أماه
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - أماه حْبك‮ ‬يهدي‮ ‬للعْلا سِببا
لأنِهْ‮ ‬لمعِاني‮ ‬طْهúرك‮ ‬انúتِسبا
أماه‮ ‬يا نسمةٍ‮ ‬تروي‮ ‬النفوسِ‮  ‬شذىٍ
ويا حناناٍ‮ ‬من الرحمن هائل سعيد الصرمي – أماه حْبك‮ ‬يهدي‮ ‬للعْلا سِببا لأنِهْ‮ ‬لمعِاني‮ ‬طْهúرك‮ ‬انúتِسبا أماه‮ ‬يا نسمةٍ‮ ‬تروي‮ ‬النفوسِ‮ ‬شذىٍ ويا حناناٍ‮ ‬من الرحمن مْنúسكبا يا نغمةِ‮ ‬العطف‮ ‬تسري‮ ‬في‮ ‬القلوب ندىٍ ويا عبيراٍ‮ ‬به الوجدان كِمú‮ ‬كِتِبِا حِبِاك‮ ‬مولاي‮ ‬من نِهúر‮ ‬الهدِى خْلقاٍ فِمِا عِرفúنِاك‮ ‬إلا بِسمةٍ‮ ‬وصِبِا ‮ ‬تروي‮ ‬من القلب أهاتِ‮ ‬الجوى شجناٍ وتِحúمل الحب نهجاٍ‮ ‬والوفا دأبا‮ ‬ لله درك‮ ‬يا أماهْ‮ ‬كِمú‮ ‬بِذِلتú يداك‮ ‬فينا وأضúنى جْهúدك‮ ‬التِعبِا ‮ ‬لِوú‮ ‬أ نِـني‮ ‬أمúلكْ‮ ‬الدْنيا برْمِتهِا وأمúلكْ‮ ‬الدْرِ‮ ‬واليِاقْوتِ‮ ‬والذِهبِا‮ ‬ جعلتها بأكف الأم كاملةٍ وما ادِخِرúتْ‮ ‬لنفúسي‮ ‬دْونها طِلبِا بِلú‮ ‬لِوú‮ ‬قِدِرúتْ‮ ‬جِعِلتْ‮ ‬الشِمسِ‮ ‬في‮ ‬يِدها والبِدúرِ‮ ‬والكوكِبِ‮ ‬الدِري‮ ‬والشْهْبا‮ ‬ كم كْنúت‮ ‬موئلنا في‮ ‬النِائبات‮ ‬وكم بذلت من أجلنا وقتاٍ‮ ‬وكم سببا يْغضي‮ ‬الزمانْ‮ ‬حياءٍ‮ ‬لو مِررúت‮ ‬به ويِنúحني‮ ‬لوú‮ ‬يِرِى عِيúنِاك‮ ‬والهدِبِا يرعاك‮ ‬ربي‮ ‬فأنت‮ ‬البِحúرْ‮ ‬ساحلهْ عِيúنِاك‮ ‬فيها فؤادْ‮ ‬الطفل‮ ‬كمú‮ ‬لعبا مازلتْ‮ ‬أذكرْ‮ ‬عِذبِ‮ ‬القول‮ ‬يرشدني ونِظúرِةِ‮ ‬العِيúن‮ ‬والإيمِاءِ‮ ‬والعتبا ‮ ‬عيناك‮ ‬كمú‮ ‬سِهرِتú‮ ‬من أجل راحتنا وقلبْك‮ ‬الغِضْ‮ ‬يطوي‮ ‬عْمرهْ‮ ‬نصبا فالúود والحبْ‮ ‬في‮ ‬جِنúبِيúك‮ ‬قِدú‮ ‬جْمعِا والجود نهره من كفيك ما نضبا من فيضك‮ ‬الصبْ‮ ‬يا أماهْ‮ ‬يِغمرنا فنستقي‮ ‬من سِنِاهْ‮ ‬الأنسِ‮ ‬والطِرِبِا‮ ‬ إذا رآك‮ ‬فؤادي‮ ‬صِار في‮ ‬جِذلُ وإنú‮ ‬تِواريúت‮ ‬يوماٍ‮ ‬باتِ‮ ‬مْكúـتِـئبِا إذا حزنت‮ ‬يرى الأشياء مظلمةٍ وإن سررت‮ ‬طوى من أفقه الكربا‮ ‬ يود لو‮ ‬يفتدي‮ ‬أرضاٍ‮ ‬مشيت بها فكيف لو نالك المكروه واقتربا فأنت من زرع الأمجاد في‮ ‬دمه وأنجب الحب والأخلاق والأدبا فتِحúت أقúدِامك الجنِاتْ‮ ‬راتعةَ في‮ ‬تربها تطئي‮ ‬الياقوت والذهبا ومن بساتينك الأغصان دانية من روضها نقúطف‮ ‬الزِيúتْونِ‮ ‬والعنبِا ‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬لحظة‮ ‬خير نجúتِني‮ ‬ثِمِراٍ وكلِ‮ ‬لحظة‮ ‬حبُ‮ ‬نرتقي‮ ‬رتبا‮ ‬ يارب واجعل رضاها لي‮ ‬هداٍ‮ ‬وعلا إني‮ ‬بهذا الرجِا أدعوكِ‮ ‬مْحúتِسبا