باحثة كويتية تهدي المكتبة اليمنية حقوق بحثها عن شعر البردوني باحثة كويتية تهدي المكتبة اليمنية كتابها حول الأصالة والحداثة في شعر البردوني عدن تحتضن القمة النسوية السابعة لتعزيز دور المرأة في بناء السلام والتنمية المستدامة الكويت تستضيف الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الضالع.. إصابة شخصين بانفجارعبوة من مخلفات المليشيات الحوثية في مريس الأغذية العالمي: أسعار المواد الغذائية بغزة ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000 بالمائة شرطة تعز تضبط متهمين بتهمة مقاومة السلطات لجنة من وزارة الدفاع تتفقد المنطقة العسكرية الرابعة والقوات البحرية اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و382 شهيد
محمد الخميسي – – زمان كنا نسمع بالبضائع الأصلي والبضائع التايون قبل مجيء أبو عيون ضيقة الصيني .. وعند شرائنا لأي شيء نتأكد من العلامة أنها أصلي أو نحلøف البائع أن ما يبيعه أصلي مش تايون . – اليوم وبعد أن انتشرت البضائع والدول المقلدة والتي (زادت) علينا ولم نستطع الحد منها.. تحولنا إلى (الإنسان) وأصبحنا نبحث عن الأصلي .. وللأسف فالأصلي الذي نبحث عنه في بلادنا ليس بمفهومه الإيجابي .. بل السلبي.! – ففي بيئتنا الرياضية يبحث المختصون في الاتحادات والأندية عن اللاعب الأصلي .. والأصلي ليس مقصود هناك اللاعب الثابت في مستواه وعطائه .. فالمقصود بذلك هو اللاعب القابل للطرق والسحب ولا يتأثر بعوامل التعرية .. – مازال لدينا من هؤلاء الكثير فلا داعي للقلق.. فلن ينقرضوا مثل البضائع .. فهناك من لاعبي المنتخبات في ألعاب مختلفة من هو مستعد (للسمع والطاعة) حتى يتم اختياره في قائمة المنتخب المشارك خارجيا .. وهناك من هو أحسن منه ولم يتم اختياره والسبب أنه لا يرضى بالظلم ولا المجاملة لذلك فمصيره التدريب الشاق والتعب والجهد ومن ثم العودة للبيت ليحلم فهو غير مؤهل كما يقولون . – في مختلف الألعاب هناك عشرات اللاعبين المؤهلين والقادرين على تمثيل البلاد أفضل تمثيل ¡ لكن اختيارهم مستبعد فهم ليسوا مجاملين ولن يفعلوا ما يملي عليهم ولن يسكتوا أيضا على حقوقهم . – فتشوا عن المظلومين في مختلف الألعاب .. وخصوصا في ألعاب الظل .. والألعاب الفردية .. فستجدوهم بأعداد كبيرة يتكلمون عن سياسة المصلحة المتبعة .. ويصرخون عن كيفية الاختيار .. وبسبب رفضهم للظلم والاستبداد وعدم جاهزيتهم (للاضطهاد) يحاربون ويحرمون . – مع ذلك هناك ممن يمثلون المنتخبات يستحقون الاختيار وإنجازاتهم تتحدث عن ذلك .. فالحق يقال .. ولكن لماذا لا تكتمل المجموعة بالأفضل .. ولماذا يتم المزج وأخذ لاعبين مؤهلين وآخرين دون المستوى .. هل يتم اختيار الجيدين لتحقيق نجاحات تحفظ ماء الوجه .. ويتم اختيار البقية لأنهم من الاتباع وسيقفون في الصف وقت الحاجة . – سؤالي لكم : هل تعذرون من يقبلون الظلم والاستعباد حتى يمثلوا المنتخبات ويحصلوا على المال ¡ لأن معظمهم ظروفهم صعبة ويوافقون على ذلك لأنه لا يوجد ظهر لهم ولا حل سوى الخضوع .. أم أنكم تحيون من يقفون ضد الفساد والمفسدين الذين يمنعون ويحرمون لذلك. – إذا لم تعذروا الذين يقبلون الذ◌ْل .. واعجبتم بالذين يقفون ضد الظلم والفساد .. فماذا ستعملون وماذا ستقولون لهم .. فإعجابكم واحترامكم ما يأكلش عيش . – أتمنى أن نختار الرياضي الأصلي بكل ما تعنيه الكلمة من مميزات .. الأصلي في أخلاقه وتعامله مع الآخرين .. وفي مستواه .. وفي مواقفه وقوله للحقيقة دون أي خوف ..!