دفاعات الجيش تُسقط مسيَّرة للمليشيات الحوثية شمالي غرب تعز الإرياني: مليشيات الحوثي تستخدم شعارات زائفة لتبرير جرائمها الإرهابية ضد اليمنيين "مسام" ينتزع 639 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر يناير اللجنة الوطنية للتحقيق تنفذ نزولاً ميدانياً إلى مخيمات النازحين في لحج محافظ تعز يشيد بالجهود المحلية والدولية لإعادة ضخ المياه من حقول الحوبان للمدينة ضبط 180 محركاً ذكياً و1760 قطعة إلكترونية تستخدم بالطيران المسيّر مكتب رئاسة الجمهورية يحذر من عمليات نصب وانتحال صفات موظفيه هيئة التشاور والمصالحة تدين الاعتداءات الإرهابية الحوثية في البيضاء رئيس مجلس القيادة يطلع على الترتيبات الجارية لانعقاد مجلس الشورى شرطة تعز تستعرض في مؤتمر صحفي مؤشرات الأداء للعام 2024م
نيويورك/وكالات –
أعلنت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن سفراء الولايات المتحدة سيقاطعون اجتماعات مؤتمر نزع السلاح الذي تترأسه إيران هذا الشهر. وستتولى إيران اعتبارا من 27 مايو ولأربعة أسابيع¡ الرئاسة الدورية لمؤتمر الأمم المتحدة حول نزع السلاح الذي يعقد في جنيف بموجب تناوب بين الدول الأعضاء الـ65 على أساس أبجدي. ويعد هذا المؤتمر المنتدى المتعدد الأطراف الوحيد في العالم للتفاوض بشأن نزع السلاح وهو يمر بحالة من الجمود منذ نحو 15 عاما¡ ومع أن رئاسة هذه الهيئة التي يوجد مقرها في جنيف شرفية إلى حد كبير فإنه منصب رفيع في الأمم المتحدة. وقالت إيرين بلتون المتحدثة باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة: «الرئاسة الدورية القادمة لإيران لمؤتمر نزع السلاح أمر غير مناسب بدرجة كبيرة.» وأضافت قولها: «الولايات المتحدة ما زالت تعتقد أن البلدان التي فرضت عليها عقوبات بموجب الفصل السابع (من ميثاق الأمم المتحدة) بسبب انتهاكات تتعلق بانتشار الأسلحة أو انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان يجب منعها من تولي أي مناصب رسمية أو شرفية في هيئات الأمم المتحدة.» ومع أنها أقرت في الوقت نفسه بأن رئاسة المؤتمر هي «أمر بروتوكولي ولا تنطوي على مسؤولية مهمة» إلا أنها قالت: «لكن السماح لإيران¡ الدولة التي تنتهك بشكل فاضح التزاماتها بموجب عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي ومجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية¡ بتولي مثل هذا المنصب يخالف أهداف وغايات مؤتمر نزع الأسلحة نفسه»¡ وتخضع إيران لعقوبات من الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي. ويسعى المؤتمر إلى صياغة اتفاق حول نزع الأسلحة النووية ومنع انتشارها ووقف تطوير أسلحة دمار شامل أخرى. وتتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في طبيعة البرنامج النووي الإيراني حيث تشتبه الدول الغربية في أن طهران تسعى لتطوير سلاح نووي.