"الثورة" تحيي جهود كوادرها في عيد العمال: ماضون لاستعادة الدور الريادي للمؤسسة
سجن "قحزة" في صعدة المحتلة يحترق، والنزلاء يطالبون بحمايتهم ورفض استخدامهم كدروع بشرية
حملة إلكترونية تحذر من تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال وغسل أدمغتهم
الزنداني يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية سبل تعزيز التعاون الثنائي
العرادة يلتقي تكتل الأحزاب ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
انتزاع 1.488 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية
وزير العدل يبحث مع مسؤول أممي آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
فريق طبي يجري 24 عملية قلب مفتوح للأطفال و98 عملية قسطرة بعدن
محافظ تعز يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية

نيويورك/وكالات –
أعلنت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن سفراء الولايات المتحدة سيقاطعون اجتماعات مؤتمر نزع السلاح الذي تترأسه إيران هذا الشهر. وستتولى إيران اعتبارا من 27 مايو ولأربعة أسابيع¡ الرئاسة الدورية لمؤتمر الأمم المتحدة حول نزع السلاح الذي يعقد في جنيف بموجب تناوب بين الدول الأعضاء الـ65 على أساس أبجدي. ويعد هذا المؤتمر المنتدى المتعدد الأطراف الوحيد في العالم للتفاوض بشأن نزع السلاح وهو يمر بحالة من الجمود منذ نحو 15 عاما¡ ومع أن رئاسة هذه الهيئة التي يوجد مقرها في جنيف شرفية إلى حد كبير فإنه منصب رفيع في الأمم المتحدة. وقالت إيرين بلتون المتحدثة باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة: «الرئاسة الدورية القادمة لإيران لمؤتمر نزع السلاح أمر غير مناسب بدرجة كبيرة.» وأضافت قولها: «الولايات المتحدة ما زالت تعتقد أن البلدان التي فرضت عليها عقوبات بموجب الفصل السابع (من ميثاق الأمم المتحدة) بسبب انتهاكات تتعلق بانتشار الأسلحة أو انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان يجب منعها من تولي أي مناصب رسمية أو شرفية في هيئات الأمم المتحدة.» ومع أنها أقرت في الوقت نفسه بأن رئاسة المؤتمر هي «أمر بروتوكولي ولا تنطوي على مسؤولية مهمة» إلا أنها قالت: «لكن السماح لإيران¡ الدولة التي تنتهك بشكل فاضح التزاماتها بموجب عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي ومجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية¡ بتولي مثل هذا المنصب يخالف أهداف وغايات مؤتمر نزع الأسلحة نفسه»¡ وتخضع إيران لعقوبات من الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي. ويسعى المؤتمر إلى صياغة اتفاق حول نزع الأسلحة النووية ومنع انتشارها ووقف تطوير أسلحة دمار شامل أخرى. وتتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في طبيعة البرنامج النووي الإيراني حيث تشتبه الدول الغربية في أن طهران تسعى لتطوير سلاح نووي.