اختتام ورشة العمل الوطنية حول تعزيز جهود إنفاذ القانون في مكافحة الفساد بعدن
التكتل الوطني للأحزاب يناقش مع سفيرة فرنسا سبل دعم استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب
شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة
"أمنستي": إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة
الأمم المتحدة تطلق منصة عالمية لتعزيز حقوق ضحايا الإرهاب ودعمهم
وزير النفط يدشن أول مركز بيانات وطني لتحليل بيانات الرصد الدولي
مأرب..مكتب الأوقاف يكرم 65 حافظاً وحافظة لكتاب الله
وكيل حقوق الإنسان يؤكد أهمية توثيق الانتهاكات المرتبطة بتجنيد الأطفال بمناطق سيطرة مليشيات الحوثي
اللواء حيدان يؤكد أهمية رفع الجاهزية الأمنية لمواجهة تصعيد مليشيات الحوثي
رئيس مجلس القيادة يشيد بالدعم الانمائي الهولندي

أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى المخلوع فرانسوا بوزيز لوسائل الإعلام الفرنسية انه مازال يأمل بالعودة للسلطة منهيا بذلك صمتا استمر أشهرا منذ أن أطاحت به قوات المتمردين في مارس الماضي. وفر بوزيز الذي حكم أفريقيا الوسطى عشر سنوات الى الكاميرون بعد أن اطاح المتمردون بنظام حكمه واستولوا على العاصمة بانجي. وفي مقابلة مع راديو فرنسا الدولي يوم السبت الماضي قال بوزيز انه أنشأ مع بعض رفاقه منظمة سياسية أطلقوا عليها اسم جبهة عودة النظام الدستوري إلى جمهورية أفريقيا الوسطى أو (فروكا). وقال أن هدف المنظمة “متابعة كل شيء يحدث في البلاد والتنديد به وإبلاغ المجتمع الدولي الذي لم يدرك على ما يبدو بعد الأزمة الخطيرة والمأساة التي تحدث في جمهورية أفريقيا الوسطى.” وأصدرت الحكومة الجديدة التي يرأسها الرئيس المؤقت “ميشال جوتوديا” زعيم متمردي جماعة سيليكا أمرا بالقبض على بوزيز متهمة إياه بارتكاب “جرائم في حق الإنسانية والتحريض على الإبادة.” وسئل بوزيز عما إذا كان تشكيل أي كيان سياسي جديد يعني انه يهدف إلى العودة للسلطة فقال “نعم العودة للسلطة. إذا توفرت الفرصة سأفعل ذلك.” وقال بوزيز انه موجود في فرنسا لزيارة أقارب ويهدف لتنظيم اجتماعات مع المسؤولين الفرنسيين على الرغم من أنهم في عطلة الآن وأضاف أن فرنسا “أفضل من يساعد في حل المشكلة مع مساهمة من الاتحاد الإفريقي.” ونفت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية انه عدم وجود اتصالات مع بوزيز وليس من المزمع إجراء أي اتصالات معه. وتواجه جمهورية أفريقيا الوسطى عدم استقرار سياسي وانقلابات منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960م. واستولى بوزيز على السلطة في انقلاب دعمته تشاد المجاورة عام 2003 واستسلم في مارس أمام هجوم شنه متمردو سيليكا بعد إخفاقه في الوفاء بوعد باقتسام السلطة.