وزير الخارجية يصل تركيا للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي
وزير التخطيط يبحث مع مدير عام الصندوق الكويتي دعم المشاريع التنموية في اليمن
سفير اليمن لدى الولايات المتحدة يؤدي اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي
السفير السقطري يبحث مع وزير الداخلية الجيبوتي أوضاع الجالية اليمنية
بتمويل إماراتي..وصول معدات الطاقة الشمسية لكهرباء الخوخة
مدير مستشفى الصداقة بعدن يناقش مع مدير "اليونبس" دعم المستشفى
محافظ شبوة يثمن تدخلات مؤسسة العطير الخيرية في القطاع الصحي
عدن..لقاء تشاوري حول تمكين المرأة المستقلة في عملية السلام المستدام
محافظ سقطرى يناقش مع منظمة "هاد" تنفيذ المشاريع التنموية الجديدة
الأشول يشيد بدعم اليابان لليمن لمشاركتها في فعاليات معرض اكسبو 2025

التحديات التي يمر بها يمننا الحبيب كثير وجمة وأخطرها الإرهاب هذه الآفة الخطيرة والدخيلة على بلادنا والتي أكلت الأخضر واليابس وتسري في عقول بعض شبابنا سريان النار في الهشيم …هذه الآفة قضت على الاقتصاد الوطني ,وشوهت صورة الشباب اليمني في الخارج وخاصة الدارسين منهم¡ واستغلتها بعض القوى السياسية في المزايدات على بعضها …….
● ومما يستحق الذكر في هذا الصدد حالة الصمت المريبة عند البعض ¡ لما يجري من أحداث جسام ¡ وأهوال عظام ¡ وتحديات جمة ¡ يمر بها هذا الوطن ¡ وأخص بالذكر بعض وسائل الإعلام المرئية والمقروءة ¡ وأتساءل أنا وغيري من المواطنين ! هل هناك أشد ألما وحرقة من شباب تزهق أرواحهم بالمئات في ميدان السبعين وفي شارع الستين¿ جنود في عز شبابهم يستعدون للاحتفال بعيد الوحدة وشباب يتوجهون إلى أعمالهم لخدمة وطنهم في الدفاع الجوي ¡ ليتحولوا في غمضة عين وانتباهتها إلى أشلاء ممزقة ¡ مشهد مؤلم .. وغائر ..ومؤثر أن ترى تلك الأجساد الطاهرة تتناثر وتتطاير وتغطي الأرض .. إن هذا المشهد سيظل ماثلا أمام مخيلة اليمنيين ردحا من الزمن ..
● إلى أي مدى وصلنا إليه .. وما هذا الذي يحدث بيننا ¿ حتى أفظع أفلام الرعب الأمريكية الخيالية لا تستطيع فعل ذلك .. ولن يكون ذلك العمل الغادر إلا من قلوب أقسى من الحجارة ..
● لا يخافون في الدين والعباد إلا ولا ذمة ¡ كيف لا !وهم ينظرون لهم أن ذلك العمل الخبيث أقرب طريق يوصل إلى الجنة ¡ تلك الأفكار الهدامة والمغلوطة التي تسير في عقول هؤلاء سريان النار في الهشيم .
● ومما لا خلاف عليه أننا جميعا معنيون بمواجهة هذه الظاهرة القادمة من خلف الحدود ¡ ولكن لا يتأتي ذلك إلا بمعالجة مشاكل الشباب . والبحث عن فرص لعاطلهم ¡ ومحاورتهم وخاصة المغرر بهم ¡ لأن البطالة وانعدام فرص العمل تجعل شبابنا عرضة للانخراط في هذه الجماعات ¡ ومما لا خلاف عليه أيضا أن التغيير السياسي الذي مر به هذا الوطن يجب أن يواكبه تغيير اقتصادي ومعيشي للناس ¡ والحديث عن الاقتصاد هنا لا يخضع للأمزجة والأفكار¡ والاستراتيجيات طويلة الأمد¡ ولكنه شيء مادي لا بد أن يلامسه الناس وفي مقدمتهم الشباب ..
● والجميع كذلك حكومة وأحزابا◌ٍ ومنظمات¡ مطالبون بأن يؤدوا دورهم الفعال في محاربة واجتثاث هذه الآفة الخبيثة إذا أردنا التقدم والفلاح لهذا الوطن .. حفظ الله وطننا من كل مكروه ..