سجن "قحزة" في صعدة المحتلة يحترق، والنزلاء يطالبون بحمايتهم ورفض استخدامهم كدروع بشرية
حملة إلكترونية تحذر من تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال وغسل أدمغتهم
الزنداني يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية سبل تعزيز التعاون الثنائي
العرادة يلتقي تكتل الأحزاب ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
انتزاع 1.488 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية
وزير العدل يبحث مع مسؤول أممي آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
فريق طبي يجري 24 عملية قلب مفتوح للأطفال و98 عملية قسطرة بعدن
محافظ تعز يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
بامشموس يدعو الى تسخير الإمكانيات وبذل الجهود لإنجاح فعاليات اسبوع المرور

لاغوس/ وكالات/ – أعلن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان حالة الطوارئ في ثلاث ولايات بشمال شرق البلاد وأمر بنشر المزيد من القوات للقضاء على حركة التمرد. وكثفت جماعة بوكو حرام المتشددة من هجماتها على قوات الأمن والأهداف الحكومية في معقلها بشمال شرق البلاد هذا الشهر مما دفع جوناثان لإعلان حالة الطوارئ في بورنو ويوبي وأداماوا. وقال جوناثان في خطاب نقله التلفزيون: «أصبح من الضروري أن تتخذ الحكومة إجراءات استثنائية لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها¡ بعد مشاورات كبيرة وبموجب السلطات الممنوحة لي أعلن حالة الطوارئ في ولايات بورنو ويوبي وأداماوا¡ وعليه فقد صدرت التعليمات لرئيس هيئة الأركان بأن ينشر على الفور مزيدا من القوات في هذه الولايات.» وحذر قائلا: «لدى القوات وغيرها من أجهزة الأمن المشاركة في هذه العمليات أوامر باتخاذ كل الإجراءات اللازمة في إطار قواعد الاشتباك لإنهاء حالة إفلات المتمردين والإرهابيين من العقاب. وسيتضمن هذا سلطة اعتقال واحتجاز المشتبه بهم والمصادرة والسيطرة على أي مبنى أو هيكل يستخدم في أغراض إرهابية وإغلاق أي منطقة بها عمليات إرهابية وإجراء عمليات تفتيش واعتقال أشخاص بحوزتهم أسلحة دون ترخيص.» هذا وأصبحت جماعة بوكو حرام وغيرها من الجماعات منها جماعة الأنصار المرتبطة بالقاعدة أكبر خطر يهدد استقرار نيجيريا¡ يذكر أن عشرات من مقاتلي بوكو حرام يستقلون حافلات وشاحنات تحمل مدافع آلية حاصروا بلدة باما في ولاية بورنو الأسبوع الماضي وأفرجوا عن أكثر من مئة من السجناء من أفراد الجماعة وقتلوا 55 شخصا أغلبهم من الشرطة وغيرها من أجهزة الأمن. وقبل أيام قتل عشرات في قرية صيد اسمها باجا في ولاية بورنو المطلة على بحيرة تشاد عندما اقتحمتها قوات من نيجيريا والنيجر وتشاد بحثا عن مسلحين. وقال سكان محليون إن الجنود مسؤولون عن مقتل الكثير من المدنيين.