باهارون يبحث مع وفد من اليونيسيف مشروع السجل المدني الإلكتروني
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,229 شهيدا
وزارة الدفاع ورئاسة الأركان: الجرائم الإرهابية لن تثني من عزيمة قواتنا المسلحة
وكيل الخارجية يثمن المواقف اليابانية الداعمة لجهود السلام في اليمن
اللواء الزُبيدي يصل موسكو ويلتقي وزير خارجية روسيا الاتحادية
"الدفاع والأركان" تجددان الدعوة لعناصر الميليشيا الحوثية لترك أسلحتهم وعدم التورط في الجرائم بحق اليمن واليمنيين
الصين تترجم الخطط الخمسية إلى تحسين ملموس في حياة المواطنين
مصدر بوزارة الكهرباء يوضح أسباب انقطاع التيار الكهربائي بعدن
وزير الداخلية: الأعمال الارهابية الجبانة لن تُثني الأجهزة الأمنية والعسكرية عن أداء واجبها الوطني
باصرة يستعرض امام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الانتهاكات الحوثية بحق ابناء الشعب اليمني وأعضاء مجلس النواب

–
الكتاب الذي طاف الدنيا بأرجائها¡ وتمثل فيه سحر الشرق¡ وترجم إلى معظم لغات العالم. طبع بالعربية لأول مرة في ألمانيا سنة (1825) بعناية المستشرق (هايخت) فأنجز منه ثمانية أجزاء¡ مع ترجمته إلى الألمانية¡ وتوفي قبل إتمام الكتاب¡ فأنجز الباقي تلميذه فليشر المتوفى سنة (1888م) ثم طبع مرات لا تحصى أهمها: طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر 1960م. تقول الحكاية الأم التي تبسط ظلالها على حكايا الكتاب: (أن الملك شهريار لم يكتف بعدما اكتشف خيانة زوجته بقتلها هي وجواريه وعبيده¡ بل صار كل يوم يأخذ بنتا◌ٍ بكرا◌ٍ فيزيل بكارتها ويقتلها من ليلتها¡ فضج الناس وهربت بناتهم…فسألت شهرزاد أباها الوزير أن يقدمها لشهريار قائلة: (فإما أن أعيش¡ وإما ان أكون فداء لبنات المسلمين وسببا◌ٍ لخلاصهن) وكان الوزير يطلع كل صباح بالكفن تحت إبطه¡ بينما ابنته شهرزاد تؤجل ميعاد موتها بالحكاية تلو الحكاية¡ حتى أنجبت للملك ثلاثة أولاد في ألف ليلة قضتها في قصره¡ وجعلته بحلاوة حديثها وطرافة حكاياها خلقا◌ٍ آخر). ولا شك في أننا غير قادرين على تلخيص أثر هذا الكتاب منذ شاع ذكره في أوربا¡ وليس في وسعنا هنا إلا تقديم نموذج منها بكتاب (غوته وألف ليلة وليلة) للألمانية كاترينا مومسن¡ ترجمة د. أحمد الحمو (دمشق: 1980) حيث عاش غوته منذ نعومة أظفاره مع هذا الكتاب¡ وكان يحفظ حكاياته إلى درجة أنه كان يلعب دور شهرزاد عندما تتاح له الفرصة¡ وكان في صباه وفي شيخوخته يستخدم رموز الحكايات وصورها في رسائله¡ وكان بالنسبة له (كتاب عمره). كل ذلك والترجمة الألمانية لم تكن قد أنجزت بعد¡ وإنما كان يرجع إلى الترجمة الفرنسية المجتزئة التي قام بها المستشرق الفرنسي (أنطوان غالان) خلال الفترة (1704 – 1717م) وذلك قبل أ ن تظهر الترجمة الألمانية عام (1825م) مما جعل غوته يمضي آخر سني حياته مع هذه الترجمة¡ وكانت وفاته سنة (1832م).