شعر | هايل سعيد الصرمي –

مازلت◌ْ بالأمواج أرسل◌ْ نغمة◌ِ الوجدانö محترقا◌ٍ بأوجاعö السعيدة حتى بكتú وانهالتú العبرات◌ْ تبعثني لكي أحيا فتكتبني القصيدة تـ◌ْحيي المواجع◌ْ جامدا◌ٍ ووددت◌ْ لو تـ◌ْحيي قصائدنا المبادئ والعقيدة أنا لم أغادر شطك الأحلى وما أحلى ضفائرك الم◌ْح◌ِنø◌ِـأةö النø◌ِهيد◌ِة أنا لم أودع بحركö الزø◌ِاهي وما أبهى أصائلكö الم◌ْح◌ِمøöر◌ِة الو جيدة وخيوط وجه الشمس تلثمها الرمال◌ْ على شواطئكö الم◌ْسبøöحةö المديدة والليل◌ْ يتلو سورة الوجدانö من شفة النø◌ْجومö وينتقي حلو النø◌ِشيدة والنø◌ِاس بين◌ِ محلق◌ُ في الأفقö ينظر◌ْ ح◌ْسنكö الباهي ومقترئا ج◌ِريده ولساعة التوديع ما أشقى الوداع من المريد إذا تعلق بالمريدة وكتبت◌ْ أشواقي على شط الجمالö وأنتö مبتهجي ومنتجعي الوحيدة مر الزمان ولم تزل تأوي عيونك ألف مدرسة ومöئذنة فريدة مشت النø◌ِج◌ِائب والركائöب فوق موج البحر من قبل القوانين الرشيدة واليوم همسك بالدعاء ودمعة تنساب من ظلم القريبة والبعيدة لو لم يضاحككö الجمال وبسمة تفتر من ألق المواويل الغريدة لهويتö من هول الفساد على ثراك منظما◌ٍ ولكنت يالهفي شريدة تأوي النسائم بين حضنك مثلما يؤوي فؤادكö للوليد وللوليدة زفرات كل الموج تخبرني بأنك شامة الدنيا وزهرتها الفريدة فعلى استراحاتö الحياةö ح◌ِملتني طفلا◌ٍ ومازالتú خöلالكö يا حديده وإلى لقاء◌ُ يا حبيبة في شواطئك المذهبة القديمة والجـــديدة