شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
عرض: صادق السلمي – الفصل السادس : البنية السردية / سيرة الأشياء . مثل الكاتب لهذا النوع من الروايات برواية (هليوبوليس) للأديبة مي التلمساني والتي رأى الكاتب فيها تجربة جديدة ببنائها ومادتها وفلسفتها وأسلوبها وهدفها وتثير العقل لا العواطف . وقد تمثل الجديد في هذه الرواية بسلطة الأشياء إلى جانب تفتت الذات والتعالي على التكرار. الفصل السابع : بنية السرد / النمو الاستعاري . وقد وقف الناقد في هذا الفصل على رواية ( وردة للوقت المغربي ) للروائي أحمد المديني والتي تميزت بنسج لغوي يتسم بـ : 1/ الإيقاع السريع بديلا لحركة الأحداث.2 / النمو الاستعاري بديلا للنمو العضوي .3 / استلهام الأساليب التراثية 4/ اللغة الشعرية عصب السرد .أضف إلى ذلك استعانة الرواية بتقنية الميتاقص / Metafiction والنسق الرمزي وتعدد الأصوات ( صوت : الزمن المكان الشخصيات السارد ) . الفصل الثامن : بنية السرد / الرواية = القصيدة . مهد الكاتب فيه بالحديث عن انسيابية الشكل الروائي وقدرته على استيعاب تقنيات فنية متنوعة من الشعر والدراما والسينما والتراث القصصي الشفاهي وغيرها . ثم استعرض الكاتب ـ من خلال رواية ( الديناصور الأخير قصيدة ـ رواية ) لفاضل العزاوي ـ إشكالية العنوان ومسألة المؤثرات الأجنبية ( المحاكاة التفاعل الاستلهام ) فضلا عن تناوله للشكل الخارجي للرواية وملامح السارد من خلال علاقاته بـ:( الآخر والأنا ). الفصل التاسع : بنية السرد/ التناسل اللاعضوي وتراسل الأجناس . قسم الكاتب حديثه في هذا الفصل إلى محورين الأول : تناول فيه التناسل اللاعضوي من خلال رواية ( حارس المدينة ) للروائي إبراهيم نصر الله والتي برز فيها : التماهي بين المتخيل والواقعي وغياب البطولة وتناسل الأحلام ودور المتلقي في إعادة ترتيب العالم الروائي . أما المحور الثاني : فقد كان عن تراسل الأجناس والذي قصد به الناقد ذلك الجدل الذي يتجسد بين الأجناس الأدبية وغير الأدبية داخل العمل الروائي الواحد. وقد تجلى ذلك كله في رواية ( شرفة الهذيان ) للأديب إبراهيم نصر. الفصل العاشر : بنية السرد/ جماليات الرعب وانهيار المجاز والترميز . ويعزو الناقد ظهور هذا النوع من الروايات إلى “ التحول في ماهية الرواية ومهمتها . فلم تعد الرواية أداة لتفسير العالم وفهمه أ و طموحا لتغييره بل أصبحت وسيلة تعبير وتصوير وشاهدة على ما جرى ويجري من تفكك واضطراب واهتزاز للثوابت والأيديولوجيات والأبنية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية “8. ويرى الناقد أن الروائي الطاهر وطار في مرحلته الثانية ـ مرحلة الرواية الجديدة ـ يعد نموذجا بارزا لهذا التحول في مسار الرواية العربية الجديدة. وقد تجلى هذا التحول عند وطار في رواياته الثلاث : ( الشمعة والدهاليز) و( الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي) و( الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء ) . وقد أوقف الناقد هذا الفصل لدراسة هذه الروايات الثلاث . الفصل الحادي عشر : تفتت البنية السردية وانكسار المعنى . وتتمثل هذه البنية السردية بتلك الرواية التي تصاغ بعيدا عن أي أسس فنية أو معايير جمالية ويصدق وصفها بالركام من اللقطات والومضات المفككة أو مجموعة مكدسة من الصور السردية و الوصفية والحوارية . ويرى الناقد أن خير مثال لهذا النوع من الروايات نص ( بيضة النعامة ) للأديب رؤوف مسعد. الخاتمة : خلص الباحث في خاتمة بحثه الى جملة من النتائج يمكن أن نبلورها على النحو الآتي : 1ـ البيئة والمرحلة الزمنية : ظهرت الرواية الجديدة في البيئة العربية كلها ولم يقتصر ظهورها على بيئية عربية محددة .كما أنها ظهرت في مرحلة زمنية معينة تمثلت بالعقود الأخيرة من القرن العشرين. 