محمد الفائق – أكد سياسيون وأكاديميون أن ظاهرتي الثأر وحمل السلاح من المعوقات الرئيسية لبناء الدولة المدنية الحديثة. وأشاروا في ندوة توعوية إقامها مركز سبأ للدراسات الاستراتيجية إلى أن الاختلالات الأمنية وعدم الاستقرار التي تعيشها بعض المحافظات ساعدت كثيرا◌ٍ في تفاقم قضايا الثأر وحمل السلاح منوهين بضرورة بسط هيبة الدولة والقانون في شتى انحاء البلاد للحد من هذه الظواهر التي تقلق السكنية العامة وتوقف عجلة التنمية الشاملة. ولفتوا إلى أن المجتمع اليمني يعول كثيرا◌ٍ على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في تعزيز ثقافة المحبة والسلام ونبذ الغلو والتطرف والتعصب الأعمى.. ووضع رؤية عميقة تساهم في استئصال شأفة ظاهرة الثأر وحمل السلاح. وطالب المشاركون في الندوة المنظمات المدنية والقوى السياسية والحزبية والشرائح الاجتماعية والشبابية الوقوف صفا◌ٍ واحدا◌ٍ تجاه هذه الظواهر التي تقف عائقا◌ٍ أمام تقدم وتطور اليمن.. داعيين في الوقت ذاته الوسائل الإعلامية المختلفة إلى تبني برامج توعوية وتثقيفية للتعريف بمخاطر الثأر وحمل السلاح ونتائجهما على الحياة العامة.