رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
مقديشو/وكالات – قال مسؤولون إن انتحاريا هاجم موكب سيارات تقل مسؤولين قطريين في وسط العاصمة الصومالية مقديشو أمس مما أسفر عن مقتل ثمانية صوماليين. وذكر مسؤول أمني إن الوفد القطري الزائر الذي كان في سيارة وزير الداخلية الصومالي المضادة للرصاص “بخير” إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. ولم يكن الوزير في السيارة وقت الانفجار. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم وهددت بشن مزيد من الهجمات ضد الحكومة الصومالية التي وصفتها بأنها دمية في يد القوى الغربية. وقال الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم حركة الشباب: إن مزيدا من التفجيرات في الطريق. ويشن متمردون على صلة بتنظيم القاعدة هجمات منذ أن طردهم الجيش وقوات حفظ السلام من قواعدهم في المدينة. وأوضح شهود إن انتحاريا صدم بسيارة ملغومة الموكب. ووقع الانفجار في تقاطع (كيلومتر 4) بوسط المنطقة التجارية والإدارية بالعاصمة الصومالية مقديشو. وسمع على الفور دوي اطلاق نيران بعد أن أطلق حراس الأمن أعيرة نارية في الهواء في أعقاب الانفجار لتفرقة الناس الذين تجمعوا لرؤية ما حدث. وتقيم قطر علاقات سياسية أوثق مع الصومال في السنوات الأخيرة في اطار سعيها لتوسيع نفوذها في منطقة القرن الإفريقي. وذكر حسن عثمان المسؤول الأمني: “استهدفت السيارة الملغومة المبعوثين من قطر. هم بخير” مضيفا أن أضرارا لحقت بسيارة الوزير جراء الانفجار. وقال رئيس حي هودان في مقديشو حيث وقع الانفجار للصحفيين في المكان: إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب خمسة معظمهم من المدنيين. وانفجار أمس تذكرة لعقدين من الصراع المدني في البلاد حيث تعتمد الحكومة المركزية بشكل كبير على قوات حفظ السلام الإفريقية وقوامها 17600 جندي من أجل البقاء. ورغم أن هناك تحسنا واضحا في مقديشو منذ أن طردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي متمردي حركة الشباب من المدينة عام 2011م¡ إلا أن هجوم أمس يوضح مدى السهولة النسبية أن يقوم المتشددون بشن هجوم. وأغلقت بعض الطرق الرئيسية في مقديشو الأسبوع الماضي بعد أن تلقى مسؤولون أمنيون بلاغا عن هجوم وشيك لكن أعيد فتحها السبت.