جميل علي النويرة – • ها هو شهر رمضان¡ شهر الرحمة والغفران¡ يأتي علينا بالخير والبركات والمنح والحسنات¡ فهل استقبلناه بما هو أهل له¿ …. هل جددنا التوبة في بداية هذا الشهر.¿ هل واضبنا على الصلاة في أوقاتها وتركنا الغيبة والنميمة هل تمسكنا بخصال الخير¿ إن البعض منا وللأسف يستقبل رمضان بالمأكولات والمشروبات وتكثيف الفسخ والسهرات” إن شهر رمضان فرصة لنا جميعا¡ فمن كان على معصية فليقلع عنها فرمضان يمضي والذنوب لا تمحي¡ وفيه الحسنات تتضاعف فلماذا ” لا تكن توبتنا من الآن¿! أرأيت كيف تعد للعيد وتستقبله باقتناء ما تريد من الملابس والهدايا فكيف سيقبل عليك وأنت لم تقتني لباس التقوى في رمضان قال تعالى ” وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض اعدت للمتقين “133 آل عمران . بعد كل هذا! كيف ستستقبل رمضان¿ هل تنتظر إلى ليلة ثبوت الهلال¿ لكي تصلي¿ هل تنتظر اول ايامه لتتوب¿ فلنجعل من رمضان فرصا لتكثيف الصلوات والأدعية لتضاعف لنا الحسنات اجعل بقية ساعات الفطر قبل رمضان أرضيه صلبة تشيد عليها سلالم للحسنات تدركها وأنت تدنو من رمضان . تعززها وتضاعفها في رمضان …وتظفر بالعتق من النيران ..وتنعم بحياة إيمانية صافية تبتهج لها الروح ويرضى عنها الرحمن إخواني / لا تجعلوا توبتكم حلة تلبسونها إذا حل رمضان وتضعونها عنكم إذ أدبر ,. فإن رب الشهور واحد .. وهو على العباد مطلع وشاهد.