نائب وزير الخارجية يلتقي السيناتور الأمريكي ستيف دينز في واشنطن
الميليشيا الحوثية تشنّ حملة تفتيش واسعة ضد مستخدمي الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في مناطق سيطرتها
نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري

واشنطن/أ ف ب –
وعدت الإدارة الأميركية أمس الأول بإجراء “مباحثات مباشرة وصريحة” حول امن الانترنت بين الرئيسين باراك اوباما ونظيره الصيني شي جينبينغ وذلك اثناء لقاء قمة غير رسمية هذا الاسبوع في كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة. واصبح موضوع امن المعلوماتية وخصوصا والسرقات المكثفة للبيانات الحكومية أو الخاصة الأميركية التي تنسبها واشنطن لقراصنة يعملون انطلاقا من الصين¡ في الآونة الاخيرة مصدر خلاف بين البلدين. ونفت الصين أن تكون هي مصدر مثل هذه العمليات. وصرح مسؤول رفيع المستوى في البيت الابيض خلال مؤتمر بالهاتف قبل ثلاثة ايام من لقاء اوباما وشي قرب بالم سبرينغ التي تبعد 160 كلم شرق لوس انجلس : “نعتقد انه من الضروري إجراء مباحثات مباشرة وصريحة حول امن الانترنت مع دول اخرى وخصوصا الصين”. والاحد الماضي أكد البيت الابيض أن البلدين اتفقا على إجراء لقاءات منتظمة رفيعة المستوى بداية من يوليو حول امن الانترنت والتجسس التجاري ولوضع قواعد سلوك مشتركة. وأضاف المسؤول الأميركي الذي طلب عدم كشف هويته : “نعتقد انه على كافة البلدان أن تحترم القواعد الدولية ووضع قواعد سلوك في مجال الانترنت” معتبرا “ان الأمر يتعلق باتخاذ إجراءات للتصدي للافعال المرتكبة انطلاقا من اراضيهم”. من ناحيته أكد السفير الصيني في الولايات المتحدة سوي تيانكاي في مقابلة مع صحيفة “فورين افيرز” ونشر أمس الأول أن بلاده هي ايضا ضحية مثل هذه الاقتحامات رافضا◌ٍ فكرة أن تكون العمليات التي تستهدف المصالح الأميركية مدعومة من حكومته. وأكد أن “هناك عددا هائلا من الحواسيب الصينية والمؤسسات الصينية والادارات الحكومية الصينية التي هاجمها القراصنة”. وأضاف السفير : “اذا تتبعنا اثر هذه الهجمات فان عددا منها أو معظمها ياتي من الولايات المتحدة. لكن ليس بوسعنا أن نستخلص أن هذه الهجمات موجهة أو مدعومة من الحكومة الأميركية. هذا ليس موقفا مسؤولا كثيرا”.