رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
لاغوس/ وكالات/ – أعلن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان حالة الطوارئ في ثلاث ولايات بشمال شرق البلاد وأمر بنشر المزيد من القوات للقضاء على حركة التمرد. وكثفت جماعة بوكو حرام المتشددة من هجماتها على قوات الأمن والأهداف الحكومية في معقلها بشمال شرق البلاد هذا الشهر مما دفع جوناثان لإعلان حالة الطوارئ في بورنو ويوبي وأداماوا. وقال جوناثان في خطاب نقله التلفزيون: «أصبح من الضروري أن تتخذ الحكومة إجراءات استثنائية لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها¡ بعد مشاورات كبيرة وبموجب السلطات الممنوحة لي أعلن حالة الطوارئ في ولايات بورنو ويوبي وأداماوا¡ وعليه فقد صدرت التعليمات لرئيس هيئة الأركان بأن ينشر على الفور مزيدا من القوات في هذه الولايات.» وحذر قائلا: «لدى القوات وغيرها من أجهزة الأمن المشاركة في هذه العمليات أوامر باتخاذ كل الإجراءات اللازمة في إطار قواعد الاشتباك لإنهاء حالة إفلات المتمردين والإرهابيين من العقاب. وسيتضمن هذا سلطة اعتقال واحتجاز المشتبه بهم والمصادرة والسيطرة على أي مبنى أو هيكل يستخدم في أغراض إرهابية وإغلاق أي منطقة بها عمليات إرهابية وإجراء عمليات تفتيش واعتقال أشخاص بحوزتهم أسلحة دون ترخيص.» هذا وأصبحت جماعة بوكو حرام وغيرها من الجماعات منها جماعة الأنصار المرتبطة بالقاعدة أكبر خطر يهدد استقرار نيجيريا¡ يذكر أن عشرات من مقاتلي بوكو حرام يستقلون حافلات وشاحنات تحمل مدافع آلية حاصروا بلدة باما في ولاية بورنو الأسبوع الماضي وأفرجوا عن أكثر من مئة من السجناء من أفراد الجماعة وقتلوا 55 شخصا أغلبهم من الشرطة وغيرها من أجهزة الأمن. وقبل أيام قتل عشرات في قرية صيد اسمها باجا في ولاية بورنو المطلة على بحيرة تشاد عندما اقتحمتها قوات من نيجيريا والنيجر وتشاد بحثا عن مسلحين. وقال سكان محليون إن الجنود مسؤولون عن مقتل الكثير من المدنيين.