وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي أممي حول تسوية القضية الفلسطينية
تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
تدشين برنامج تدريبي لـ150 موظفاً بمأرب في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
اختتام البرامج التطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة في عدن
صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
وزارة الزراعة تناقش مع البنك الدولي تنفيذ مشاريع في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية
المحرّمي يناقش مع الوزير باذيب استراتيجية تطوير الأداء المؤسسي في قطاعي التخطيط والاتصالات
وكيل محافظة مأرب الفاطمي يدشن مشروع تدريب الشباب على الرخصة الدولية للحاسوب

أكد وزير الثروة السمكية المهندس عوض السقطري أن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات بشأن جنوح الناقلة شامبيون 1¡ وذلك عبر هيئة المصائد السمكية بالمكلا التي شكلت غرفة عمليات مباشرة للمتابعة وحصر الأضرار التي لحقت بالصيادين وأي نفوق للأسماك. وقال الوزير السقطري لـ (سبأ) :” إدراكا◌ٍ منا بحجم الضرر على البيئة والأسماك فيما لو انتشرت مادة المازوت على مساحة واسعة في البحر¡ تم التواصل مع الأخ رئيس الوزراء والوزراء المعنيين والسلطة المحلية بالمحافظة لتنسيق الجهود لمواجهة هذه الكارثة ” .. موضحا◌ٍ أن الوزارة عرضت هذا الموضوع على مجلس الوزراء في اجتماعه يوم 22 يوليو الماضي¡ واتخذ المجلس قرار بتشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير النقل لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاصرة التسرب النفطي والتحقيق في أسباب الحادث ومدى صلاحية الناقلة ¡ والاستعانة بشركة أجنبية لمعالجة الأضرار البيئية¡ وقد بدأت اللجنة بالتنفيذ. وعبøر عن أسفه البالغ لما لحق بالصيادين والمواطنين في مدينة المكلا من أضرار بسبب كارثة الناقلة (شامبيون?) الناتجة عن تسرب المازوت منها.. مبينا أن الوزارة ستتابع موضوع تنفيذ قرار مجلس الوزراء مع الجهات المعنية والمكلفة بذلك وكذا تنفيذ توصيات الشركة الاستشارية بشأن معالجة الضرر عند استلام التقرير النهائي منها. وأضاف:” ستقوم الوزارة عبر هيئة المصائد السمكية بالمكلا بمواصلة تسجيل حالات الأضرار التي تعرض لها الصيادون وطلب التعويض من الجهة المتسببøة في هذه الأضرار”.. لافتا إلى أن منطقة التسرب النفطي حتى الآن هي ما بين ميناء خلف ومنطقة فوة. وقال:” أتمنى عدم تعميم المنطقة المتضررة على كل ساحل حضرموت وصياديها حتى لا يتعرض الصيادون للضرر في تسويق منتجاتهم في الداخل والخارج “.. معبرا عن أسفه من بعض وسائل الإعلام التي كان الأحرى بها التواصل مع الوزارة أو مكتب هيئة المصائد بالمكلا لمعرفة الجهود المبذولة إزاء هذه الكارثة حتى تكتمل الصورة لديها. ونوه وزير الثروة السمكية بالجهود المضنية لمحافظ حضرموت خالد الديني وأجهزة السلطة المحلية والمركزية والجهد الشعبي والجنود المجهولين في الميدان لمواجهة هذه الكارثة.