الرئيسية - الدين والحياة - رمضان تبتل وإخبات
رمضان تبتل وإخبات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - 
رمِضِانْ‮ ‬أهúدِى للقلوب‮ ‬سْرْورِا
وأفاضِ‮ ‬أنساٍ‮ ‬في‮ ‬الوجْود‮ ‬ونْورِا
رمضِانْ‮ ‬والنفحاتْ‮ ‬تِسúكْبْ‮ ‬للورى
نوراٍ‮ ‬وتنثر سنبلاٍ‮ ‬وزهورا
رمضانْ‮ ‬وال شعر/هائل الصرمي‮ –

رمِضِانْ‮ ‬أهúدِى للقلوب‮ ‬سْرْورِا وأفاضِ‮ ‬أنساٍ‮ ‬في‮ ‬الوجْود‮ ‬ونْورِا رمضِانْ‮ ‬والنفحاتْ‮ ‬تِسúكْبْ‮ ‬للورى نوراٍ‮ ‬وتنثر سنبلاٍ‮ ‬وزهورا رمضانْ‮ ‬والرحمات تسري‮ ‬في‮ ‬الدنا ليسيلِ‮ ‬دمعْ‮ ‬التائبين‮ ‬غِـزيرِا وخلوفْ‮ ‬أفواه الصيام تضوعت مسكا‮ ‬يفيض وعنبراٍ‮ ‬وبخورا يا لوحة قبل الغروب تهزني وجداٍ‮ ‬وتملأ مهجتي‮ ‬تكبيرا وإذا دعا للفطر صوتْ‮ ‬مؤذنُ هبِ‮ ‬الفؤادْ‮ ‬ملبيا مسرورا والناس تِسúتِبقْ‮ ‬الخْطى أشواقـْهم نحو الصلاة‮ ‬حمائماٍ‮ ‬وطيورا لله‮ ‬ما أحلى التراويح التي تمحو عن القلب الكليل‮ ‬سْدورِا وترى قلوب المخبتين تضرعت عند القيام تأوهاٍ‮ ‬وزفيرا وترى نفوسْ‮ ‬الصائمين تِبتلتú تتلو الكتاب أصائلاٍ‮ ‬وبكورا لحظات شهر الصوم تسري‮ ‬ثرةٍ جذلى وإن أضحى الزمان كسيرا رمضانْ‮ ‬أحيا في‮ ‬حِنِايِا أمِتي صوِرِ‮ ‬الودِاد‮ ‬تِباذلاٍ‮ ‬وشْعْورِا رمضانْ‮ ‬فـِجِرِ‮ ‬من سِخِاوِته‮ ‬النِدى فـِغدِا النِدى بينِ‮ ‬الأنِام‮ ‬سِفيرِا وتِهِجِدِ‮ ‬الإحسانْ‮ ‬بِيúنِ‮ ‬ضْلوعهمú ويِدْ‮ ‬السِخاء‮ ‬تْبددْ‮ ‬التـِقـúـــتيـــرا رمضِانْ‮ ‬أحيا في‮ ‬العقول تِفِكراٍ فالكونْ‮ ‬أضúحِى مْصúحِفاٍ‮ ‬مِسúطـْورِا اللهْ‮ ‬زِاد أْولي‮ ‬العْقول‮ ‬بصيرةٍ ليْسِبحـــــوا ويْكبــرْوا تِكبيــرا منú‮ ‬قِـلِـبِ‮ ‬الأبúصِارِ‮ ‬في‮ ‬آياته سيِرِى جِمِالِ‮ ‬جِلاله‮ ‬المِسúتْورِا فِمِن‮ ‬الِذي‮ ‬يِهúدي‮ ‬لنْور‮ ‬ضيائه قوماٍ‮ ‬ويِجúعِلْ‮ ‬مِن‮ ‬يِشِاءْ‮ ‬كِفْورِا ومِن الذي‮ ‬جِعِل الأْجاجِ‮ ‬بحوله عِذúباٍ‮ ‬وحجúراٍ‮ ‬بينهْ‮ ‬مِحúجْورِا ومِن الذي‮ ‬فِـلِـقِ‮ ‬الصباحِ‮ ‬من الدْجِى فغدا جمال ضيائه‮ ‬مِنـúشْورِا ومن الذي‮ ‬من بين‮ ‬فِرثُ‮ ‬أوú‮ ‬دِمُ صِفـِى وقدِرِ‮ ‬سائغاٍ‮ ‬مِقúدورِا ومن الذي‮ ‬أعطى الورودِ‮ ‬أريجها وغِذِا الزْهورِ‮ ‬روائحاٍ‮ ‬وعْطْورِا ومن الذي‮ ‬جعل الشِذِا عِبقِ‮ ‬النِدى حْلواٍ‮ ‬وأخرجِ‮ ‬من جِنِاهْ‮ ‬عبيرا ومن الذي‮ ‬أروى النِباتِ‮ ‬فأينِعِتú ثمراٍ‮ ‬وكانت قبل ذاكِ‮ ‬بْذْورِا من زان ألوانِ‮ ‬الثِمار‮ ‬وحْـلـوهاِ وكسا اللْباب روائعاٍ‮ ‬وقْشْورِا ومن الذي‮ ‬مِهِد الفجِاجِ‮ ‬فأنبِتِتú عنِباٍ‮ ‬وقِضúباٍ‮ ‬سْنبلا وسْدورِا مِن سيِر الأفلاكِ‮ ‬تجري‮ ‬شْرِعاٍ والموجْ‮ ‬أضحى مِرúمِراٍ‮ ‬وجسورِا من سخِر الأفلاكِ‮ ‬تحملْ‮ ‬أمِةٍ تِغúدو عليه‮ ‬عِشيِة وبْكْورِا من أضرمِ‮ ‬الشِمسِ‮ ‬التي‮ ‬تهدي‮ ‬الضيا وأنارِ‮ ‬من ذاك الأْوار‮ ‬بْدْورِا منú‮ ‬يْمسكْ‮ ‬الأطيارِ‮ ‬في‮ ‬جِو‮ ‬السِمِا مِن‮ ‬يِجúعل المطرِ‮ ‬الـغِـزيرِ‮ ‬بْـحْـورِا أوحى إلى النِحل‮ ‬الجبالِ‮ ‬لـتِـتِـخـذú بِيتٍا وتـنـشـئ بالعْروش‮ ‬قْصورِا من شقِ‮ ‬عينِ‮ ‬الكائنات‮ ‬فأبصرتú روضِ‮ ‬الوجود‮ ‬جداولاٍ‮ ‬وزْهورِا من شق أسماع البرية كلها فغدتú‮ ‬لأصوات‮ ‬الحياة‮ ‬خْدورِا اللِهْ‮ ‬أبدعِ‮ ‬كْل‮ ‬شيء فـِـا نـúـبِـرتú آياتـــــه للمؤمنين سطورا سبحانِ‮ ‬من‮ ‬يِهدي‮ ‬العْقولِ‮ ‬لكي‮ ‬ترى بالقلب‮ ‬نْورِ‮ ‬جماله المفطورا رمضان ترتيلَ‮ ‬وذكرَ‮ ‬للذي خِلقِ‮ ‬الوجودِ‮ ‬وقِدِرِ‮ ‬المِقدْورِا

‮* ‬عضو رابطة الأدب الإسلامي‮ ‬العالمية