‮> ‬متابعه‮ / ‬أحمد سعيد بزعل – علاقة الإسراء والمعراج بمستجدات العلوم النظرية كان ذلك هو عنوان محاضرة الداعية الحبيب أبي‮ ‬بكر العدني‮ ‬بن علي‮ ‬المشهور مساء‮ ‬يوم الاثنين الماضي‮ ‬بساحة دار المصطفى بتريم‮.‬ وقد اهتمت المحاضرة بمناسبات الإسلام ومنها مناسبة الإسراء والمعراج التي‮ ‬ينتظرها المسلمون ليتذكروا فيها ما حصل للنبي‮ ‬صلى الله عليه وآله وسلم من إكرام من المولى سبحانه وتعالى¡‮ ‬وافتتح الداعية المشهور محاضرته بمقدمة تبين مدلول فقه المناسبات والمتمثل في‮ ‬الأيام والليالي‮ ‬التي‮ ‬صارت تمثل عند المسلمين مناسبات احتفالية لكونها تربطهم بأحداث جليلة ومفصلة من تاريخهم¡‮ ‬مؤكدا◌ٍ‮ ‬أن الدين ضبط العبادات بفقه المناسبات¡‮ ‬فشهر رجب وهو مدخل الأشهر الحرم جاء ذكره مع شهر شعبان وشهر رمضان فصارت ثلاث مراتب تهيئ السالك لسلوك الطريق إلى الله¡‮ ‬وأوضح المشهور أن واجبنا كلما تكررت علينا المناسبة أن نتوسع في‮ ‬الفهم والتعمق في‮ ‬دراستها وفهمها وذلك لنرسخ في‮ ‬الأمة مدلولاتها ودرسها‮.‬ مؤكدا◌ٍ‮ ‬أن مناسبة الإسراء والمعراج مناسبة تستحق من طلاب العلم والدعاة كل اهتمام من خلال تناولها بالأسلوب المناسب الذي‮ ‬يضع فيه المناسبة‮ ‬يبرز أهميتها خصوصا◌ٍ‮ ‬في‮ ‬عصرنا هذا عصر التطور والصناعة‮.‬ واختتم العلامة المشهور محاضرته مذكرا◌ٍ‮ ‬بأهمية العودة لقراءة قصة الإسراء والمعراج وخصوصا المعراج حيث كان النبي‮ ‬يتكلم مع الصحابة بقصة المعراج ومع‮ ‬غير صحابته‮ ‬يتكلم معهم بالإسراء وفي‮ ‬هذا معنى ولا بد من التعمق في‮ ‬التعرف على صفة المعراج وكيف ارتقى النبي‮ ‬صلى الله عليه وآله وسلم ونقف عند كل‮ ‬ما رآه نبينا في‮ ‬كل سماء‮.‬