باحثة كويتية تهدي المكتبة اليمنية حقوق بحثها عن شعر البردوني باحثة كويتية تهدي المكتبة اليمنية كتابها حول الأصالة والحداثة في شعر البردوني عدن تحتضن القمة النسوية السابعة لتعزيز دور المرأة في بناء السلام والتنمية المستدامة الكويت تستضيف الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الضالع.. إصابة شخصين بانفجارعبوة من مخلفات المليشيات الحوثية في مريس الأغذية العالمي: أسعار المواد الغذائية بغزة ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000 بالمائة شرطة تعز تضبط متهمين بتهمة مقاومة السلطات لجنة من وزارة الدفاع تتفقد المنطقة العسكرية الرابعة والقوات البحرية اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و382 شهيد
نايف الكلدي – جائزة رئيس الجمهورية للشباب التي امتد عمرها لأكثر من أربعة عشر عاما◌ٍ.. تعتبر دعما◌ٍ وتشجيعا◌ٍ للمبدعين في مجالات عديدة.. ويجب أن تكون هي أعلى جائزة في البلد كونها تحمل اسم رئيس الجمهورية ولذا يجب أن تكون قيمتها المادية أعلى من كل الجوائز الأخرى وأيضا◌ٍ يجب أن يكون التنافس بين المتقدمين للجائزة شفافا◌ٍ يعرض أمام الناس عبر قناة اليمن الفضائية وفي آخر الأمر تعطى لمن يستحقها. > من المؤسف أن هذه الجائزة لم تكن الأعلى قيمة في البلد.. فهناك جوائز أعلى منها قيمة مادية مثل جائزة المرحوم هايل سعيد أنعم.. الشيء الآخر أن الجائزة تخضع للوساطة والمجاملة وليس للأفضلية. > اللجان التحكيمية التي تقوم بالتحكيم بين المتقدمين للجائز والمنافسة ليست مؤهلة.. سواء كانت اللجان الفرعية أو اللجنة الرئيسية.. لأنهم ليسوا اكاديميين متخصصين ومؤهلين لأن يكونوا محكمين لمسابقة كهذه.. وأقول إذا لم يكن معظمهم فهم الاغلبية من أعضاء اللجان. في أي شيء ممكن يتساوى أثنان إلا في الإبداع فهناك مستحيل أن يتساوى اثنان في كل شيء.. ومنذ سنوات من عمر الجائزة.. وهي تعطى في جميع مجالاتها مناصفة بين المبدعين وهذا يؤكد انها تخضع للمراضاة والترضية بين المشاركين أو أن اللجنة التحكيمية غير قادرة على الفصل بين المشاركين لإعلان اسم الفائز الحقيقي في كل مجال. > موضع آخر منذ أكثر من أربعة عشرة عاما◌ٍ عمر هذه الجائزة لم نسمع أو نشاهد أن أحدا◌ٍ من الأبطال الفائزين بالجائزة ظهر على الساحة في مجاله واستطاع أن يحقق حلمه في مجاله الإبداعي بدعم من الدولة.. وهذا يشبه الدراسات في التعليم العالي الذي تقوم بابتعاث الطلاب بعد الثانوية إلى الدراسة بالخارج وتصرف عليهم بالعملة الصعبة وبعد التخرج إما أن يجلسوات في منازلهم وإما أن يذهبوا إلى دولة أخرى للاستفادة من مجالات تخصصهم. وهؤلاء لم تستفد منهم الدولة وتعمل على توفير الإمكانيات للإبداع في مجالهم بعد حصولهم على جائزة رئيس الجمهوري. > أيضا◌ٍ الأعمار لا تحدد بشكل جدي للمتقدمين لجائزة رئيس الجمهورية وأصبح الأمر مفتوحا◌ٍ أمام الجميع شبابا◌ٍ «وشيوبة» مع أن الاسم هو للشباب المبدعين ولذا يفترض أن يحدد العمر للشباب من سن كذا إلى سن كذا وهذا أمر مهم. > جائزة رئيس الجمهورية للشباب المبدعين.. يجب أن تحترم وتكون جائزة هي إلا الأعلى في البلد.. وكذا قيمتها المادية.. ويجب أن تكون دعم ولرعاية الحاصلين عليها من الدولة.. ويعاد النظر في أمور كثيرا◌ٍ.. من البداية حتى النهاية.. لأنها تستنزف أموال باهضة بدون فائدة.. ولم تحقق الهدف الذي وجدت من أجلة!!.