باهارون يبحث مع وفد من اليونيسيف مشروع السجل المدني الإلكتروني
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,229 شهيدا
وزارة الدفاع ورئاسة الأركان: الجرائم الإرهابية لن تثني من عزيمة قواتنا المسلحة
وكيل الخارجية يثمن المواقف اليابانية الداعمة لجهود السلام في اليمن
اللواء الزُبيدي يصل موسكو ويلتقي وزير خارجية روسيا الاتحادية
"الدفاع والأركان" تجددان الدعوة لعناصر الميليشيا الحوثية لترك أسلحتهم وعدم التورط في الجرائم بحق اليمن واليمنيين
الصين تترجم الخطط الخمسية إلى تحسين ملموس في حياة المواطنين
مصدر بوزارة الكهرباء يوضح أسباب انقطاع التيار الكهربائي بعدن
وزير الداخلية: الأعمال الارهابية الجبانة لن تُثني الأجهزة الأمنية والعسكرية عن أداء واجبها الوطني
باصرة يستعرض امام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الانتهاكات الحوثية بحق ابناء الشعب اليمني وأعضاء مجلس النواب

عرض/ زيد الفقيه –
يعتور التاريخ المعاصر لأمتنا العربية الكثير من الأخطاء الفادحة¡ التي أدت مع تقادم الزمن إلى تشظي هذه الأمة وهلاكها¡ ذلك لأن صفحات تاريخنا العربي ت◌ْطوي ود◌ْفن بين دفتي الكتب التي ك◌ْتبت عليها دون الاستفادة منها¡ أو الارتكاز على أحداثها في سبيل الوصول إلى غاية التطور والتقدم اللذين يشهدهما هذا العصر عند غيرنا . لعل أسبابا◌ٍ جوهرية حالة دون تحقيق تلك الغايات التي طمح إليها الإنسان العربي في منتصف القرن الماضي غداة قيام الثورات العربية ¡ أهم هذه الأسباب ـ من وجهة نظري ـ أن الثورات العربية عمدت إلى تغيير الأشخاص القائمين على السلطات¡ ولم تهتم فيما بعد بتغيير الفكر العربي وإخراجه من براثن التفكير النمطي¡ من خلال الثورة المعرفية التي كانت الكفيلة بتطور الأمة¡ وخروجها من هذه المزالق التي انحدرت بها إلى أغوار التخلف¡ والتراجع الكبيرين¡ من خلال تمجيد الفرد على حساب الجماعة¡ أو الغزو بالجماعة على غيرها. حين يقرأ الإنسان كتاب اللواء/ محمد عبدالله الارياني (أحداث من الذاكرة) وغيره من مذكرات الرعيل الأول(من المنصفين)الذين عاشوا صنع الثورة اليمنية وساهموا في إرساء دعائمها يجد تاريخا◌ٍ حافلا◌ٍ تستطيع البلاد من خلال بحثه والارتكاز عليه أن تصنع مستقبلا◌ٍ أفضل مما هو قائم اليوم¡ مثال ذلك رأي كاتب الأحداث من التعامل مع القضية الفلسطينية¡ وكيف تساعد الأنظمة العربية إسرائيل على تأييدها من قبل الغرب¡ وأنا أكبر للواء محمد هذا الرأي الشجاع الذي ماكان ليقوله أحد وهو يعمل سفيرا◌ٍ في عدد من البلدان الغربية . و حين تقرأ مرحلة طفولته متخرجا◌ٍ من (المعلامة ) تشعر أنك أمام مجتمع مقبل◌ُ على المعرفة¡ يذكرك بتلك الكلمات البريئة حين يضعون اللوح الخشبي على ظهرك وقد س◌ْبغت بعض آيات القرآن الكريم المكتوبة عليه بالألوان المختلفة وزملائه يرددون خلفه :
يا حنان يا منان من علينا بالقرآن والمغفرة والرضوان *** محمد يا بن عبدالله يا حامل كتاب الله عليك القبة الخضراء