الرئيسية - محليات - استكملنا إعادة الهيكلة ..ونخطط لنقل القواعد الجوية إلى خارج المدن
استكملنا إعادة الهيكلة ..ونخطط لنقل القواعد الجوية إلى خارج المدن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لقاء/نافع عبد الرقيب –

أكد قائد القوات الجوية اللواء الركن طيار راشد الجند استكمال إعادة الهيكلة للقوات الجوية والدفاع الجوي في إطار إعادة الهيكلة للقوات المسلحة بشكل عام.. موضحا بأنه يجري التخطيط حاليا لنقل القواعد الجوية إلى خارج المدن وبعيدا عن التجمعات السكنية وبما يتناسب مع المساحة الجغرافية الشاسعة للوطن. وأشار في حديث خاص لـ(الثورة) إلى أهمية إعادة الهيكلة للقوات المسلحة في بناء جيش وطني قوي قادر على القيام بمهامه في حماية سيادة البلاد والمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار وبناء الدولة المدنية الحديثة .. مؤكداٍ بأن الجيش الوطني عندما يوجد في أي دولة فإنه يساعد على امن واستقرار البلد وعندما يكون ولاء الجيش لله والوطن والشعب فإن ذلك يجعله قادرا على حفظ امن واستقرار البلد وبحمد الله فالجيش اليمني يسير إلى الأمام بقوة لأن يكون جيشاٍ وطنياٍ قوياٍ لا يخدم فئة معينة وإنما الوطن والوطن وحده.

وقال: إن القوات الجوية هي أحد صنوف القوات المسلحة وتعتبر من أهم الصنوف الرئيسية التي تقوم بحماية الوطن والحفاظ على سلامة الأجواء اليمنية من أي عدوان خارجي ومساندة الجيش في جميع المعارك للحفاظ على سلامة تربة الوطن.. وأوضح أن الهيكلة الجديدة للقوات المسلحة تواكب متطلبات بناء دولة مدنية موحدة وقوية لأنها جاءت بهدف بناء جيش وطني يواكب تطورات العصر الحديث وإنها من أهم مقومات الحفاظ عليها مضيفا أن الهيكلة أيضا كانت احد أسباب عبور الوطن إلى ضفة السلامة. الهيكلة وبخصوص هيكلة القوات الجوية والدفاع الجوي أوضح اللواء الركن راشد الجند انه تم إعادة هيكلة القوات الجوية ضمن هيكلة القوات المسلحة ولم يتبق سوى إعادة هيكلة القواعد وإنشاء قواعد جديدة ونقل القواعد الحالية المتواجدة بالقرب من المناطق السكنية لدواعُ أمنية وأخرى حفاظا على سلامة المواطنين .. مشيرا إلى أن قيادة القوات الجوية أعدت خطة بذلك تتناسب مع المساحة الجغرافية للبلاد وما يخدم القوات المسلحة وتم الرفع بها لوزارة الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وتم الموافقة عليها إلا أن الإمكانيات الاقتصادية للوطن حاليا تحول دون تنفيذها ونأمل خلال السنتين القادمتين انجازها إذا ما استقر الوضع الأمني والاقتصادي للوطن. العقيدة وحول العقيدة الجديدة للجيش أكد قائد القوات الجوية أن عقيدة الجيش هي لله والوطن والثورة اليمنية وترك أي ولاءات أخرى وأن العقيدة الوطنية ستعمل على تماسك الجيش ومنحه وظيفة وطنية تنسجم مع الدولة الحديثة بالحفاظ على مكتسبات الوطن ووحدته وحماية أمنه واستقراره. وبخصوص زيارة رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي إلى قيادة القوات الجوية أكد اللواء الركن طيار راشد الجند أن الزيارة رفعت الروح المعنوية والقتالية لمنتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي بعد الأحداث المتتالية التي استهدفت كوادر وقدرات كوادرها ومن خلال ما قدمه الرئيس من توجيهات للوزارة للاهتمام بمنتسبي القوات الجوية. الطيران وبالنسبة لحوادث سقوط الطائرات التي أثارت جدلا في الأوساط الشعبية أوضح اللواء الركن طيار راشد الجند أن التهم التي كيلت للقوات الجوية غير صحيحة وأن القوات الجوية تمتلك خبرات وكوادر فنية عالية تقوم بالحفاظ على سلامة جميع الطائرات والمعدات موضحا انه قبل إقلاع أي طائرة يقوم الفنيون بتجهيز الطائرة في جميع التخصصات الخاصة في الطائرة ولا يسمح لأي طائرة بالطيران عند وجود أي ملاحظة ولا يمكن لأي طيار الإقلاع بطائرته إلا بعد الفحص الدقيق والكامل من قبل الفنيين المختصين الذين يوقعون على وثيقة خاصة بسلامة الطائرة وجاهزيتها للطيران ويسمى هذا الفحص التحضيري قبل الطيران حسب الوثائق الهندسية .. وبعد عودة الطائرة من مهمتها يقوم المهندسون على الفور بإجراء الفحص عليها واستلام ملاحظات الطيار ويسمى هذا الفحص بتحضير مكرر وبعد الانتهاء من الفحص والتأكد من صلاحية الطائرة فنيا يسمح للطيار بطلعة ثانية بعد التوقيعات على وثيقة الطائرة من جميع التخصصات .. التعمير وفيما يتعلق بقدم الطائرات يقول قائد القوات الجوية أن إمكانيات البلد لا تسمح بشراء طائرات جديدة وأن الطائرات الحالية لا زالت بالخدمة ولم تخرج عن الجاهزية بحسب التعليمات الهندسية والفنية للمصنع .. مشيرا إلى أن المقصود به عندما نقول طائرة معمرة هو إعادة التصنيع ويتم ذلك للطائرة بعد انتهاء العمر المصنعي الزمني أو التقويمي بإرسال الطائرة إلى المصنع من اجل إعادة عمر الطائرة وإدخالها للجاهزية القتالية .. وقال أن (العمرة الزمنية) تحسب بساعات الطيران وهو نظام يعمل به في الدول المصنعة للطائرات وان العمرة التقويمية هي المدة بالسنوات وهنا يجب أن تعود الطائرة للمصنع حتى وان لم تنفذ طلعات طيران بعد انتهاء المدة هذا بحسب وثائق الشراء والاتفاقيات المبرمة.