عدن تحتضن القمة النسوية السابعة لتعزيز دور المرأة في بناء السلام والتنمية المستدامة الكويت تستضيف الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الضالع.. إصابة شخصين بانفجارعبوة من مخلفات المليشيات الحوثية في مريس الأغذية العالمي: أسعار المواد الغذائية بغزة ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000 بالمائة شرطة تعز تضبط متهمين بتهمة مقاومة السلطات لجنة من وزارة الدفاع تتفقد المنطقة العسكرية الرابعة والقوات البحرية اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و382 شهيد مسؤول امريكي يصل لبنان للاشراف على اتفاق وقف اطلاق النار مسير عسكري لخريجي الدورة الـ 18صاعقة بكلية الطيران
علي باسعيدة –
أظهر الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة القدم للموسم الجاري والذي دخل مراحل الحسم في كل من صنعاء وعدن ملامح الفرق الأقرب إلى الصعود بعد مضي أكثر من 13 جولة على بدء المسابقة التي انطلقت في مايو المنصرم وهو الأمر الذي أكدت من خلاله هذه الفرق مدى أحقيتها وجديتها بالعودة إلى دوري الأضواء وأكد أيضا مدى العمل الفني والإداري الذي يعتمل في هذه الأندية الذي به ارتفع مستوى الإثارة والسخونة ومتابعة كحال مسابقة دوري النخبة. فعلى مستوى المجموعة الثانية خطى أهلي تعز وشعب صنعاء خطوات متقدمة فيما تمت الإشارة إليه بعاليه وباتت عودتهما إلى دوري الأضواء وشيكة ستتحدد خلال الجولة القادمة بعد أن قدم الفريقان نتائج ومستويات لافتة توجت بالفوز وحصد النقاط في كل مباراة يلعبانها بل إنهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يتعرضا للخسارة سوى مرة واحدة فقط وذلك دليل تميز ورغبة لتحقيق الهدف الذي وضعته إدارة الناديين قبل بدء المسابقة والذي بات قريب المنال.. على عكس المجموعة الثانية التي يشتد فيها التنافس بين أكثر من أربع فرق قلصت من خلاله الفارق فيما بينها وبين الفريق الأزرق شباب الجيل الذي كان يغرد بالصدارة ويذهب بها بعيدا حتى الجولة الثانية عشرة وإذ بفريق شبام يفجر المفاجأة ويشعل المنافسة بعد أوقع بالجيلاوية في الجولة الثالثة عشرة وهو أي شبام احد الفرق التي تصارع من أجل البقاء إلا أنه أثبت أن كرة القدم ليس فيها الفوز مضمون بحسبة التاريخ ونوعية اللاعبين بقدر مافي الأمر هو العطاء والجدية على أرض الملعب. ومما سبق فان قادم الجولات سيجعل من المسابقة تدخل منعطفا جديدا موعودا بالإثارة وتسجيل المفاجآت من الفرق جميعها على صعيد المقدمة وعلى صعيد البقاء والابتعاد عن دائرة الخطر الأمر الذي يتطلب صحوة وتركيزا وعدم احتمال الغلط الذي قد يؤدي ويغير مسار هذا الفريق أو ذاك ويجعل من سلم المسابقة يتأرجح بين الصعود والهبوط. بقى إن نشير ونشيد بجهد القائمين على التجمعين في صنعاء وعدن ولجانهم الفنية والإدارية على ماقدموه ويقدموه من جهد وعمل حظي باحترام وتقدير من الجميع¡ فشكرا لهما ولكل من ساهم ويسهم في إنجاح ثاني أهم المسابقات الكروية في بلادنا.