الرئيسية - عربي ودولي - نكسة أخرى تعترض طريق تحسن العلاقات السودانية السودانية
نكسة أخرى تعترض طريق تحسن العلاقات السودانية السودانية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الخرطوم/(رويترز) –

اتهم السودان جنوبه بدعم المتمردين الذين شنوا هجوما على مدينة بوسط البلاد قبل اسبوعين محذرا من امكانية تعطيل اتفاقيات النفط والامن بين البلدين. واتفق البلدان في مارس الماضي على استئناف تدفق النفط عبر حدودهما وانهاء التوتر الذي شاب علاقاتهما منذ انفصال جنوب السودان في 2011م. ومنذ ذلك الوقت تحسنت العلاقات واستقبل السودان الاسبوع الماضي اول صادرات نفطية من جنوب السودان الذي اوقف انتاجه في يناير 2012م في خلاف بشأن رسوم خطوط الانابيب. ولكن في نكسة جديدة قال جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني: إن جنوب السودان ساعد المتمردين الذين هاجموا قبل اسبوعين مدينة ام روابة بوسط السودان. وكان هذا اسوأ هجوم منذ تعرض الخرطوم لغارة عام 2008م. ونقلت وكالة السودان للانباء (سونا) عن جهاز الأمن والمخابرات قوله: شمل الدعم توفير الوقود وفتح مستشفيات عسكرية داخل الجنوب لاستقبال جرحى المتمردين السودانيين .” وقالت سونا: إن جنوب السودان دعم ايضا في الاونة الاخيرة متمردين من اقليم دارفور بغرب السودان وولايتين حدوديتين اخريين بالمركبات . وأضافت: إن جنوب السودان وفر ايضا اسلحة وذخيرة وتدريبات في العديد من المعسكرات في ولاية الوحدة لتشكيل “قوة اخرى” لارسالها إلى السودان. وقالت سونا: إن جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني أكد أن جوبا دعمت المتمردين ضد الخرطوم منذ اتفاقية التعاون على استئناف تصدير النفط. وأضافت: إن جوبا “استخرجت وثائق سفر اضطرارية لعدد من جرحى حركات التمرد ممن تم اخلاؤهم من جنوب كردفان ونقلتهم إلى مستشفيات ببعض الدول الافريقية هذا بالإضافة إلى تخصيص منازل ببعض احياء العاصمة جوبا لاستضافة قادة ميدانيين وعسكريين من حركات دارفور وقطاع الشمال.” وقالت: إن جهاز الأمن والمخابرات الوطني دعا”حكومة الجنوب للكف عن التورط فى دعم المتمردين السودانيين باعتبار انه يهدد سير تنفيذ جميع اتفاقيات التعاون المشترك بين الخرطوم وجوبا ويعيد الدولتين لمربع الحرب.”