شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
الهدار: نجاح الحملة يؤكد استشعار الجميع لأهمية رسالة العلماء في تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامةاختتمت في عدد من المحافظات فعاليات المرحلة الثانية من الحملة التوعوية الشاملة للقوافل الإرشادية التي نظمتها وزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع دائرة التوجيه المعنوي خلال الفترة(23/سبتمبرإلى 3/أكتوبر) وشارك فيها عدد من العلماء والمرشدين من وزارة الأوقاف والإرشاد وبعثة الأزهر الشريف باليمن . واستهدفت الحملة التي شملت مديريات كل من (تعز والحديدة ومأرب ) تعزيز الولاء الوطني وانجاح مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ورفع معنويات أبناء القوات المسلحة في التصدي لعناصر الإرهاب وكل من يريد العبث بمقدرات الوطن وزعزعت أمنه واستقراره . وأكد وكيل قطاع التوجيه والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ حسين بن محمد الهدار في تصريح أن الحملة سارت وفق الأهداف المرسومة لها ميدانيا حيث ألقيت خلالها أكثر من 450 محاضرة ونشاطا◌ٍ دعويا◌ٍ من قبل ثلاثين عالما أزهريا أدوا مهامهم في المدارس والجوامع والمعسكرات وفق آليات مخططة ومدروسة بالتنسيق مع مكاتب الوزارة واجهزة السلطة المحلية بالمحافظات. ونوه الهدار الى ان نجاح الحملة يأتي ثمرة لإيمان الجميع بأهمية الرسالة النبيلة التي تؤديها هذه الكوكبة من العلماء والمتمثلة في الحرص على تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة والابتعاد عن اثارة الخلافات الطائفية والعمل على توحيد فكر الأمة باتجاه فكر وسطي سليم ¡ وكذا توجيه الرأي العام لمواجهة مخططات الإرهاب وخطره على الدين والوطن والتمسك بالمكاسب والانجازات المحققة بما فيها مخرجات الحوار الوطني الشامل المتوافق عليه والتي تحفظ أمن الوطن ووحدته ¡ واستكمال ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية باعتبارها المخرج الأوحد والذي توافقت عليه كافة الأطراف. من جانبه عبر فضيلة الشيخ الدكتور سيد عويس رئيس البعثة الأزهرية باليمن عن ارتياح أعضاء البعثة المشاركين في الحملة لما لمسوه من تفاعل كبير لدى قيادات السلطة المحلية بالمحافظات التي شملتها فعاليات القوافل الإرشادية وأيضا ذلك الترحيب الكبير من أبناء المجتمع الذين أقبلوا على تلقي المحاضرات والدروس بشغف يدل على أصالة الشعب اليمني الذين شهد له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قال “أتاكم أهل اليمن وهم أرق قلوبا وألين أفئدة”. وأضاف عويس أن مشاركة أعضاء البعثة الأزهرية في الحملة هي في إطار جهود البعثة التي تبذلها تحت إشراف وزارة الأوقاف والإرشاد لتعزيز روح الوسطية والاعتدال التي جاء بها ديننا الإسلامي الحنيف واستشعارا من الأزهر لأهمية القيام بدور فاعل في كافة دول العالم الإسلامي لتعزيز هذا الجانب ولما تحتمه روابط الدين والعقيدة وواجبات الدعوة للوحدة والوئام ونبذ الفرقة والاختلاف بين أبناء الأمة وحول المضامين التي شملتها أنشطة وفعاليات الحملة أوضح فضيلة الشيخ جبري إبراهيم حسن مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد أن القائمين على الحملة قاموا بإلقاء المحاضرات والدروس بمعدل ثلاث محاضرات يوميا لكل داعية في معسكرات القوات المسلحة والأمة والمدارس والمساجد. مشيرا إلى أن هذه المحاضرات تمحورت في تعزيز حب الوطن والتأكيد على أهمية الوحدة اليمنية باعتبارها ضرورة شرعية وواجبا دينيا والحث على إعلاء قيم الحوار ومضامينه كمخرج للشعب اليمني من أوضاعه الراهنة وكذا الحث على الألفة والمحبة والإخاء وأن الأمن مقترن بالإيمان ومكانة التسامح في الإسلام وأيضا توضيح جرم من يستهدف المنشآت العامة ومخاطر ضرب مصالح الشعب كأنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء.. إضافة إلى حث الآباء في مستهل العام الدراسي على إلحاق أبنائهم بالدراسة امتثالا لما أمر به ديننا الحنيف في تفضيل العلم والتعليم. وحول تقييمه لمستوى أداء القائمين على الحملة قال جبري إن العلماء والدعاة المشاركين جلهم من أعضاء البعثة الأزهرية باليمن وهم على درجة عالية من التمكين في مجال الدعوة والوعظ والعلم الديني الغزير الذي ليس بمستغرب على خريجي الأزهر منارة الدعوة في العالم الإسلامي. وأضاف إن القوافل الإرشاد حظيت بحفاوة كبيرة من قبل أبناء المجتمع ولمسنا في هذه الحفاوة ما يؤكد على الروح الإيمانية التي يتحلى بها شعبنا وتقبلهم للفكر الوسطي المعتدل النافع بعيدا عن التطرف والعنف والإرهاب.