سجن "قحزة" في صعدة المحتلة يحترق، والنزلاء يطالبون بحمايتهم ورفض استخدامهم كدروع بشرية
حملة إلكترونية تحذر من تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال وغسل أدمغتهم
الزنداني يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية سبل تعزيز التعاون الثنائي
العرادة يلتقي تكتل الأحزاب ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
انتزاع 1.488 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية
وزير العدل يبحث مع مسؤول أممي آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
فريق طبي يجري 24 عملية قلب مفتوح للأطفال و98 عملية قسطرة بعدن
محافظ تعز يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
بامشموس يدعو الى تسخير الإمكانيات وبذل الجهود لإنجاح فعاليات اسبوع المرور

باريس/وكالات –
شد◌ِøد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على ضرورة إجراء الانتخابات في دولة مالي المضطربة في يوليو المقبل كما هو مقرر لها وعلى كامل تراب الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وقال في مؤتمر صحفي في العاصمة الفرنسية باريس: “علينا التأكد من أن الإدارة المدنية المالية يمكن إرساؤها في كل مكان من أجل تنظيم هذه الانتخابات”. وأضاف: إن فرنسا ستساهم في تلك الجهود عبر وجودها العسكري وانتشار “جيوش أخرى” في الدولة التي يعاني إقليمها الشمالي من عدم الاستقرار وأزمة لاجئين مما يثير شكوكا◌ٍ في إمكانية إجراء الانتخابات في تلك المناطق. وقال هولاند: إنه “لا ينبغي أن ي◌ْحرم أي جزء من مالي من إمكانية تنظيم الانتخابات”¡ مشيرا◌ٍ إلى أن ذلك يشمل أقاصي منطقة كيدال في شمال شرق البلاد¡ والتي يسيطر عليها المقاتلون الطوارق الذين يرفضون التخلي عن أسلحتهم والمشاركة في الانتخابات حتى تجلس الحكومة المالية في مفاوضات معهم. وكشفت حكومة مالي في بيان أمس الأول أنها كل◌ِøفت إحدى الشركات الفرنسية بمهمة توفير بطاقات الاقتراع في غضون 30 يوما◌ٍ لاستخدامها في الانتخابات القادمة. وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من هجمات بشمال البلاد استهدفت جنودا من مالي ونيجيريا وأسفرت عن مصرع ما لا يقل عن خمسة مهاجمين¡ بحسب متحدث باسم الجيش المالي. وهوجمت بلدة جوسي¡ وهي البلدة الأبعد إلى الجنوب التي يستهدفها المسلحون الإسلاميون في حرب عصابات ضد القوات المالية والأفريقية منذ طردهم من معاقلهم السابقة في هجوم قادته فرنسا هذا العام. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الهجمات لم تحقق نجاحا يذكر حتى الآن لكنها تهدد بتقويض الدعوات الدولية لإجراء انتخابات في مالي في يوليو المقبل¡ رغم عدم استعادة الأمن بشكل كامل في المناطق التي كان الإسلاميون يسيطرون عليها العام الماضي. ووقعت الهجمات الانتحارية في الساعات الأولى من فجر أمس الأول في بلدتي ميناكا وجوسي قرب بلدة غاو. من جانبها أشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن المهاجمين الخمسة لقوا حتفهم في هجومين أحدهما على مدينة ميناكا جنوبي غاو والآخر عندما انفجرت سيارة ملغمة في مدينة جوسي الواقعة في منطقة تمبكتو.