اختتام المشروع الطبي التطوعي للجراحات المتخصصة والجراحة العامة للأطفال في سقطرى وكيل حضرموت يثمن جهود منظمة (الفاو) وتدخلاتها النوعية في مجال الزراعة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و363 شهيدا توقيع اتفاقيتين لتشغيل مركزي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بعدن وتعز مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأونروا: قطاع غزة يشهد أعنف قصف واستهدف للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة اختتام برنامج الطبيب الزائر لعلاج جرحى القوات المسلحة بمأرب لجنة لتحقيق الوطنية تستمع لشهادات النساء الضحايا في مناطق التماس بتعز
إب/ صادق وجيه الدين – تمكø◌ِن فريق الرشيد من تجاوز مضيفه فريق شعب إب بهدف وحيد حمل توقيع النجم صدø◌ِام قاسم في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني¡ في المباراة التي جمعت الفريقين عصر أمس على استاد إب¡ في إطار مباريات الجولة الثالثة والعشرين من منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم¡ ليعزøöز الرشيد من حظوظه ويبقي على آماله بالبقاء في دوري الأولى¡ بعد أن رفع رصيده إلى 31 نقطة¡ متقدøöما◌ٍ في قائمة الترتيب¡ وبات في وضعية أفضل بكثير من غيره¡ ولا سيø◌ِما أنه سيلعب مباراتين من مبارياته الثلاث المتبقية على ملعبه في تعز¡ بينما بقي رصيد شعب إب عند 33 نقطة¡ متساويا◌ٍ مع جاره الاتحاد¡ وبات الفريقان الشعباوي والاتحادي الإبøöيø◌ِان مهدø◌ِد◌ِيúنö بالهبوط¡ بعد أن كانا فرس الرهان الموسم الماضي بحصولهما على البطولة والوصافة.. الشوط الأول استهلø◌ِ الشعب المباراة بأداء قوي على الصعيد الهجومي¡ وكان سريع الانتشار في وسط الملعب وخطيøö الظهر¡ حتى أنه من خلال ذلك استطاع أن يشكøöل أكثر من هجمة حملت معها الخطورة على مرمى الرشيد وحارسه عصام عبده قاسم¡ ولا سيø◌ِما التي كان يقودها النيجيري جيمس ومعه رياض عشø◌ِة ووهيب المفتي¡ وساعدهم على ذلك الحيوية التي تواجدت في الوسط¡ وكان الأكثر تميøزا◌ٍ فيها النجم المتألق أكرم القضø◌ِابة¡ وتحرك بجانبه نجيب الحداد وسليمان راجح¡ غير أن الدفاع الرشيدي صمد أمام الهجمات المتواصلة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي الشوط الثاني نجح الرشيد في خطف هدف بعد دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني¡ أي في الدقيقة الـ46 من زمن المباراة¡ وجاء عن طريق النجم الموهوب صدام قاسم الذي استلم كرة◌ٍ واجه بها المرمى الشعباوي موجها◌ٍ إيø◌ِاها قوية◌ٍ سكنت الشباك الشعباوية معلنة◌ٍ التقدم الرشيدي بصعوبة على الحارس فرج بايعشوت الذي لم يستطع رغم إيقافها.. وتسبø◌ِب هذا الهدف المفاجىء في إحداث دربكة في صفوف الشعب لبعض الوقت¡ إلى درجة أن صدام قاسم كاد يعزø◌ِز هدفه بهدف◌ُ ثان◌ُ حينما تحصل على كرة تقدø◌ِم بها وأطلق كرة◌ٍ قوية◌ٍ صوب المرمى¡ تألق الحارس فرج في التصدي لها وتحويلها إلى ركنية.. وبعد مرور بعض من الوقتº استطاع أصحاب الأرض أن تكون لهم الكلمة الكبرى في السيطرة والتهديد¡ في ظل الإضافة التي شكø◌ِلها دخول رضوان عبدالجبار بدلا◌ٍ عن وهيب المفتي مطلع الحصة الثانية¡ الأمر الذي شكø◌ِل إعياء◌ٍ مستمرا◌ٍ للرشيد الذي اضطر لمقابلة ذلك بكثافة دفاعية¡ ولم يتوفø◌ِق جيمس في كرة هوائية ارتقى لها بجانب الحارس وحوø◌ِلها لتعتلي العارضة بسنتيمترات قليلة جدا◌ٍ..وتحرø◌ِك مدرب الشعب أحمد علي قاسم لإعادة الفاعلية لخط مقدمة فريقه وتشكيل كثافة هجوميةº فأدخل النيجيري ديفيد بدلا◌ٍ عن سليمان راجح¡ وقد زاد هذا في الهجمات الشعباوية من على العمق والطرفين¡ وسنحت أكثر من فرصة لم يكن الحظ ملازما◌ٍ لها¡ كتلك الكرة التي لعبها مجاهد الحجري من خارج المنطقة حادت عن المرمى بقليل وبعد أن شهد اللعب نوعا◌ٍ من الهدوءº عاد المدرøöبان للتغييرº إذ استنفد الشعب تغييراته بدخول المهاجم الواعد عبدالوهاب الورافي بدلا◌ٍ عن ياسر البعداني¡ في حين أدخل مدرب الرشيد سامح إسماعيل “مصري” على فترات كلا◌ٍ من: نجيب سعيد وبسام سعيد حاتم ومحمد سعيد علي بدلا◌ٍ عن عمران سالم مهيوب ومحمد أحمد عبده وعمر علي جمال على التوالي¡ لكن اللعب استمر على حاله¡ بهجوم شعباوي مكثø◌ِف ودفاع رشيدي مستميت.. مع دخول الدقيقة الأخيرة ºكاد عبدالوهاب الورافي أن يعدل الكفة للشعب¡ عندما تابع كرة◌ٍ داخل المنطقة حوø◌ِلها برأسه إلى المرمى بعيدا◌ٍ عن الحارس¡ بيد أن القائم الأيسر للرشيد لعب مع أصحابه وأعاد الكرة وسط ذهول الجميع.. وفي الدقيقة الـثالثة من الوقت بدل الضائغº لجأ نجيب الحدø◌ِاد للتسديد البعيد¡ باعتبار ذلك قد يكون خيارا◌ٍ مناسبا◌ٍ¡ فأطلق كرة◌ٍ قوية◌ٍ جدا◌ٍ من خارج المنطقة مرت قوية◌ٍ سريعة◌ٍ تصدø◌ِى لها الحارس عصام قاسم ببراعة وحوø◌ِلها إلى ركنية¡ لم تثمر عن شيء¡ ليحافظ الرشيد على تقدمه بالهدف حتى انتهاء الوقت وإطلاق صافرة النهاية¡ لينتزع فوزا◌ٍ مهما◌ٍ جدا◌ٍ على حامل اللقب في عقر داره.. لقطات:- < أدار المباراة أمين ردمان¡ وساعده محمد العمري وحسن خليل¡ وكان جميل المعلامة حكما◌ٍ رابعا◌ٍ¡ وراقبها إداريا◌ٍ من الاتحاد العام الأخ عبدالله الشني¡ وراقبها فنيا◌ٍ من لجنة الحكام الكابتن عادل سالم¡ ومن الفرع الأخ أمين غياث تصوير / عصام الكمالي