باحثة كويتية تهدي المكتبة اليمنية كتابها حول الأصالة والحداثة في شعر البردوني عدن تحتضن القمة النسوية السابعة لتعزيز دور المرأة في بناء السلام والتنمية المستدامة الكويت تستضيف الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الضالع.. إصابة شخصين بانفجارعبوة من مخلفات المليشيات الحوثية في مريس الأغذية العالمي: أسعار المواد الغذائية بغزة ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000 بالمائة شرطة تعز تضبط متهمين بتهمة مقاومة السلطات لجنة من وزارة الدفاع تتفقد المنطقة العسكرية الرابعة والقوات البحرية اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و382 شهيد مسؤول امريكي يصل لبنان للاشراف على اتفاق وقف اطلاق النار
عدن/خالد هيثم – وسع فريق شعب حضرموت الفارق النقاطي بينه وبين أقرب منافسيه على صدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم إلى ثلاث نقاط إثر تحقيقه فوزا◌ٍ ثمينا◌ٍ على التلال بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب التلال بعدن في ختام مباريات الجولة الـ21 لدوري النخبة. وبهذا الفوز رفع الشعب رصيده النقاطي إلى 39 نقطة في صدارة الترتيب ومبتعدا◌ٍ بثلاث نقاط عن أهلي صنعاء واليرموك. الفوز الشعباوي جاء من خلال مباراة حملت الكثير من الحيثيات بين أوقات شوطيها¡ فمع انطلاق صافرة البداية التي أطلقها الدولي فؤاد السيد كان التلال يدرك أهمية الموعد والنقاط الثلاث التي ستجدد آماله في البقاء وتبعده ولو مؤقتا عن مراكز المؤخرة في انتظار باقي المهمة¡ فكثف من محاولاته ونال لاعبيه المبادرة الهجومية التي اعتمد فيها مدربه على الأطراف مع تحرك عرضي لمهاجميه الموزعي والشاب محمد حمودي الذي كان الأفضل من حيث الحركة والتغلغل بين دفاعات الشعب. مجريات الدقائق والأداء كانت تعطي التلال الأفضلية في محاولات النيل من الشباك بعدما وجد خط هجومه المساندة من خط المنتصف عبر عبدالرحمن ياسين واحمد سعيد وبقشان فكانت الخطورة تظهر في عدد من المواعيد الحمراء مع حضور مهم للاعبي الشعب الذين اعتمدوا على سالم موسى وباحاج كمحطة مهمة لصناعة اللعب والهجمة ومتابعتها. مناوشات التلال في مناطق الشعب ومحاولات الشعب باتجاه مرمى التلال تواصلت حتى جاءت الأسبقية لصالح أصحاب الأرض “التلال” في الدقيقة 38 حين استطاع الشاب الواعد محمد حمودي من تسجيل هدف حاول بعده الشعب العودة مبكرا خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول فنظم صفوفه واعتمد على التوغل في العمق الدفاعي التلالي وهو ما أصاب التلال في مقتل حين طرد مدافعه المحترف مارتن بكارت أحمر نتيجة عرقلة لاعب شعباوي منفرد باتجاه المرمى.. لكن الشوط انتهى بتقدم تلالي ونقص عددي. في الشوط الثاني اتضح أن التلال ومدربه لن يكونا قادرين على سد الثغرة التي شهدها الفريق¡ فظهر النوارس في شكل مغاير مستفيدين من حالة توهان حمراء في الملعب¡ فكثفوا هجماتهم واستمات مدافعي التلال وخط وسطهم مع غياب للهجمات التي حاولوا استعادتها من الهجمات المرتدة¡ فشدد لاعبو الشعب خناقهم على مدافعي التلال فكانت خبرة لاعبيه منصر وموسى تصنع الفارق وفي منتصف الشوط عادت يعيد الأمور إلى نقطة البداية حين سجل منصر باحاج هدف التعديل والذي زاد الضغط على لاعبي التلال الذين ظهر أن خبرة معظمهم غير كافية لمثل هذه المواعيد¡ فمرت الدقائق على رغبة واضحة للمتصدر الشعباوي ومساع قليلة الحيلة للتلاليين¡ فحملت الدقيقة 70 الخبر غير السار للتلال حين سجل سالم موسى هدفا ثانيا للشعب أعطى به فريقه التقدم والحالة المعنوية الأفضل في الملعب. حاول بعدها لاعبو التلال العودة واللحاق ولو بالتعادل فادخل مدربهم اللاعب دوجلاس بديلا للموزعي إلا أن كل شيء بقى مثل ما هو ففاز الشعب الحضرمي بهدفين لهدف. أدار اللقاء الدولي فؤاد السيد وساعده شداد راشد وعبدالعزيز الصعر وخالد أمين رابعا وراقبه حسين الدويل وأمين مرشد. مشجع غاضب رمى بشيء ما عقب المباراة فأصاب الحكم فؤاد السيد في وجهه فنقل إلى المستشفى. النتيجة لم تغير في موقع التلال حيث بقى برصيده السابق 26 نقطة في المركز العاشر مستفيدا من نتائج الجولة لكن الخسارة تبعث برسالة شديدة اللهجة للقائمين إن كانوا مهتمين بالفريق ليبقى بين أندية النخبة.