معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
![](images/b_print.png)
أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى المخلوع فرانسوا بوزيز لوسائل الإعلام الفرنسية انه مازال يأمل بالعودة للسلطة منهيا بذلك صمتا استمر أشهرا منذ أن أطاحت به قوات المتمردين في مارس الماضي. وفر بوزيز الذي حكم أفريقيا الوسطى عشر سنوات الى الكاميرون بعد أن اطاح المتمردون بنظام حكمه واستولوا على العاصمة بانجي. وفي مقابلة مع راديو فرنسا الدولي يوم السبت الماضي قال بوزيز انه أنشأ مع بعض رفاقه منظمة سياسية أطلقوا عليها اسم جبهة عودة النظام الدستوري إلى جمهورية أفريقيا الوسطى أو (فروكا). وقال أن هدف المنظمة “متابعة كل شيء يحدث في البلاد والتنديد به وإبلاغ المجتمع الدولي الذي لم يدرك على ما يبدو بعد الأزمة الخطيرة والمأساة التي تحدث في جمهورية أفريقيا الوسطى.” وأصدرت الحكومة الجديدة التي يرأسها الرئيس المؤقت “ميشال جوتوديا” زعيم متمردي جماعة سيليكا أمرا بالقبض على بوزيز متهمة إياه بارتكاب “جرائم في حق الإنسانية والتحريض على الإبادة.” وسئل بوزيز عما إذا كان تشكيل أي كيان سياسي جديد يعني انه يهدف إلى العودة للسلطة فقال “نعم العودة للسلطة. إذا توفرت الفرصة سأفعل ذلك.” وقال بوزيز انه موجود في فرنسا لزيارة أقارب ويهدف لتنظيم اجتماعات مع المسؤولين الفرنسيين على الرغم من أنهم في عطلة الآن وأضاف أن فرنسا “أفضل من يساعد في حل المشكلة مع مساهمة من الاتحاد الإفريقي.” ونفت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية انه عدم وجود اتصالات مع بوزيز وليس من المزمع إجراء أي اتصالات معه. وتواجه جمهورية أفريقيا الوسطى عدم استقرار سياسي وانقلابات منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960م. واستولى بوزيز على السلطة في انقلاب دعمته تشاد المجاورة عام 2003 واستسلم في مارس أمام هجوم شنه متمردو سيليكا بعد إخفاقه في الوفاء بوعد باقتسام السلطة.