وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة السقطري والزعوري يتفقدان تجهيزات المبنى الإداري لميناء الاصطياد السمكي بعدن اجتماع يناقش استعدادات إقامة المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن
أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى المخلوع فرانسوا بوزيز لوسائل الإعلام الفرنسية انه مازال يأمل بالعودة للسلطة منهيا بذلك صمتا استمر أشهرا منذ أن أطاحت به قوات المتمردين في مارس الماضي. وفر بوزيز الذي حكم أفريقيا الوسطى عشر سنوات الى الكاميرون بعد أن اطاح المتمردون بنظام حكمه واستولوا على العاصمة بانجي. وفي مقابلة مع راديو فرنسا الدولي يوم السبت الماضي قال بوزيز انه أنشأ مع بعض رفاقه منظمة سياسية أطلقوا عليها اسم جبهة عودة النظام الدستوري إلى جمهورية أفريقيا الوسطى أو (فروكا). وقال أن هدف المنظمة “متابعة كل شيء يحدث في البلاد والتنديد به وإبلاغ المجتمع الدولي الذي لم يدرك على ما يبدو بعد الأزمة الخطيرة والمأساة التي تحدث في جمهورية أفريقيا الوسطى.” وأصدرت الحكومة الجديدة التي يرأسها الرئيس المؤقت “ميشال جوتوديا” زعيم متمردي جماعة سيليكا أمرا بالقبض على بوزيز متهمة إياه بارتكاب “جرائم في حق الإنسانية والتحريض على الإبادة.” وسئل بوزيز عما إذا كان تشكيل أي كيان سياسي جديد يعني انه يهدف إلى العودة للسلطة فقال “نعم العودة للسلطة. إذا توفرت الفرصة سأفعل ذلك.” وقال بوزيز انه موجود في فرنسا لزيارة أقارب ويهدف لتنظيم اجتماعات مع المسؤولين الفرنسيين على الرغم من أنهم في عطلة الآن وأضاف أن فرنسا “أفضل من يساعد في حل المشكلة مع مساهمة من الاتحاد الإفريقي.” ونفت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية انه عدم وجود اتصالات مع بوزيز وليس من المزمع إجراء أي اتصالات معه. وتواجه جمهورية أفريقيا الوسطى عدم استقرار سياسي وانقلابات منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960م. واستولى بوزيز على السلطة في انقلاب دعمته تشاد المجاورة عام 2003 واستسلم في مارس أمام هجوم شنه متمردو سيليكا بعد إخفاقه في الوفاء بوعد باقتسام السلطة.