شهاب الدين المحمدي – الوحدة◌ْ خطø◌َ أحمر ـــ ونحن على مشارف الاحتفاء والاحتفال بالذكرى الثالثة والعشرين لقيام الوحدة اليمنية المباركة وتوحيد اليمن أرضا◌ٍ وإنسانا◌ٍ لا بدø◌ِ من كلمة◌ُ صريحة◌ُ ومجلجلة◌ُ وواضحة◌ُ ت◌ْق◌ِال بمثل هذه المناسبة العظيمة الم◌ْحت◌ِفى بها¡ فالوحدة والاتحاد أمرنا الله بهما وحذø◌ِرنا من الفرقة والخلاف فيما بيننا مصداقا◌ٍ لقوله جلø◌ِ شأنه “يا أيها الذين آمنوا اتø◌ِق◌ْوا الله حقø◌ِ تقاته ولا تموت◌ْنø◌ِ إلاø◌ِ وأنتم مسلمون. واعتصموا بحبل الله جميعا◌ٍ ولا تفرø◌ِقوا واذكروا نعمة◌ِ الله عليكم إذ كنتم أعداء◌ٍ فألø◌ِف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا◌ٍ¡ وكنتم على شفا حفرة◌ُ من النارö فأنقذكم منها كذلك يبيøöن الله لكم آياته لعلø◌ِكم تهتدون. ولتكنú منكم أمø◌ِة◌َ يدع◌ْون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون¡ ولا تكونوا كالذين تفرø◌ِقوا واختلفوا من بعد ما جاءه◌ْم◌ْ البيøöنات وأولئك لهم عذاب◌َ عظيم◌َ” سورة آل عمران الآية : 102ــ 103ــ 104 ــ 105 . ـــ نحن شعب واحد وجسد واحد وبناء واحد وأرض واحدة ¡ وربø◌ْنا واحد ورسولنا واحد وكتابنا واحد وقبلتنا واحدة ولا يستطيع أحد◌َ كائنا◌ٍ من كان من د◌ْع◌ِاةö الفرقةö والشتاتö والتø◌ِمزø◌ْق والخلاف أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء فالوحدة خطø◌َ أحمر لا ي◌ْم◌ِسú ! وبدوري أخاطب بعض المهووسين والمعتوهين والموتورين من الذين يحلمون ويطالبون بالانفصال أو بتعبيرهم الآخر فكø◌ْ الارتباط وتقرير المصير قائلا◌ٍ لهم : في أيøö عالم◌ُ تعيشون¿!! يبدو أنø◌ِكم واهمون بل لا أبالغ إذا قلت الوهم ذاته وعينه ¡ ولا ت◌ِغ◌ْرø◌ِنø◌ِكم الأموال المشبوهة والمدنø◌ِسة التي تقبضونها وتستلمونها من الخارج لإثارة البلبلة والفوضى الخلاø◌ِقة في جنوب وطننا العزيز والغالي. ـــ وكما تعلمون علم اليقين العالم◌ْ الآن كله يتوحø◌ِد ويتجمø◌ِع وخير مثال◌ُ على ذلك ” الاتحاد الأوروبي ” ¡ وما تدø◌ِعون◌ِه◌ْ من حقوق ومظالم فك◌ْلø◌ْنا في الهمø◌ُ شرق◌ْ في الشمال والجنوب ومثل هذه الأمور ت◌ْعالج◌ْ بحكمة◌ُ ورزانة◌ُ وأناة◌ُ ورويø◌ِة ¡ ولاب◌ْدø◌ِ من إعادة المظالم والحقوق إلى أهلها وأصحابها في اليمن بأجمعه ¡ ولا ي◌ْمكن أن نتجزأ ونعود إلى التشطير مرø◌ِة◌ٍ أخرى بأيøö حال◌ُ من الأحوال حتى يرث الله الأرض ومن عليها وسنحافظ بإذن الله على وحدة شعبنا بحدقات عيوننا ونبضات قلوبنا ومشاعرنا ووجداننا وأعماقنا وأحاسيسنا. ـــ وختاما◌ٍ نقول لبعض المتربصين بوحدتنا : اتø◌ِقوا الله في وطننا وبلادنا ويمننا ونسأله سبحانه وتعالى أن ي◌ْعöيدكم إلى صوابكم وي◌ْلهمكم رشدكم ويسدد على طريق الخير خطاكم ويهديكم إلى سواء السبيل إنø◌ِه وليø◌ْ ذلك والقادر عليه.

ـــ للتأمل : إنø◌ِ خـلف◌ِ الø◌ِليلö ف◌ِـجــرا◌ٍ نائــمــا◌ٍ وغـدا◌ٍ يـصحو فـيجت◌ِاح◌ْ الظø◌ِـلام◌ِا وغدا◌ٍ تخضرø◌ْ أرضي ¡ وترى في مكانö الشø◌ِوكö وردا◌ٍ وخ◌ْز◌ِامى