مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل برامجه ومبادراته التنموية في مختلف المجالات تأهيل كوادر بمصلحة الجمارك حول الرقابة على السلع الإستراتيجية في قطر شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية
أستطلاع/ أمين العبيدي – كيف يكون الحال إذا كان المؤتمن هو من الخائن وإذا كان الذئب هو من يرعى الأغنام ماذا عندما تكون القدوة التي تصنع الأجيال تباع وتشتري بفتات من المال في قاعات الامتحانات. إنه واقع مؤسف يجعل القلب يتفطر بآهات الخزن والمستقبل المجهول الذي يذهب إليه هؤلاء الطلاب تفاصيل أكثر في السياق التالي:
- الدكتورمعاذ محمد الحصن أمام وخطيب مسجد عمر يقول : إن الاسلام دين الصدق والأمانة والإخلاق يدعو إلى الثقة في التعامل بين أفراده ويحذر من الغش أشد تحذير. فقد قال تعالى: ويل للمطففين- الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون – وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون – إلا يظن ألئك أنهم مبعوثون- ليوم عظيم». والرسول صلى عليه وعلى آله وسلم يقول: «من غشنا ليس منا» وأتى هذا الحديث عندما حذر النبي صلوات ربي وسلامه عليه ذلك الأعرابي الذي يضع الطعام المبتل في أسفل البضاعة والجيد في أعلاها فحذره النبي صلى الله عليه آله وسلم من هذا الفعل فكيف بمن يغش في العلم. ونوه الحصن إلى أن الكل مسوول ومحاسب أمام الله عز وجل على كل مايقوم به من سلوكيات خاطئة وأردف قائلاٍ:- أتفاجأ عندما أسمع أن ذلك المعلم الذي يربي الأجيال ويصنع الطموح في قلوب التلاميذ يطلب منهم في قاعة الاختبار إذا ارادوا أن يغشوا أن يجمعو له المال يبيع نفسه ودينه بعرض من الدنيا يسير. وأكد الحصن أن النجاح باستخدام الغش يصنع المهندس الفاشل والطيب القاتل والخريج العاطل وتسائل قائلاٍ: من يغش هل سيقبل ركوب الطائرة وهو يعلم أن الطيار نجح بالغش وماذا سيكون شعور إذا علم كذلك أن من يريد أن يجري لهو عملية جراحية هو ذلك الطبيب الغشاش في دراسته وقس على ذلك. أما الشيخ محمد علي العولي ما جسيتر دراسات إسلامية وإمام وخطيب مسجد السلام فقال: الامتحانات هي مقياس العلم ومعني النجاح والتفوق وعنوان الجد والاجتهاد فأوصي أبنائي الطلاب أن يتعبوا في هذا الجانب حتى يحققوا أمالهم ويصلواإلى أهدافهم. ودعا العولي كل الطلاب والطالبات أن يجعلوا همهم وهدفهم هو الارتقاء بمجتمعهم وعليهم أن يسهروا الليالي ويبذلوا الغالي والنفيس في سبيل العلم والتعلم فالعلم لن يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك. فبالجد والطموح يصنع المستقبل فمن يتأهبص صعود الجيال يعش أبد الدهر بين الحفر. فلا يأس مع العمل ولا مستحيل مع الصبر. وأشار العولي إلى ضرورة أن تكون هناك رقابة واهتمام سوى من مكتب الرقابة أو المديرية أو حتى من وزارة التربية والتعليم خصوصاٍ قرب الامتحانات من خلال التوجيه والزيارات المتكررة للمدارس وحذر العولي من المسميات الجديدة للغش التي يقوم بها بعض المراقبين معدومي الأمانة والضمير فتجد أنهم هم الذين يدعون الطلاب للغش ويقولون باللهجة العامية «افرق حق ابن هادي» وقد شاهدت بأم عيني الكثير من هذه المآسي التي نعانيها في بلاد الإيمان والحكمة وأتمنى على الجميع أن يفهموا أن الغش داء وبلاء لايرتضيه العقلاء وأن على الطلاب أن يحصدوا الدرجات بجدهم لا أن يسرقوا جهد زملائهم. ودعا العولي: وزارة التربية والتعليم أن تشدد العقوبة على الطالب الغشاش والمدرس الذي يعين على ذلك والمركز الذي يرتضي هذا العمل نريد عقوبة صارمة لكل من يريد أن يجعل أبناءنا غشاشين إذا كان الطالب لا يعرف سوى الغش واللف والدوران فماذا تنتظر أن يصنع في المستقبل القريب. وتعجب العولي من ذلك الذي يمكث اليوم واليومين وهو يفند وينقب ويرتب الغش لو استفاد من هذه الساعات الطويلة في المذاكرة لكان من الطلاب المتفوقين ولذلك أقول لأبنائي الطلاب لن تفلحوا إلا إذا اخذتم العلم بجد واجتهاد كونوا مع الله يكن الله معكم…