خبراء: تعنت الحوثيين أوصل "سلام اليمن" إلى المجهول وزير الصحة يناقش مع رئيس جمعية الحكمة اليمانية تدخلاتها في القطاع الصحي تدشين حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة في الحديدة مصلحة الأحوال المدنية تنظم ورشة عمل حول الاحصاء وقيد المواليد والوفيات وكيل وزارة الخارجية يلتقي الممثل الرئيسي لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) مصلحة الأحوال المدنية تنظم ورشة عمل حول الإحصاء وقيد المواليد والوفيات رئيس الوزراء يعقد في عدن اجتماعاً باللجنة العسكرية والأمنية أكثر من 122 مليون ريال إيرادات مكتب الأوقاف في محافظة لحج منذ مطلع العام الجاري محافظ حضرموت يناقش مستوى تنفيذ البرنامج الاستثماري لمديرية المكلا رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني للبوسنة والهرسك
التحديات التي يمر بها يمننا الحبيب كثير وجمة وأخطرها الإرهاب هذه الآفة الخطيرة والدخيلة على بلادنا والتي أكلت الأخضر واليابس وتسري في عقول بعض شبابنا سريان النار في الهشيم …هذه الآفة قضت على الاقتصاد الوطني ,وشوهت صورة الشباب اليمني في الخارج وخاصة الدارسين منهم¡ واستغلتها بعض القوى السياسية في المزايدات على بعضها ……. ● ومما يستحق الذكر في هذا الصدد حالة الصمت المريبة عند البعض ¡ لما يجري من أحداث جسام ¡ وأهوال عظام ¡ وتحديات جمة ¡ يمر بها هذا الوطن ¡ وأخص بالذكر بعض وسائل الإعلام المرئية والمقروءة ¡ وأتساءل أنا وغيري من المواطنين ! هل هناك أشد ألما وحرقة من شباب تزهق أرواحهم بالمئات في ميدان السبعين وفي شارع الستين¿ جنود في عز شبابهم يستعدون للاحتفال بعيد الوحدة وشباب يتوجهون إلى أعمالهم لخدمة وطنهم في الدفاع الجوي ¡ ليتحولوا في غمضة عين وانتباهتها إلى أشلاء ممزقة ¡ مشهد مؤلم .. وغائر ..ومؤثر أن ترى تلك الأجساد الطاهرة تتناثر وتتطاير وتغطي الأرض .. إن هذا المشهد سيظل ماثلا أمام مخيلة اليمنيين ردحا من الزمن .. ● إلى أي مدى وصلنا إليه .. وما هذا الذي يحدث بيننا ¿ حتى أفظع أفلام الرعب الأمريكية الخيالية لا تستطيع فعل ذلك .. ولن يكون ذلك العمل الغادر إلا من قلوب أقسى من الحجارة .. ● لا يخافون في الدين والعباد إلا ولا ذمة ¡ كيف لا !وهم ينظرون لهم أن ذلك العمل الخبيث أقرب طريق يوصل إلى الجنة ¡ تلك الأفكار الهدامة والمغلوطة التي تسير في عقول هؤلاء سريان النار في الهشيم . ● ومما لا خلاف عليه أننا جميعا معنيون بمواجهة هذه الظاهرة القادمة من خلف الحدود ¡ ولكن لا يتأتي ذلك إلا بمعالجة مشاكل الشباب . والبحث عن فرص لعاطلهم ¡ ومحاورتهم وخاصة المغرر بهم ¡ لأن البطالة وانعدام فرص العمل تجعل شبابنا عرضة للانخراط في هذه الجماعات ¡ ومما لا خلاف عليه أيضا أن التغيير السياسي الذي مر به هذا الوطن يجب أن يواكبه تغيير اقتصادي ومعيشي للناس ¡ والحديث عن الاقتصاد هنا لا يخضع للأمزجة والأفكار¡ والاستراتيجيات طويلة الأمد¡ ولكنه شيء مادي لا بد أن يلامسه الناس وفي مقدمتهم الشباب .. ● والجميع كذلك حكومة وأحزابا◌ٍ ومنظمات¡ مطالبون بأن يؤدوا دورهم الفعال في محاربة واجتثاث هذه الآفة الخبيثة إذا أردنا التقدم والفلاح لهذا الوطن .. حفظ الله وطننا من كل مكروه ..