الرئيسية - عربي ودولي - الامم المتحدة تطالب حكومات العالم بتوفير الحماية للصحفيين
الامم المتحدة تطالب حكومات العالم بتوفير الحماية للصحفيين
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

قاسم الشاوش – تحتفي بلادنا مع سائر دول العالم اليوم بالدكرى الـ20 لليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام وهو اليوم الذي يهدف إلى توسيع آفاق مناخ الحريات الصحافية في العالم لاهميتها في نقل الاحداث وحقائق مايدور على الكرة الارضية للمجتمع كما يعتبر هذا اليوم لتعريف الناس بأهمية الصحافة ودورها في المجتمعات كوسيلة من وسائل المعرفة والتثقيف وكذا تقييم أحوال حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم لتعريف الجماهير بالانتهاكات المريعة والمتعمدة من قبل بعض الحكومات والتي قلصت حق الصحفيين في حرية التعبير والنشر وتبادل المعلومات وقيدتهم بقوانين أمنية صارمة .. ويعد كذلك يومآ لتذكير الناس بالعديد من الصحافيين الشجعان الذين آثروا الموت أو السجن في سبيل تزويد شعوبهم بالأخبار اليومية¡ ويعتبر هذا اليوم أيضا◌ٍ بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام ما تعهدت به عن دعم الحقوق الأساسية للصحفيين وحق شعوبهم في الحصول على معلومات عن أحوال بلادهم ومايجري في العالم. واليوم العالمي لحرية الصحافة هو يوم تكريم الصحافيين في الدول الراقية والمتحضرة¡ حيث تقيم بعض الحكومات احتفالات رسمية كبيرة ويمنح بعض الصحافيين والمراسلين في دولها اوسمة وشهادات تقديرية على ماقاموا به من جليل الاعمال والخدمات الصحفية لمجتمعاتهم¡ هو يوم وفاء وعرفان الدول الراقية للصحفيين.. وتندرج احتفالات عام 2013م في سياق خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب التي تشارك اليونسكو في قيادتها.. وفي هذا السياق اكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون¡ في رسالة مشتركة مع المديرة العام لليونسكو إيرينا بوكوفا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة¡ أن أكثر من 600 صحافي لقي حتفه خلال السنوات العشر الأخيرة في مناطق خالية من النزاع¡ مشيرين إلى أن اليوم الجمعة¡ الذي يصادف الذكرى السنوية العشرين لإعلان اليوم العالمي لحرية الصحافة¡ فرصة لتجديد الالتزام في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها العالم حاليا. وحذر المسؤولان في رسالتهما من أن حرية التعبير تواجه مخاطر جديدة يوما بعد يوم¡ وكثيرا ما يتعرض الصحافيون لأعمال العنف بسبب إسهامهم في ضمان الشفافية والمساءلة في الشؤون العامة¡ مضيفين “لم تزل ظاهرة الإفلات من العقاب منتشرة على نطاق واسع¡ فمرتكبو جرائم القتل التي تستهدف الصحافيين لا ي◌ْحاكمون في تسع من أصل كل عشر حالات”. وأضافا “ويعاني عدد كبير من الإعلاميين من ممارسات التخويف والتهديد وأعمال العنف كما يتعرض كثيرون منهم للاحتجاز التعسفي والتعذيب¡ وي◌ْحرمون في أغلب الأحيان من إمكانية الحصول على المساعدة القانونية اللازمة”. وأشارا إلى اختيار موضوع “التحدث بأمان: ضمان حرية التعبير في جميع وسائل الإعلام”¡ ليكون محور اليوم العالمي لحرية الصحافة في هذا العام المقرر انعقاده في كوستاريكا من الفترة 3 إلى 4 مايو¡ وذلك من أجل تعبئة المجتمع الدولي لحماية سلامة جميع الصحافيين في جميع البلدان ولكسر الحلقة المفرغة التي تجسدها ظاهرة الإفلات من العقاب. وشدد المسؤولان الأمميان على أن منظومة الأمم المتحدة ملتزمة التزاما قويا بتنسيق الأنشطة وإذكاء الوعي ومساندة البلدان في تعزيز المبادئ الدولية وفي وضع تشريعات تكفل حماية التعبير وحرية تداول المعلومات. ودعا المسؤولان الأمميان جميع الحكومات والمجتمعات والأفراد إلى بذل قصارى جهدهم لحماية سلامة جميع الصحافيين¡ سواء أكانوا يعملون في وسائل الإعلام التقليدية أم على الإنترنت¡ مؤكدين”لكل فرد الحق في اسماع صوته¡ وينبغي أن يكون الجميع قادرين على التعبير عن آرائهم بحرية وأمان”.