محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

الجزائر/وكالات –
أكøد عبدالرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية (حمس) أنøه إذا ما أجريت انتخابات برلمانية نزيهة¡ فإنø حزبه سيحصد مع باقي الأحزاب الإسلامية الأغلبية¡ معتبرا في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أنø «القاصي والداني يعرف أنø الأحزاب الإسلامية متجذرة في كامل التراب الوطني ومنتشرة في كل الشرائح العمرية والطبقات الاجتماعية خاصة بين المثقفين¡ وبالتالي من المنطقي أن نحصد الأغلبية». وبرøر زعيم الحزب الإخواني الجزائري تراجع نتائج حزبه في الانتخابات الأخيرة بأنø «الانتخابات الأخيرة كانت مزوøرة¡ بشهادة اللجنة السياسية الوطنية التي شكلتها الحكومة الجزائرية نفسها» حسب ما ذهب إليه. وبخصوص الجدل الدائر حول صحة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وما راج عن مدى إمكانية المطالبة بتطبيق المادة 88 من الدستور المتعلقة بإعفاء الرئيس من مهامه بسبب مرض خطير¡ قال مقري: «لا يمكن التطرق للحديث عن تطبيق الدستور حتى نعرف أولا ما هو الوضع الصحøي للرئيس¡ أولا نحن ندعو للرئيس بالشفاء العاجل ولكن المؤسف في الحالة الجزائرية هو عدم وجود شفافية دون أي مبرر في مثل هذه الأمور». وحول موقف حزبه من الانتخابات الرئاسية وما إذا كانت ستؤيد مرشحا بعينه أم ستدفع بمرشح من أبنائها¡ خاصة مع ما يتردøد من أن الرئيس السابق للحزب أبو جرة سلطاني قد تنازل عن رئاسته للتفرøغ لخوض السباق الرئاسي¡ أجاب عبدالرزاق مقري: «هذا غير صحيح: سلطاني طبقا لللاøئحة الداخلية للحزب وأمضى مدتين ولا يجوز له الترشح مجددا¡ وإذا قررت حمس المشاركة بالسباق الرئاسي فهي وعبر مؤسساتها وطبقا للائحتها ستحدد من هو مرشحها أو من ستؤيده». ومع أنøه اعتبر أنø «الموضوع سابق لأوانه بالنسبة لنا في ظل حالة الغموض السياسي الموجودة بالجزائر¡ وينبغي أن ينجلي الموقف بكل معطياته وأبعاده لنحدد موقفنا من المشاركة أو عدمها»¡ فإنøه لم يتردøد في التأكيد على عدم ترشيح حزبه للرئيس بوتفليقة لولاية رابعة¡ قائلا: «بكل حال نرفض منح عهدة رابعة لبوتفليقة¡ وهذا ليس موقفا شخصيا وإنما قناعة سياسية بأنه لا يمكن لأحد كان سواء الرئيس أو غيره أن يحكم البلاد لعقود من الزمن». وفي هذا المضمار¡ أعرب مقري عن عدم تفاؤله بأن يؤدي التعديل الدستوري الذي أعلن عنه مؤخرا إلى تغيير نظام الحكم من رئاسي إلي برلماني¡ موضحا: «للأسف في ظل الموازين السياسية القائمة لا أتصوøر حدوث ذلك أصحاب القرار بالجزائر لا يريدون تغيير الوضع»¡ حسب ما ذهب إليه حزب حركة مجتمع السلم الساعي حاليøا إلى تكرار نموذج وصول الأحزاب الإخوانيøة إلى الحكم وانفرادها به كما هو في تونس ومصر.