التكتل الوطني للأحزاب يناقش مع سفيرة فرنسا سبل دعم استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب
شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة
"أمنستي": إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة
الأمم المتحدة تطلق منصة عالمية لتعزيز حقوق ضحايا الإرهاب ودعمهم
وزير النفط يدشن أول مركز بيانات وطني لتحليل بيانات الرصد الدولي
مأرب..مكتب الأوقاف يكرم 65 حافظاً وحافظة لكتاب الله
وكيل حقوق الإنسان يؤكد أهمية توثيق الانتهاكات المرتبطة بتجنيد الأطفال بمناطق سيطرة مليشيات الحوثي
اللواء حيدان يؤكد أهمية رفع الجاهزية الأمنية لمواجهة تصعيد مليشيات الحوثي
رئيس مجلس القيادة يشيد بالدعم الانمائي الهولندي
السفير السنيني يلتقي رئيس منظمة أكسبت انترناشونال

قال القائد الأميركي للقوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان: إن المستقبل الأمني لهذا البلد سيظل يعتمد على القوات الدولية لسنوات كثيرة بعد أن ترحل معظم القوات القتالية بحلول نهاية عام 2014م. ومع اقتراب تسليم الأمن رسميا إلى الأفغان تجري مناقشات مكثفة بشأن عدد القوات التي يجب على الولايات المتحدة وحلفائها تركها للقيام بتدريب ودعم وتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب. ويؤيد البيت الأبيض ترك نحو 7000 جندي أميركي لكن البعض في الجيش الأميركي يفضل ترك مثلي أو ثلاثة أمثال هذا العدد. وأيا كان عدد الجنود الأجانب الذين سيتركون هناك فإنهم سيقومون بدور حيوي في دعم قوات الأمن الوطني الأفغاني. ويتوقع أن يبلغ قوام قوات الأمن الوطني 352000 جندي بحلول الوقت الذي سيتولون فيه مهمة الأمن رغم أنهم لم يصلوا إلى هذا المستوى حتى الآن وفقا لبعض التقديرات الأميركية الرسمية. وتجنب الجنرال الأميركي جوزيف دانفورد آخر قائد للمهمة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الحديث عن عدد القوات التي يعتقد أنه يجب أن تبقى وأشار بدلا من ذلك إلى «الاستمرارية». وفي مقابلة مع رويترز أشار إلى أنه يفضل وجودا كبيرا بعد حل قوة المعاونة الأمنية الدولية التي تغلب عليها القوات الأميركية في أفغانستان في العام القادم. وقال دانفورد في مقره في كابول: «وجود القوات بعد 2014م أكثر تعقيدا من مسألة الأعداد والأعداد أصبحت مسألة تشتت الانتباه لكي أكون أمينا معكم». وقال «المسألة تتعلق بما هو أكثر من الأعداد. أنها تتعلق بالقدرة المطلوبة للمحافظة على قوات الأمن الأفغانية بعد 2014م». وبعد مرور 12 عاما من الحرب التي بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة مازالت طالبان والعناصر المتمردة الأخرى قادرة على توجيه ضربات كبيرة ضد القوات الأجنبية والمؤسسات الحكومية الأفغانية. واتخاذ قرار بشأن القوة التي ستبقى بعد 2014م والمقرر أن يتخذ في واشنطن في وقت لاحق هذا العام هو مسألة أكثر أهمية. ويبلغ قوام قوة المعاونة الأمنية الدولية حاليا 87000 جندي 75 في المئة منها قوات أميركية. وقال دانفورد: إن الجدل الشديد بشأن حجم القوة المتبقية غير مفيد. ومن النقاط الشائكة بشأن القوة كان تعليق المحادثات بين أفغانستان والولايات المتحدة حول اتفاق أمني ثنائي لإحلال بعثة قوة المعاونة الأمنية الدولية. وانهيار اتفاق مماثل بين الولايات المتحدة وبغداد في عام 2011م دفع واشنطن إلى سحب كل قواتها من العراق الذي دخل منذ ذلك الحين في أعمال عنف طائفية.