مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل برامجه ومبادراته التنموية في مختلف المجالات تأهيل كوادر بمصلحة الجمارك حول الرقابة على السلع الإستراتيجية في قطر شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية
ستطلاع / أسماء حيدر البزاز –
تعددت الوسائل والغش واحد وفي الامتحان يكرم المرء أو يهان ولا يجد الطلبة والمقصرون في دراستهم اليوم سوى هذا الطريق رغم خطورته إلا إنه بالنسبة لهم الحل الاخير لتبرير فشلهم الدراسي.. وبهذا الصدد يقول لنا أحد أولئك الطلبة ويدعى محمد عبده قائد – طالب في الثانوية العامة بعد أن وضع لنا جملة من التبريرات لتصرفه قائلا : أولا نلجأ إلى هذا الطريق لكون معظم المدرسين لا يؤدون رسالة التعليم بأمانة في الشرح والتوضيح أضف إلى كثرة غيابهم وعدم توفير مدرسين لبعض المواد وأما زميله أسامة نايف فقد رد واثقا : الغش خاصة في هذه الأيام والظروف واجب فصعوبة متطلبات الحياة كوني المعيل الوحيد لأسرتي تضطرني إلى الغياب المستمر عن المدرسة ولهذا لا يسعني الوقت في المذاكرة والمراجعة فألجأ إلى وسيلة الانقاذ بالنسبة لي وهي الغش ولهذا أنا بحكم المضطر !! وأما سهام محمد – طالبة جامعية : بصراحة أنا لست مقصرة على الاطلاق بدراستي , دائمة المذاكرة والمشاركة ولكني لا أدري ما الذي يصيبني وقت الامتحان حتى أنسى كل المعلومات التي ذاكرتها ولهذا أكتب مقدمة تلك المعلومات في براشيم من باب التذكير ليس إلا … !! البراشيم والقات > الظلم في الدرجات وهضم حقوق الطلاب من قبل بعض المدرسين وتكليف المدرس الطالب بما هو فوق طاقته من المواد المقررة أو إن صح التعبير المفروضة , الاهتمام بالكم وليس بالكيف كل ذلك يجعل بعض الطلاب يقبلون على وسائل الغش تحت هذه الذريعة رغم خطورته على شخصية الشاب بكونه من سيحمل مسؤلية بناء وطن برمته !! هكذا كان مجمل حديث الاكاديمي سنان منصر – جامعة صنعاء مضيفا : والمصيبة إن بعضا من المعلمين وللأسف هم المحرضون للغش كما قال أحدهم لطالبه وفر لي قيمة قات وغداء وغش كما تريد !! البراشيم – الموبايل – الميداليات – المناديل – الجدران – الطاولات – الاشارات – الرموز – المصطلحات المتفقة – إثارة الفوضى والشغب في القاعة.. كل تلك وسائل متعددة لظاهرة الغش المنتشرة تحت ذريعة ما يطلقه البعض ( التعاون ) !! ومن جهتها أوضحت التربوية أماني الريمي – مدرسة العلوم : إنه قبل الامتحانات تعقد اجتماعات طارئة للكادر التربوي في العديد من المدارس لتشديد الرقابة والتعامل بحزم مع حالات الغش بالإضافة إلى توعية طلاب بخطورة هذه الظاهرة وما تسيء به إلى مكانة شخص وتخدش قيمته بين الناس وأخلاقه ودينه. مضيفة : ولهذا هناك لجان وزارية للمراقبة والمتابعة وإقرار محاضر غش بعد التحذير والإنذار ترفع للوزارة حال حصد أي حالة تذكر !! ضياع مستقبلهم > الداعية عبد الله الوصابي استهل حديثه مورداٍ بقوله تعالى: قوله – تعالى -: (يِا أِيْهِا الِذينِ آمِنْوا لاِ تِخْونْوا اللهِ وِالرِسْولِ وِتِخْونْوا أِمِانِاتكْمú وِأِنúتْمú تِعúلِمْونِ).. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : »من غش فليس منا« فليعلم طلابنا وأبنائنا إن حقل العلم أمانة ينبغي تأديتها بكل إخلاص وضمير لا محاولة التربع عبر مراكز النجاح بالغش والرشوة والاحتيال والتي هي حرام في حرام بل بوابة الرزق الحرام مهما تخرج وعمل وتوظف لأن البداية خرباء والأساس مزور !! وبين الوصابي: إن السبب الرئيس في تفشي هذه الظاهرة هو غياب وضعف الوازع الديني والتربية الايمانية في حياة الشاب أو الطالب منذ الصغر ولما يترتب على ذلك من استسهال هذا الأمر بل والافتخار بذلك والعياذ بالله بين وأمام الاقران والزملاء وكأنه عمل بطولي وما يترتب على ذلك أيضا من هضم الحقوق وترك طريق الجد والاجتهاد إلى طرق ابتكار وسائل وحيل جديدة للغش باعتباره الطريق الاسهل للنجاح والذي بالمقابل يخرج شبابا فاشلين في مخرجاتهم يغشون في أعمالهم ووظيفتهم والأمانة التي وكلت إليهم ليس لديهم أي مانع في الرشوة والوساطة والتلاعب بالمال العام مادام أنه يوصلهم إلى غايتهم بأسهل الطرق!! ثق بالله > الداعية ابراهيم الكسمي : الغش والخداع والمكر ليست من صفات الإنسان المؤمن على الاطلاق فقد ذكر الله سبحانه وتعالى إن ذلك من صفات المنافقين في سورة البقرة : (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون) كما لا ينبغي التهاون حال اثبات أي حالات الغش من قبل القائمين والمراقبين أو التطنيش وإخلاء المسؤولية من قبل بعض الطلاب الشاهدين على ذلك بحجة إن ذلك لا يعنيهم فالساكت عن النصح والإرشاد وقول الحق هو شيطان أخرص لا يعفى من المسئولية وليزرع ابنائنا في نفوسهم قوله تعالى : ( يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ) فلا تجعل الله أهون الناظرين إليك بل ثق وتوكل واستعن بالله وأقرأ الآيات والأدعية بعد تأدية واجبك وستشعر حقا إنك لست بحاجة إلى أحد بعد الله !!