الثورة نت/ – شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بمدينة القدس الشرقية. جاء ذلك في إطار المحادثات الهاتفية التي أجراها الأمين العام خلال اليومين الماضيين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس كما

قال أدواردو ديل بويي نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة”بالنسبة للتوترات الأخيرة في القدس الشرقية¡ وبالتحديد القيود على وصول المسلمين والمسيحيين إلى المواقع المقدسة¡ أعرب الأمين العام عن قلقه للسلطات الإسرائيلية وحث إسرائيل على الامتثال لالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي. وشدد للزعيمين على أهمية احترام حرية العبادة للجميع وعلى ضرورة أن يتمكن أتباع كل العقائد من الوصول إلى أماكنهم المقدسة.”

وأضاف ديل بويي¡ في المؤتمر الصحفي اليومي¡ أن بان كي مون أكد على ضرورة أن يعمل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي على توفير الظروف الملائمة لاستئناف المحادثات ذات المغزى.

وقال عن المحادثات”ناقشوا عملية السلام في الشرق الأوسط والوضع على الأرض بما في ذلك بالقدس الشرقية. وشجع الأمين العام بشدة الجهود الجارية على الأرض من أجل استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية¡ وأعرب عن أمله في أن تؤدي إلى مبادرة سلام جوهرية عما قريب.”

وبالنسبة للوضع الإقليمي جدد الأمين العام التأكيد على أن تتصرف جميع الأطراف بشكل مسئول وأن تمتثل للقانون الدولي لمنع تصعيد الأوضاع.