"الثورة" تحيي جهود كوادرها في عيد العمال: ماضون لاستعادة الدور الريادي للمؤسسة
سجن "قحزة" في صعدة المحتلة يحترق، والنزلاء يطالبون بحمايتهم ورفض استخدامهم كدروع بشرية
حملة إلكترونية تحذر من تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال وغسل أدمغتهم
الزنداني يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية سبل تعزيز التعاون الثنائي
العرادة يلتقي تكتل الأحزاب ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
انتزاع 1.488 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية
وزير العدل يبحث مع مسؤول أممي آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
فريق طبي يجري 24 عملية قلب مفتوح للأطفال و98 عملية قسطرة بعدن
محافظ تعز يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية

مقديشو/وكالات – قال مسؤولون إن انتحاريا هاجم موكب سيارات تقل مسؤولين قطريين في وسط العاصمة الصومالية مقديشو أمس مما أسفر عن مقتل ثمانية صوماليين.
وذكر مسؤول أمني إن الوفد القطري الزائر الذي كان في سيارة وزير الداخلية الصومالي المضادة للرصاص “بخير” إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. ولم يكن الوزير في السيارة وقت الانفجار.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم وهددت بشن مزيد من الهجمات ضد الحكومة الصومالية التي وصفتها بأنها دمية في يد القوى الغربية.
وقال الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم حركة الشباب: إن مزيدا من التفجيرات في الطريق.
ويشن متمردون على صلة بتنظيم القاعدة هجمات منذ أن طردهم الجيش وقوات حفظ السلام من قواعدهم في المدينة.
وأوضح شهود إن انتحاريا صدم بسيارة ملغومة الموكب. ووقع الانفجار في تقاطع (كيلومتر 4) بوسط المنطقة التجارية والإدارية بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وسمع على الفور دوي اطلاق نيران بعد أن أطلق حراس الأمن أعيرة نارية في الهواء في أعقاب الانفجار لتفرقة الناس الذين تجمعوا لرؤية ما حدث.
وتقيم قطر علاقات سياسية أوثق مع الصومال في السنوات الأخيرة في اطار سعيها لتوسيع نفوذها في منطقة القرن الإفريقي.
وذكر حسن عثمان المسؤول الأمني: “استهدفت السيارة الملغومة المبعوثين من قطر. هم بخير” مضيفا أن أضرارا لحقت بسيارة الوزير جراء الانفجار.
وقال رئيس حي هودان في مقديشو حيث وقع الانفجار للصحفيين في المكان: إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب خمسة معظمهم من المدنيين.
وانفجار أمس تذكرة لعقدين من الصراع المدني في البلاد حيث تعتمد الحكومة المركزية بشكل كبير على قوات حفظ السلام الإفريقية وقوامها 17600 جندي من أجل البقاء.
ورغم أن هناك تحسنا واضحا في مقديشو منذ أن طردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي متمردي حركة الشباب من المدينة عام 2011م¡ إلا أن هجوم أمس يوضح مدى السهولة النسبية أن يقوم المتشددون بشن هجوم.
وأغلقت بعض الطرق الرئيسية في مقديشو الأسبوع الماضي بعد أن تلقى مسؤولون أمنيون بلاغا عن هجوم وشيك لكن أعيد فتحها السبت.