شوقي العباسي – أكد وزير الإدارة المحلية علي محمد اليزيدي أن وزارته تتابع كافة التحوالات التي يمر بها الوطن¡ خصوصا بعد فعاليات مؤتمر الحوار الوطني وملامسته للقضايا الهامة والاستراتيجية وابرزها شكل الدولة المرتقب ونظام الحكم المحلي والنظام الانتخابي. وأوضح اليزيدي في كلمته امس في ختام فعاليات ورشة العمل التدريبية الخاصة ببرنامج تنمية القدرات في السياسات والاطار القانوني وإصلاح الحكم المحلي في اليمن التي نظمتها وزارة الإدارة المحلية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمشاركة 32مشارك من قيادات وزارة الإدارة المحلية أن الورشة تأتي في اطار اهتمام الوزارة بتدريب كوادرها ليكونوا بيت خبرة فيما يتعلق بقضية اللامركزية أيا◌ٍ كان شكل اللامركزية التي سيختارها مؤتمر الحوار الوطني¡ مشيدا بدور البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في دعم برنامج الحكم المحلي بالوزارة¡ من اجل إكساب المشاركين مهارات تدريبية في مجال إصلاح السياسات والأطر العامة القانونية وتنمية القدرات لديهم. وكانت قد ألقيت كلمتان من قبل وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع التطوير المؤسسي الدكتور كما البعداني والمدير التنفيذي للمجموعة القانون الدولي ووضع السياسات السيد بول وليم أكدت أهمية الورشة في إكساب المشاركين مهارات التدريب ووضع السياسات والأطر العامة¡ مشيرين إلى أن الورشة تأتي لاستكمال البرنامج التدريبي الذي تم تنفيذه خلال الأشهر الماضية تلقى خلالها المشاركون العديد من المعارف والمعلومات الجديدة حول قضايا اللامركزية الإدارية والفيدرالية ومهارات التفاوض والدراسات التحليلية لتجارب العديد من البلدان في مجال اللامركزية. واكدت الكلمات أن الورشة هدفت إلى بناء قدرات قيادات الإدارة المحلية المتمثلة بكيفية صنع السياسات العامة¡ بالإضافة إلى إكساب المشاركين مهارات ومعارف حول كيفية التفاوض وكيفية صياغة الدساتير¡ والدور الذي يجب أن تقوم به وزارة الإدارة المحلية خلال الفترة القادمة لتحديد شكل الدولة في الجوانب المركزية واللامركزية. وتم خلال الاختتام توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين والمدربين في الورشة.