الارياني يدعو إلى عقد مؤتمر دولي لدعم جهود الحكومة للحفاظ على الآثار اليمنية وحمايتها البنك المركزي يستهجن ما اوردته احد القنوات حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها وعي متنامي بخطرها.. أبناء حجة في مواجهة تفخيخ الحوثيين للمجتمع عبر مراكزهم الصيفة (استطلاع) مصر تؤكد عزمها على اتخاذ الاجراءات اللازمة لادانة اسرائيل امام محكمة العدل وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج الجامعة العربية تؤكد على أهمية الدور التاريخي للمتاحف في النهضة التعليمية والتثقيفية السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمجلس التنفيذي لـ (الألكسو) للمرة الثالثة اليمن تشارك في الدورة الـ 27 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" وزير الصحة يؤكد اهتمام الوزارة في بناء القدرات للنظام الصحي الوفد اليمني يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية
–
الكتاب الذي طاف الدنيا بأرجائها¡ وتمثل فيه سحر الشرق¡ وترجم إلى معظم لغات العالم. طبع بالعربية لأول مرة في ألمانيا سنة (1825) بعناية المستشرق (هايخت) فأنجز منه ثمانية أجزاء¡ مع ترجمته إلى الألمانية¡ وتوفي قبل إتمام الكتاب¡ فأنجز الباقي تلميذه فليشر المتوفى سنة (1888م) ثم طبع مرات لا تحصى أهمها: طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر 1960م. تقول الحكاية الأم التي تبسط ظلالها على حكايا الكتاب: (أن الملك شهريار لم يكتف بعدما اكتشف خيانة زوجته بقتلها هي وجواريه وعبيده¡ بل صار كل يوم يأخذ بنتا◌ٍ بكرا◌ٍ فيزيل بكارتها ويقتلها من ليلتها¡ فضج الناس وهربت بناتهم…فسألت شهرزاد أباها الوزير أن يقدمها لشهريار قائلة: (فإما أن أعيش¡ وإما ان أكون فداء لبنات المسلمين وسببا◌ٍ لخلاصهن) وكان الوزير يطلع كل صباح بالكفن تحت إبطه¡ بينما ابنته شهرزاد تؤجل ميعاد موتها بالحكاية تلو الحكاية¡ حتى أنجبت للملك ثلاثة أولاد في ألف ليلة قضتها في قصره¡ وجعلته بحلاوة حديثها وطرافة حكاياها خلقا◌ٍ آخر). ولا شك في أننا غير قادرين على تلخيص أثر هذا الكتاب منذ شاع ذكره في أوربا¡ وليس في وسعنا هنا إلا تقديم نموذج منها بكتاب (غوته وألف ليلة وليلة) للألمانية كاترينا مومسن¡ ترجمة د. أحمد الحمو (دمشق: 1980) حيث عاش غوته منذ نعومة أظفاره مع هذا الكتاب¡ وكان يحفظ حكاياته إلى درجة أنه كان يلعب دور شهرزاد عندما تتاح له الفرصة¡ وكان في صباه وفي شيخوخته يستخدم رموز الحكايات وصورها في رسائله¡ وكان بالنسبة له (كتاب عمره). كل ذلك والترجمة الألمانية لم تكن قد أنجزت بعد¡ وإنما كان يرجع إلى الترجمة الفرنسية المجتزئة التي قام بها المستشرق الفرنسي (أنطوان غالان) خلال الفترة (1704 – 1717م) وذلك قبل أ ن تظهر الترجمة الألمانية عام (1825م) مما جعل غوته يمضي آخر سني حياته مع هذه الترجمة¡ وكانت وفاته سنة (1832م).