الرئيسية - عربي ودولي - الأقصى يواجه التهويد !
الأقصى يواجه التهويد !
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عبدالملك السلال – يتعرض◌ْ المسجد الأقصى المبارك الذي يحظى بمكانة مقدسة في نفوس المسلمين بكافة أنحاء العالم º ويعتبر ثالث الحرمين الشريفين اليوم لهجمة صهيونية خطيرة لا تقتصر فقط على تهويده 00 وإنما تدنيسه بكل السبل من قبل المستوطنين اليهود وبحماية شرطة الاحتلال التي سهلت دخول أولئك العلوج إلى باحاته لاستفزاز مشاعر المسلمين والمسيحيين في العالم ومنع دخول المصلين من الفلسطينيين فيه وكأنه أضحى مسجدا◌ٍ لليهود فقط وذلك على مرأى ومسمع من الدول التي تدعي الحضارة وتتغنى بسيمفونية حقوق الكلاب .. وتغض الطرف عن ما يجري من انتهاكات إنسانية جسيمة وجرائم حرب إسرائيلية بحق شعب بأكمله ¡ لم يحدث له مثيلا في تاريخ الإنسانية جمعاء .

الدول العربية ومنظماتها في ردود الأفعال إزاء مساعي إسرائيل تهويد الأقصى والذي رافقه اعتقال مفتي القدس اكتفت بالدعوة العاجلة لعقد اجتماع عاجل للجامعة العربية وآخر للمنظمة الدولية لعل وعسى ..

فيما العالم الإسلامي – للآسف الشديد – يغط في نوم عميق عن ما يجري من جرائم ( إسرائيلية ) ترتكب في أقدس المقدسات لدى المسلمين والمسيحيين في الكون بأسره وذلك ضمن المخطط الصهيوني الذي يستهدف تهويد زهرة المدائن وأقصاها الشريف º وهي التي تشكوا ألأمها وحزنها وسط غياب أي تحرك إسلامي أو عربي فعال يلجم◌ْ ذلك المخطط الخبيث للصهاينة 0

تصاعد حدة القلق لدى أوساط الأوقاف الإسلامية القائمة على شئون الأقصى والفلسطينيين على حد سواء وخشيتهم من تصاعد وتيرة تهويد الأقصى وتدنيسه وحتى جهود الصهيانة لخلخة أركان أساسات المسجد بحثا عن هيكل سليمان المزعوم يضاعف من حجم المخاطر المحدقة به 0 ذلك الخطر الداهم عبر عنه مسئول أمني للاحتلال في القدس مؤخرا عندما طالب بمنع دخول المصلين المسلمين في الأقصى لإفساح المجال أمام قطعان المستوطنين اليهود للعبث فيه والرقص في ساحاته بهدف تدنيسه وإيذاء مشاعر مليار مسلم مما يعني ان التحرك الإسلامي والعربي – على كافة الأصعدة – بات ضرورة ملزمة – حتى لا نبكي على اللبن المسكوب بعد وقوع الفأس في الرأس ونقول ياليت اللي جرى ما كان 00

ومن تلك الجهات منظمة المؤتمر الإسلامي التي ينبغي لها التنسيق مع جامعة الدول العربية في تحركاتها وخطواتها التي يتوقع أن ترتقي إلى مستوى الخطر الراهن المحدق بالمسجد الأقصى ليس على الصعيد الإقليمي فحسب 00 بل والدولي كذلك

فهل يتحقق ذلك بالسرعة التي تتوسمها الشعوب الإسلامية على كافة أنحاء المعمورة ¿ سؤال ينتظر إجاباته ملايين المسلمين في أرجاء المعمورة¿! [email protected]