بغداد/ رويتزر / – تبنت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة تفجيرات يوم السبت الماضي في العراق التي قتلت عشرات الأشخاص ردا◌ٍ على حملة اعتقالات تفذتها حكومة بغداد. وأعلنت “الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام” مسؤوليتها عن التفجيرات في أنحاء بغداد وأقاليم جنوب العراق استهدفت مواطنين كانوا يحتفلون بعيد الفطر. وقال بيان للجماعة: قد استنفرت الدولة الإسلامية جانبا من الجهد الأمني في بغداد وولاية الجنوب وغيرها لتوصل رسالة رادعة في ثالث أيام عيد الفطر إلى دواب الرافضة وأوباشهم وسفهاء حكومتهم وهي: أنهم سيدفعون ثمنا غاليا جزاء وفاقا لما تقترفه أيديهم وإنهم لن يحلموا بالأمن في ليل أو نهار في عيد أو غيره فلينظر هؤلاء أقدامهم وليوقفوا حملات الاعتقال ويكفوا أذاهم عن عشائر أهل السنة. وكان شهر رمضان أحد أدمى شهور الصوم في العراق منذ سنوات حيث يقاتل مسلحون سنة الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة. وردا على اقتحام يقاتل مسلجون الشهر رمضان والذي أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنه نفذت قوات الأمن حملة ثأر الشهداء لإعتقال من يشتبه أنهم من التمردين.