وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
د.احمد اسماعيل البواب – لا شك في أن لدى المحللين والمحاسبين والمراجعين وواضعي السياسة الائتمانية والاستثمارية شكوكا◌ٍ جمة حول أهمية وفاعلية التقنيات الحديثة في قياس وتحليل المخاطر المالية والائتمانية¡ فالجميع يجمعون على أن نجاح أية صفقة مالية أو ائتمانية يأتي عن طريق الإعداد والتحضير الجيد والمنطق والثقة والتدقيق والدراسة العملية والعلمية والالمام بمفهوم كلفة رأس المال المستخدم الذي يهدف إلى الاستثمار والتملك باعتبار كلفة رأس المال من أبرز المفاهيم المالية الحديثة التي تؤدي إلى حصول العلماء والخبراء الاقتصاديين على طرق جديدة وحديثة للقياس والتحليل¡ ومما لا شك يتضح أنه في حال عدم اتباع الإجراءات والمعايير السليمة والمتعارف عليها إقليميا◌ٍ ودوليا◌ٍ من قبل مدراء ومسؤولي الائتمان عند منح الائتمانات المصرفية فإنها تعرض المصارف لمخاطر عالية لذا يتوجب إصلاح النظام الإداري العقيم كما يتحتم على كافة المصارف والمؤسسات المالية وغيرها تطبيق الأساليب المحاسبية العلمية والعملية واعتماد المقاييس والمعايير التحليلية وأدوات التحليل المالي خصوصا◌ٍ ونحن نعيش في عالم يزداد تعقيدا◌ٍ يوما◌ٍ بعد يوم بالإضافة إلى أنه يتوجب تعديل قياس المخاطر لإزالة أية شوائب أو صعوبات أو نقاط ضعف من خلال استخدام أساليب احتساب المخاطر الائتمانية المستندة إلى أسعار السوق وضرورة القياس والتقييم اليومي للعمل الائتماني والمالي والمصرفي وإشراك العديد من مسؤولي المصارف التنفيذيين مع مدراء الائتمان عند اتخاذ أي قرارات ائتمانية أو استثمارية.
Email Ahmed albauab @hot mail. com