"الثورة" تحيي جهود كوادرها في عيد العمال: ماضون لاستعادة الدور الريادي للمؤسسة
سجن "قحزة" في صعدة المحتلة يحترق، والنزلاء يطالبون بحمايتهم ورفض استخدامهم كدروع بشرية
حملة إلكترونية تحذر من تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال وغسل أدمغتهم
الزنداني يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية سبل تعزيز التعاون الثنائي
العرادة يلتقي تكتل الأحزاب ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
انتزاع 1.488 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية
وزير العدل يبحث مع مسؤول أممي آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
فريق طبي يجري 24 عملية قلب مفتوح للأطفال و98 عملية قسطرة بعدن
محافظ تعز يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية

الثورة نت – قدم وزير الدفاع الليبي محمد البرغثي اليوم الثلاثاء استقالته على خلفية استمرار الحصار الذي يفرضه مسلحون على وزارتي العدل والخارجية منذ اكثر من اسبوع .
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الليبية عن البرغثي قوله في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الدفاع بطرابلس ظهر اليوم مخاطبا “لن أرضى أن تمارس السياسة بقوة السلاح في دولتنا الجديدة بعد ثورة 17 فبراير المجيدة”.
وأضاف البرغثي ” إن اقتحام الوزارات بالزي العسكري وآلة القتل يمثل اعتداء صارخ على الديمقراطية والسلطة المنتخبة التي أقسمت أمامكم جميعا◌ٍ أن أحافظ عليها ¡ وأن أعمل من أجل حمايتها والذود عنها”.
وتابع “حانت الساعة ولحظة الشجاعة لأجد نفسي مضطرا◌ٍ رغم المعارضة الشديدة التي مورست علي من زملائي طيلة الأيام الماضية دون راحة أن أعلن عن تقديم استقالتي طواعية ودون تردد ويعز علي أن أترك هذه الحكومة التي تضم نخبة مميزة من الشخصيات هم من خيرة أبناء هذا الوطن”.
والبرغثي أول وزير يستقيل بسبب أزمة الحصار حيث رفضت مجموعات مسلحة رفع حصارها حتى بعد أن أيد البرلمان الليبي يوم الأحد قانون العزل السياسي مؤيدا مطلب المسلحين الرئيسي بمنع أي مسؤول كبير شغل منصبا في نظام الزعيم الراحل معمر القذافي من تولي مناصب حكومية.
والقانون الذي تم تبنيه تحت ضغط مليشيات مسلحة مكونة من ثوار سابقين قاتلوا قوات نظام القذافي¡ يقصي من الحياة السياسية الكثير من مسؤولي البلاد مثل رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف والعديد من النواب الحاليين لكن ليس علي زيدان الذي عمل دبلوماسيا في ظل النظام السابق.
ويقدم هؤلاء المسلحون الذين يقدر عددهم بعشرات انفسهم على انهم “ثوار” من الذين قاتلوا نظام معمر القذافي ويقولون انهم قدموا من عدة مدن وخصوصا من غرب ليبيا.
ولم يعرف حتى الان من يقف وراء حركة الاحتجاج هذه. لكن مراقبين يشيرون الى الاسلاميين الذين كانوا وراء قانون العزل السياسي المثير للجدل والساعين بالخصوص لاقصاء خصمهم اللدود محمود جبريل زعيم تحالف القوى الوطنية الذي يعتبر ليبراليا وفاز بالانتخابات التشريعية الاخيرة في 7 تموز/يوليو.
وجبريل مشمول بالقانون الجديد حيث انه عمل في نظام معمر القذافي في سنواته الاخيرة قبل ان ينشق عنه في 2011 وينضم لحركة التمرد على النظام حيث شغل منصب رئيس المكتب التنفيذي (رئيس وزراء) في سلطاتها المؤقتة.
واتهم زيدان في الآونة الاخيرة شخصيات خسرت الانتخابات الاخيرة بالوقوف وراء حركة الاحتجاج¡ دون ان يذكر اي اسماء.
المصدر:أنباء موسكو