فؤاد عبدالقادر – النظافة ثقافة ووعي لدى الإنسان يكتسبها من المعرفة¡ كما أنها سلوك حضاري يومي يجب أن يتميز به الإنسان¡ نظافة في البدن¡ ونظافة في الشارع والبيت والعمل والمدرسة والجامعة. في الشارع العام يتحمل المواطن نظافة شارعه من أي قذارة تخدش العين وتسبب القرف في العمل والمدرسة¡ يتحمل مسؤولية أناقة المدرسة ومقر العمل كل الذين يستفيدون من المكان¡ العمل جماعي¡ والحملة الوطنية للنظافة رائعة وجميلة¡ لكن الأجمل أن تستمر وتصبح عادة لدى الإنسان¡ لأن الإنسان هو أساس التغيير إلى الأجمل والأفضل. الإنسان هو النظافة¡ وهو الحضارة¡ كل ذلك لا يعفي الحكومة وأمانة العاصمة من المسؤولية المباشرة ممثلة بمشروع النظافة¡ الذي يجب عليه الالتزام بمواعيده ومتابعته ومراقبته للشارع¡ يا عالم نحن نود أن نخلق عاصمة نظيفة وأنيقة نفتخر بها ونتباهى بها أمام شعوب العالم. أعتقد أن النظافة¡ نظافة المدن¡ تبدأ من نظافة الإنسان بملبسه وبدنه وتعامله الخلا◌ِøق مع الناس¡ كل الناس¡ هنا تصبح النظافة لدى الإنسان ضرورية وهامة.