الخرطوم/قنا/ – دعت وزارة الخارجية السودانية المجتمع الدولي قاطبة لإدانة جريمة مقتل قيادات السلام بدارفور وطالبت المنظمات الإقليمية والدولية¡ وفي مقدمتها الإتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي¡ بتصنيف الحركات المسلحة كحركات إرهابية تهدøد السلم والأمن وتروع الأبرياء والمدنيين العزل وتستهدف عملية السلام في دارفور. وقدم بيان صادر عن الخارجية السودانية أمس سردا لحادثة اغتيال قيادات حركة العدل والمساواة الموقعة على السلام¡ مؤكدا احتفاظ الحكومة السودانية بحقها في حماية مواطنيها بملاحقة القتلة والإقتصاص منهم. ونوøه إلى الجرائم التي ارتكبها المتمردون في ولايتي شمال وجنوب كردفان في حق المدنيين العزل واأاطفال والنساء والتي أكدت اأهم يعملون ضد السودان وشعبه. وكان جهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان قد أعلن الليلة قبل الماضية مقتل القائد محمد بشر والقائد اركو سليمان ضحية من قيادات حركة العدل والمساواة التي وقعت اتفاق السلام بالدوحة مع الحكومة السودانية في إبريل الماضي. وقال مدير الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني¡ خلال تصريحات له: إن قوات تتبع لحركة العدل والمساواة فصيل جبريل إبراهيم¡ قامت بتنفيذ عملية الإغتيال منتصف يوم أمس الأول. وأكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان أن المهاجمين استولوا على عدد من سيارات لاندكروزر ستيشن و3 عربات كبيرة تحمل وقودا وتعيينات إلى جانب عربة مدير الأمن التشادي بالطينة. ووصف الجهاز الجريمة بالغرهابية والمسلك العدواني الغادر. وتؤكد أن حركة المتمرد جبريل إبراهيم تمارس الإجرام باسم النضال وماحدث يكشف سجل المتمردين الأسود في استهداف مسيرة السلام وأبناء دارفور. وأكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان مضي مسيرة السلام لتحقيق غاياتها وأن مثل هذه الأعمال لن تزيد السودانيين إلا تمسكا بالسلام في دارفور وغيرها. ووصف القيادات التي اغتيلت غدرا بأنهم صناع السلام وأبناء السودان وتقدم بتعازي الدولة لأسرهم.حقوق والحريات التي تمثل الأقلية التركية وحزب”اتاكا” القومي المتشدد.