اختتام المشروع الطبي التطوعي للجراحات المتخصصة والجراحة العامة للأطفال في سقطرى وكيل حضرموت يثمن جهود منظمة (الفاو) وتدخلاتها النوعية في مجال الزراعة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و363 شهيدا توقيع اتفاقيتين لتشغيل مركزي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بعدن وتعز مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأونروا: قطاع غزة يشهد أعنف قصف واستهدف للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة اختتام برنامج الطبيب الزائر لعلاج جرحى القوات المسلحة بمأرب لجنة لتحقيق الوطنية تستمع لشهادات النساء الضحايا في مناطق التماس بتعز
أحمد أبو منصر – برغم أني كنت أتهيأ للكتابة عن النجم الكبير وحيد زمانه الرياضي في الخلق والإبداع الأبرز علي الحمامي الملقب (نيخاء) على اعتبار أنه النجم الذي قضى أطول وأكبر وقت في الملاعب اليمنية محتفظا◌ٍ بنجوميته التي ظل علمها الأوحد دون منافس.. أقول هذا الكلام قبل أن تعتريني الصدمة بالاتصال التليفوني الذي استقبلت فيه نبأ وفاة هذا الكابتن والنجم الكبير صباح أمس الجمعة من قبل الرياضي المخلص والمتفاني دوما◌ٍ مع كل رفاق عصره الكابتن مطهر اسحاق لاعب الوحدة. لقد ذهلت من هول الصدمة والفاجعة رغم إيماني العميق بقضاء الله وقدره ويقيني بأن الموت حق وهو دار القرار وأن الدنيا فانية واسمها دنيا أي منحطة وليس لنا إلا ما كتب لنا فيها من حسنات تقينا من عذاب الآخرة. ذهب عنا النجم الكبير والعملاق علي الحمامي بعد حياة حافلة بالإبداع والإعجاب والمحبة لهذا النجم في قلوب كل الرياضيين وعشاق الرياضة وبعد حياة أيضا◌ٍ بالصراع مع المرض الخبيث الذي ألم به وجثم دون مراعاة واحترام لمكانة هذا الغالي على القلوب. ذهب علي الحمامي عنا ولا زالت الألسن تتذكر أمجاده العطرة لأنه ومنذ أن ترك الملاعب التي كان يمثل اليمن فيها خير تمثيل على مستوى كرة القدم والطائرة والسلة وكان النجم الأوحد الذي اتسم بالنجومية بكل ما تحمله الكلمة من معنى وبالأخلاق العظيمة الرفيعة التي لا ينازعه أحد غيره. إذا كانت إدارة الأهلي ووزارة الشباب والرياضة قد تقاعست عن مسؤوليتها حيال معالجة هذا النجم الكبير الذي قدم للملاعب اليمنية وللاعبين اليمنيين دروسا◌ٍ في الأداء والأخلاق وتناسيناه طيلة فترة مرضه إلا من اهتمام شخصي من بعض زملائه ومحبيه أمثال الأستاذ/حسين العواضي وصالح الوسع وحمود الوسع ومطهر إسحاق وما دونهم فالجميع يتحملون مسؤولية محاسبة ضمائرهم أمام الفاجعة التي لمت بنا حيال فراق حبيبنا النجم الكبير علي الحمامي. أقول أمام هذا المصاب الجلل وأمام هذه الصدمة الكبيرة بوفاة رجل وأسد وفارس رياضي كبير لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم¡ وإنا لله وإنا إليه راجعون.. ونم يا حبيب يا أبا هشام ومروان ومحمد وأكرم ونبيل وعلي وأمجد الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته.