الرئيسية - محليات - محاولات لانتشال واقع علاج الأورام السرطانية في اليمن
محاولات لانتشال واقع علاج الأورام السرطانية في اليمن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

كتب /عبدالله حزام –

تتفاقم مشكلات المرضى المصابين بأورام سرطانية في اليمن إلى حد يصعب معه إضفاء لمسة شفاء إلى أجساد هؤلاء المرضى في ظل عجز حكومي واضح لايستطيع تلبية الحد الأدنى من قيمة أدوية غاية في الأهمية لآلاف من الأطفال والمسنين والشباب داهمهم داء السرطان الفتاك دون سابق إنذار . وهناك مقياس على سوء حال مرضى الأورام السرطانية في اليمن يبدو جليا في الكثافة العددية التي تتزاحم أمام بوابات وداخل عيادات المركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى الجمهوري بصنعاء المركز الوحيد في بلد الـ25مليون نسمة والذي يحتكم اليوم على 53 سرير رقود فقط. غير أن الصورة قد تتغير نسبيا عما قريب بعد حديث مدير عام المركز الوطني لعلاج الاورام الدكتور عفيف النابهي لـ “الثورة” عن الشروع في بناء مبنى جديد إلى جوار المبنى القديم مكون من ستة طوابق وبسعة 100سرير للرقود وملحقات للأشعة التشخيصية والرعاية التلطيفية وعيادات خارجية وإعطاء خارجي..وتصل تكلفة تجهيزاته الداخلية إلى 20 مليون دولار كمنحة. وقال الدكتور النابهي الذي يكافح منذ تعيينه قبل عام من الآن أنه تمكن من اقناع القطاع الخاص ممثلا بشركة يمن موبايل وبعض شركات الأدوية وأمانة العاصمة من دعم المشروع يقوده طموح واقعي الوصول بالمركز من خلال المبنى الجديد والتوسعة الجديدة إلى مستوى الخدمة التي تقدم في دول الخليج والأردن ومصر. وأكد أن الحال القائم اليوم سيشهد انفراجه بعد توجيهات وزير الصحة طبقا لخطة في هذا الاتجاه أسفرت عن البدء بتوسعة داخلية سريعة تتضمن إضافة 45سريرا◌ٍ في ثلاثة طوابق الى جانب 53سريرا◌ٍ داخل الخدمة مخصصة للأطفال والرجال والنساء. وبالرغم من الصعوبات التي يواجهها المركز لكن الآمال الجديدة التي تحدث عنها مدير المركز تتصدر اهتمامات الكادر الإداري وحتى طوابير المرضى الذين ينتظرون انتشال واقع علاج الأورام السرطانية في اليمن من قاع القائمة على مستوى منطقة الخليج والعالم العربي ..من يدري ربما القادم أجمل وسنترك الأمور على كف الحكمة التي تقول :”ما أبعد ما فات وما أقرب ما يأت.”