2 ـ موقف الرواية من التقاليد السائدة : ترفض الرواية الجديدة الأسس الجمالية والفكرية والأيديولوجية السائدة وتسعى لصياغة قيم التعدد وإرساء التيه والغموض والرؤية اللايقنية. ويصبح التمرد على السائد سمتها البارزة التي يصعب دفعها عنها أو تجاهلها. 3 ـ الرواية الجديدة والمفاهيم الجديدة : تنهل الرواية الجديدة ـ لخلق ماهيتهاـ من الفلسفات الفنية الجديدة وتستند في بنائها الى جماليات التفكك والتشظي والمفارقات والصورالشعرية والسردية الغرائبية وتنوع الأساليب والتقنيات . 4 ـ الرواية الجديدة والبطولة : لا وجود لبطولة أو شخصية محورية في الرواية الجديدة فالشخصيات بلا أبعاد أو ملامح وليست سوى رموزأو ضمائر ليس إلا . 5 ـ الرواية الجديدة والزمن : يفقد الزمن في هذه التجارب أهم خصائصه : التتابع والتراكم ويبدو فيها مختزلا مبهماٍ يعكس غياب المنطقوقلق الإنسان في هذا العصر الذي لا يْرى فيه إلا السحق لكل ماهو إنساني جميل. . 6 ـ الرواية الجديدة واللغة : تسعى لغة الرواية الجديدة ـ إلى جانب مهمتها البنائية والدلالية ـ إلى جذب القارئ من خلال توليد التساؤلات المستمرة لدى القارئ وتعدد المستويات اللغوية والتكثيف اللغوي والمفارقات والسخرية وبناء لغة تهكمية وصهر الأساليب القديمة والحديثة في بوتقة واحدة و خلق صور شعرية تغني حركتها الإيقاعية عن حركة السرد والأحداث. 7 ـ الرواية الجديدة وجمالية التلقي : إذا كانت الرواية الحديثة تسعى إلى جذب القارئ من خلال الإيهام بالواقعية فإن الرواية الجديدة تنفي هذه المسألة وتسعى إلى الاستحواذ على القارئ من خلال آليات أخرى تتمثل بـ : كسر أفق التوقع لدى القارئ واعتماد المفارقات واللجؤ إلى تقنية الميتاقص ومخاطبة القارئ مباشرة من خلال تدخلات السارد المتعددة . 8 ـ الرواية الجديدة ومفهوم الكتابة الروائية : تنطلق الرواية الجديدة من مفهوم جديد للكتابة الروائية يرى أن الكتابة فعل لا يكتمل إلا بفعل القراءة وأن الكتابة الروائية غاية في حد ذاتها لا وسيلة تهدف إلى إثارة الدهشة بعيدا عن الاجترار ونقل التجارب أو التحريض والتعبئة . 9 ـ الرواية الجديدة والأجناسية : تتمرد الرواية الجديدة على كل الأشكال والقوالب الفنية بل يصل تمردها ليشمل مفهوم النوع وحدوده وعلاقاته وهو ما عْرف عند الكاتب بتراسل الأجناس أو جدل التجنيس.إذ تصوغ الرواية الجديدة مادتها من أجناس أخرى أدبية أو غير أدبية فتنهل من الأحلام والهواجس والوصف والسرد والشعر والرسم وتقنيات السينما والمسرح والصور الفوتوغرافية والتاريخ ومخزون الذاكرة . 10 ـ الرواية الجديدة والقراءة النقدية : تتيح التجارب الروائية الجديدة مجالا واسعا أمام القراءات المتعددة تاركة بذلك الباب مشرعاٍ لتأويلات النقاد . وفي خاتمة الخاتمة يرى الكاتب أن هذه التجارب الروائية الجديدة تعد إنجازا فنيا يْكسب المسار العام للرواية العربية تعددا وتنوعا كما أنها تعكس صورة المجتمع العربي الممزقة والمترهلة في نهاية القرن العشرين وأوائل القرن الواحد والعشرين .كما يْحدد الكاتب ـ أيضاـ أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه هذه التجارب الإبداعية . وفي سطوره الأخيرة يْوصي الناقد بالعكوف الطويل على الحركة الإبداعية العربية لإدراك مشكلاتها ومواقفها وأسئلتها المتميزة التي تْعلي من شأن الفكر الروائي العربي وتجعل منه رافدا تجديدياٍ وإضافة نوعية إلى حقل الرواية ونظرية الأدب عامة .ويرى أن ذلك هو السبيل الأنجع لتجاوز أزمة النقد المستفحلة في الوطن العربي .
(Endnotes) 1 ـ أنماط الرواية العربية الجديدة ـ شكري عزيز الماضي ـ عالم المعرفة ـ ع 355 سبتمبر 2008 ـ ص 7. 2 ـ ينظر : الرواية العربية في فلسطين والأردن ـ شكري عزيزالماضي ـ دار الشروق ـ عمان ـ 2003 ـ ص 15 16. 3 ـ أنماط الرواية العربية الجديدة ـ ص8. 4 ـ نفسه ـ ص9. 5 ـ ينظر : نفسه ـ ص13. 6 ـ ينظر : نفسه ـ ص15. 7 ـ ينظر: نفسه ص35. 8 ـ نفسه ـ ص207208.