الرئيسية - محليات - الحديدة.. الاحتفال باليوم العالمي للبيئة بمديرية بيت الفقيه
الحديدة.. الاحتفال باليوم العالمي للبيئة بمديرية بيت الفقيه
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

{ الحديدة/سبأ –

أقيم بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة احتفال باليوم العالمي للبيئة¡ نظمته الجمعية اليمنية للتوعية وحماية البيئة¡ بالتعاون مع السلطة المحلية بالمديرية تحت شعار” الترشيد¡ الغذاء¡ لاستغلال أمثل”. وفي الاحتفال أكد عضو مجلس النواب علي الغبري أهمية الاحتفال بهذه المناسبة في نشر الوعي بين المواطنين بمختلف شرائحهم حول ضرورة الحفاظ على البيئة باعتبارها مسؤولية الجميع. ودعا إلى تكاتف الجهود الرسمية والشعبية في معالجة الأوضاع البيئية في محافظة الحديدة عموما والمديرية خصوصا وعلى رأسها تكدس المخلفات والقمامة في عدد من الأماكن وتعرض صحة المواطنين للخطر نتيجة تزايد المخلفات الصلبة وغير الصلبة وانتشار الروائح الكريهة خاصة أيام الأمطار. واستعرض عدد من المعالجات الخاصة بتحسين الوضع البيئي بمدينة بيت الفقيه منها تشكيل لجان توعوية بطرق الحفاظ على البيئة على مستوى القرى والاحياء السكنية وتخصيص يوم في الأسبوع أو الشهر للقيام بحملة توعوية وإشراك خطباء المساجد في ذلك¡ إلى جانب التنسيق بين جميع الجهات ذات العلاقة في المجلس المحلي وصندوق النظافة والتحسين ومكتب الصحة لمتابعة ومراقبة كل من يحاول الإساءة إلى البيئة من خلال القمامة وترك مخلفات البناء وغيرها. من جهته أشار أمين عام الجمعية اليمنية للتوعية وحماية البيئة صادق العصيمي إلى أنه جرى اختيار مديرية بيت الفقيه لاحتضان فعاليات اليوم العالمي للبيئة كونها أكبر مديرية من حيث المساحة والسكان بمحافظة الحديدة¡ وكذا معاناتها من مشاكل بيئية كثيرة هي بحاجة إلى إيصال رسالة حولها ولفت الأنظار إليها¡ مبينا أن هذ الفعاليات لا تقتصر على الاحتفال فقط بل تشمل برامج توعوية متعددة ودورات تدريبية حول كيفية تحضير الأسمدة الطبيعية من المخلفات وفحص الأثر المتبقي من المبيدات في المنتجات الزراعية والتوعية بكيفية التعامل والاستخدام الآمن لها بما يتواءم مع شعار المناسبة لهذا العام. والقيت كلمات من قبل السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والعلماء والمرأة دعت في مجملها الجهات الرسمية المعنية إلى إيلاء البيئة في مديرية بيت الفقيه وكافة المديريات في اليمن الاهتمام الكافي وتلافي القصور في هذا الجانب لمواجهة التدهور البيئي المستمر الذي قد يؤثر على مستقبل الأجيال القادمة. وأكدت الكلمات أن الدين الإسلامي قد اهتم بالبيئة بمفهومها الواسع ومواردها المختلفة الحية وغير الحية وأظهر أسس التعامل معها بحيث يمكن حمايتها والحفاظ عليها ونهى عن الإسراف بكل أشكاله السلبية سواء في المأكل والمشرب أو العبث باستخدام الموارد. تخلل الحفل عدد من الأناشيد المعبرة والقصائد الشعرية التي دعت إلى الاهتمام بالبيئة وحمايتها والوقوف أمام الممارسات الخاطئة التي تؤثر عليها.