خاص – أكدت الجــمهـــورية اليـمنـية على أهمية وضرورة تحديد فرص الإدارة الأكثر فعالية وكـفـاءة للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة من خلال التنفيذ المتآزر والمنسق لاتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم على كافة المستويات . وشدد الاخ عبده رزاز صالح خالد – وزير المياه والبيئة خلال الاجتماع الختامي لمؤتمر ” التآزر لاتفاقيات بازل – روتردام – استكهولم ” المنعقد في جنيف خلال فترة من 28 ابريل إلى 10 مايو على أهمية إظهار إدارة المواد الكيميائية والنفايات الخطرة كعناصر رئيسية في التنمية المستدامة على المستوى الوطـــني وإتاحة الفرصة لتقاسيم الموارد والاستفادة من الدروس المكتسبة وتحقيق أفضل الممارسات. وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية تقدر وتشيد بقوة بكل الانجازات التي تمت لإنجاح عقد المؤتمر الثلاثي للاتفاقيات ذات العلاقة بالنفايات الخطرة والمواد الكيميائية لتحقيق هدف أسمى وأكبر وهو حماية الصحة والبيئة على كافة المستويات. وقال: إن الجمهورية اليمنية تؤكد بضرورة تعزيز التآزر والتنسيق والتعاون التام بين كل الأطراف لتحقيق الأهداف المنشودة¡ وإن إدراج القضايا ذات الصلة بالإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة في خطط واستراتيجيات الجمهورية اليمنية تـعـد أولوية وطنية ملحة. وأضاف: إن اليمن نفدت العديد من البرامج والخطط الهادفة لتحقيق دورة الحياة الكاملة للمواد الكيميائية والنفايات من خلال إعادة الاستخدام وإعادة التدوير والتخلص من النفايات تماشيا◌ٍ مع الاقتصاد الأخضر ¡كما عقدت المؤتمر الوطني الأول للتوعية والترويج لفرص الاقتصاد الأخضر في العام الماضي تزامنا◌ٍ مع الاحتفال بيوم البيئة العالمي والذي كان تحت شعار (الاقتصاد الأخضر يشملك). كما طالب باستمرار تقديم الدعم للدول الأقل نموا◌ٍ في إنجاز أهم الأولويات على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي. وقد حصلت الجمهورية اليمنية على دعم مبلغ مائة وثمانين ألف دولار أمريكي¡ مخصص لعملية تحديث الخطة الوطنية لاتفاقية المواد العضوية الثابتة. وكانت المشاركة اليمنية فعالة وعلى أعلى المستويات حيث حضر الاجتماع الأخ/وزير المياه والبيئة عبده رزاز صالح ووزير الزارعة والري الأستاذ/ فريد مجور والسفير مندوب اليمن الدائم لدى مقر الاتحاد الأوروبي بجنيف الدكتور/علي محمد مجور¡ والمهندس علي الذبحاني – مدير عام السلامة الكيميائية والمهندس/ياسـر عبده الغـبير مدير فرع هيئة البيئة في الحديدة والاخ /حسين محمد شديوة. المؤتمر هدف إلى تآزر وتنسيق العمل بين اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود¡ واتفاقية روتردام المتعلقة بتطبيق إجراء الموافقة المسبقة عن علم على مواد كيميائية ومبيدات آفات معينة خطرة متداولة في التجارة الدولية¡ واتفاقية استكهولم بشأن المواد العضوية الثابتة . وشاركت في المؤتمر (180) دولة ¡ حيث حضر المؤتمر خلال اليومين الأخيرين عدد (82) وزيرا◌ٍ من كافة دولة العالم¡ وبلغ عدد الوفود المشاركة أكثر من (1400) ضمت وفودا◌ٍ حكومية وغير حكومية¡ ومنظمات دولية وإقليمية¡ ووطنية على مستوى الدول المشاركة في المؤتمر.