الرئيس العليمي يتلقى برقيتي تهنئة من العاهل المغربي والرئيس الصومالي
طارق صالح يتبادل التهاني مع المرابطين في سواحل البحر الأحمر بمناسبة عيد الأضحى
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع لحوم الأضاحي لـ 3560 أسرة في مأرب
مركز الملك سلمان يدشن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في المهرة
قائد محور تعز يزور الخطوط الأمامية ويشدد على اليقظة والاستعداد
أبو الغيث يقوم بزيارة عيدية لنزلاء المستشفيات الحكومية في مأرب
رئيس مجلس القيادة يهنئ ملك الدنمارك بيوم الدستور
مجلس الامن يؤكد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ويطالب المليشيات بالإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني السويدي
اللواء مجلي يتفقد أبطال الجيش في محور علب في زيارة عيدية

التحديات التي يمر بها يمننا الحبيب كثير وجمة وأخطرها الإرهاب هذه الآفة الخطيرة والدخيلة على بلادنا والتي أكلت الأخضر واليابس وتسري في عقول بعض شبابنا سريان النار في الهشيم …هذه الآفة قضت على الاقتصاد الوطني ,وشوهت صورة الشباب اليمني في الخارج وخاصة الدارسين منهم¡ واستغلتها بعض القوى السياسية في المزايدات على بعضها …….
● ومما يستحق الذكر في هذا الصدد حالة الصمت المريبة عند البعض ¡ لما يجري من أحداث جسام ¡ وأهوال عظام ¡ وتحديات جمة ¡ يمر بها هذا الوطن ¡ وأخص بالذكر بعض وسائل الإعلام المرئية والمقروءة ¡ وأتساءل أنا وغيري من المواطنين ! هل هناك أشد ألما وحرقة من شباب تزهق أرواحهم بالمئات في ميدان السبعين وفي شارع الستين¿ جنود في عز شبابهم يستعدون للاحتفال بعيد الوحدة وشباب يتوجهون إلى أعمالهم لخدمة وطنهم في الدفاع الجوي ¡ ليتحولوا في غمضة عين وانتباهتها إلى أشلاء ممزقة ¡ مشهد مؤلم .. وغائر ..ومؤثر أن ترى تلك الأجساد الطاهرة تتناثر وتتطاير وتغطي الأرض .. إن هذا المشهد سيظل ماثلا أمام مخيلة اليمنيين ردحا من الزمن ..
● إلى أي مدى وصلنا إليه .. وما هذا الذي يحدث بيننا ¿ حتى أفظع أفلام الرعب الأمريكية الخيالية لا تستطيع فعل ذلك .. ولن يكون ذلك العمل الغادر إلا من قلوب أقسى من الحجارة ..
● لا يخافون في الدين والعباد إلا ولا ذمة ¡ كيف لا !وهم ينظرون لهم أن ذلك العمل الخبيث أقرب طريق يوصل إلى الجنة ¡ تلك الأفكار الهدامة والمغلوطة التي تسير في عقول هؤلاء سريان النار في الهشيم .
● ومما لا خلاف عليه أننا جميعا معنيون بمواجهة هذه الظاهرة القادمة من خلف الحدود ¡ ولكن لا يتأتي ذلك إلا بمعالجة مشاكل الشباب . والبحث عن فرص لعاطلهم ¡ ومحاورتهم وخاصة المغرر بهم ¡ لأن البطالة وانعدام فرص العمل تجعل شبابنا عرضة للانخراط في هذه الجماعات ¡ ومما لا خلاف عليه أيضا أن التغيير السياسي الذي مر به هذا الوطن يجب أن يواكبه تغيير اقتصادي ومعيشي للناس ¡ والحديث عن الاقتصاد هنا لا يخضع للأمزجة والأفكار¡ والاستراتيجيات طويلة الأمد¡ ولكنه شيء مادي لا بد أن يلامسه الناس وفي مقدمتهم الشباب ..
● والجميع كذلك حكومة وأحزابا◌ٍ ومنظمات¡ مطالبون بأن يؤدوا دورهم الفعال في محاربة واجتثاث هذه الآفة الخبيثة إذا أردنا التقدم والفلاح لهذا الوطن .. حفظ الله وطننا من كل مكروه ..