شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
كتب/بشير رواح – نشرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن يوم الثلاثاء كان أول أيام شهر رمضان المبارك وانتشر بين الناس الكثير من الأقاويل بأنهم قد أفطروا في أول يوم من أيام الشهر. حول هذا الأمر تحدث فضيلة الشيخ محمد الوزير الوقشي أستاذ الفقة بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية فقال: ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: »الصوم يوم يصوم الناس والفطر يوم يفطر الناس والأضحى يوم يضحي الناس« هذا الحديث ثابت من حديث عائشة ومن حديث أبي هريرة¡ وعند أبي داود وهو صريح أن ينبغي أنه يكون الصوم يوم يصوم الناس ومعروف أن في الأثنين الماضي »يوم الرؤية« لم يشاهد الهلال ليس في اليمن فقط بل في أكثر من دولة على خط طولي واحد¡ فالأصل أنه لم ير◌ْ ولا عبرة ببعض الحسابات الفلكية لأن الأحكام الشرعية معلقة بالرؤية.. والأحاديث التي وردت في ذلك مشهورة إلى حد التواتر منها: »صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته«. فالإسلام كما ذكر الشاطبي – رحمه الله – أحكامه وخطابه يتناسب مع الأميين¡ ولهذا خاطبهم بشيء مرئي حتى تقوم الحجة على جميع الخلق¡ وهذا واضح ولا ينبغي التشكيك فيه من قبل البعض لأن هناك من يرى استحباب صوم يوم الشك مثل الأدوية أو يرى وجوبه مثل أحمد كما في »معتمد المذهب«¡ ولذلك هم يدفعون الناس لصوم يوم الشك بطرق مختلفة. ونؤكد للجميع أن العبرة بالرؤية ونحن متعبدون بالرؤية¡ والرؤية لم تحصل يوم الأثنين.. ولا ينبغي أن يلتفت أحدنا إلى قول فلان أو رأي علان طالما أنه لم يحدث هناك رؤية.. ولا يصوم المسلم إلا إذا ثبتت شهادة الرؤية للهلال أو شاهده هو بنفسه لأن الله تعالى يقول: »فمن شهد منكم الشهر فليصمه«. أما من لم يشاهده بنفسه ولا توجد عنده شهادة شرعية ثابتة برؤيته فلا ينبغي أن يعتمد على مجرد القيل والقال خاصة أن هذا أمر من أمور الشريعة¡ بل عليه العمل بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم »فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثون يوما◌ٍ«. وحول الخلافات الفقهية في هذا الجانب يقول: قد يختلف الفقهاء فيما بينهم¡ ولكن إذا اعتبرت المشاهدة والمتابعة من قبل الدولة وصدر فيها حكم قضائي أو من المفتي العام أو هيئة الإفتاء فهنا ينبغي أن يتحد الناس على فتوى واحدة »عملا◌ٍ« رغم الاختلاف الفقهي »نظرا◌ٍ«¡ ويكون ذلك ملزما◌ٍ للجميع على اختلاف مذاهبهم لأن القاعدة الفقهية المعروفة المقررة عند الفقهاء أن رأي الحاكم أو الأمير يرفع الخلاف عند جميع المذاهب.