وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة

حنت لروض محمد صلواتي
واستبشرت بلقائه نبضاتي
وسرت بي الأشواق قبل مسيرتي
فغدوت والأشواق في عرفات
حجاج بيت الله من أوزارهم
غسلوا القلوب بأنهر العبرات
نادوا إلها◌ٍ واحدا◌ٍ وجميعهم
حطوا الرحال بساحة البركات
عرفات يحضنهم على عرصاته
وعلى المحيا بسمة الوجنات
صلى وسلم للملايين التي
لبت¡ وصلت سائر الفلواتö
يوم مهيب باركته يد السماء
وتجلت الأنوار في العرصات
عرفات يغشاه الجلال لأنه
حضن الوفود ومورد الرحمات
لله ما أحلى الوقوف بساحه
والقلب يشرق من ضيا النفحات
وترى الدموع على الخدود كأنها
سيل تفجر من لظى الزفرات
تضفي على العبد المؤمل راحة
ليذوق صفو حلاوة العبرات
تتزاحم الرحمات بين ضلوعه
وتفيض بالخطرات والآيات
رغم الحشود فكل قلب ناظر
لله مجمــــــوع بغير شتات
متبتلا◌ٍ متوجها◌ٍ لله منكسرا◌ٍ
يروم المحو للسوءات
فيعيش معنى القرب في لحظاته
لله ما أحلاك من لحظات
وإذا أفاض الناس بعد وقوفهم
نزلوا (بمزدلف◌ُ) على الساحات
ناموا على فرش الحصى فكأنها
من سندس الفردوس والجنات
وتوجهوا بعد المبيت إلى منى
زمرا◌ٍ على الأقدام والصهوات
نثروا دموع الشوق في محرابها
رفعوا الأكف بأطيب الدعوات
ذبحوا أطايب هديهم وتحللوا
من بعد رمي كبيرة الجمرات
لله ما أحلى لياليها منـــى
ووددت فيها لو أعيش حياتي
سأكون كالأملاك فوق ربوعها
وأذوق طعم الأنس في سجداتي
قلبي هناك معلق بربوعها
يا ليت حول ربوعها سنواتي
طافوا الإفاضة والوداع وغادروا
البيت الحرام بموكب الحسنات
ليعود عبد الله بعد وقوفه
كالــــطفل مولودا◌ٍ بلا زلات
حسناته قد أثقلت ميزانه
وعلـــــت به في أرفع الدرجات
ملأت ببهجتها سماء فؤاده
فإذا به متــــوثب العزمات
في همة موصولة بالله
لا يلوي على الأوزار والشهوات
ما عاد مثل الأمس ليس يهمه
سير الليالي وانقضا اللحظات
بل همه الأيام يعمرها التقى
والذكر عبر دقائق الأوقات