وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
كتب/أحمد الطيار –
قال المهندس فريد مجور وزير الزراعة والري: إن وزارته ستكون مشاركا أساسيا في إنتاج الطاقة المتجددة في اليمن عبر تقنية الغاز الحيوى (البيو جاز ) وإيصالها للتجمعات السكانية للمزارعين في الريف ضمن مشروع التنوع الحيوي والتكيف مع المناخ الممول من منح دولية كمصدر للطاقة للحد من الفقر والتخفيف من آثار التغيرات المناخية على اليمن. وأشار الأخ الوزير إلى أن المستهدف حاليا تجهيز 200 وحدة إنتاجية للغاز الحيوي في محافظتي المحويت والحديدة حيث سيتمكن الفقراء في تجمعات سكانية مترامية الأطراف وبعيدة عن الشبكة العامة من توليد طاقة متجددة يستفيدون منها في الطبخ وفي الإضاءة وبطرق علمية تسهم في الحفاظ على البيئة وبتكلفة منخفضة تماما . وأشار في ورشة العمل الوطنية التشاورية بعنوان (استخدام تقنية الغاز الحيوي) (البيوجاز) كمصدر للطاقة للحد من الفقر والتخفيف من آثار التغيرات المناخية في المجتمعات الريفية والتي نظمها أمس بصنعاء مشروع التنوع الحيوي والتكيف مع المناخ بمشاركة أكثر من 120 خبير وخبيرة ومشاركا◌ٍ من قطاعات وزارة الزراعة والري ومنظمات زراعية مجتمعية بالمركز والمحافظات إلا أن تطور الحياة يحتم البحث عن مصادر للطاقة تتوائم مع واقعنا ومجتمعنا اليمنية والطاقة الحيوية (البيوجاز) تعد مناسبة في المجتمعات الريفية حيث تتوفر مقومات المشروع واحتياجاته العملية بيسر وسهولة. لافتا إلى أن نجاح هذه التقنية يحظى بدعم من المانحين وهم مقبلون على دعم اليمن في مجال الطاقة المجددة ومنها الغاز الحيوي حيث ستأتي أموال كبيرة جدا في هذا الجانب يجب على الحكومة والجهات المعنية اقتناصها . وقال :إن الدافع وراء تنفيذ هذا المشروع يعود لجدواه الاقتصادية الممتازة وفعاليته الناجحة بناء على تجارب دول تمكنت من تجربته منذ عقود ¡كما وأن تضاؤل إنتاج الطاقة الكهربائية في الشبكات العامة في اليمن جعل الحكومة وبتعاون المانحين تفكر في بدائل الطاقة المتجددة ومنها الطاقة الحيوية (البيوجاز) للمجتمعات الريفية البعيدة من جهة والفقيرة أيضا. وقال: تدرك الحكومة والناس أن إنتاج الطاقة الكهربائية لاتزال مشكلة مزمنة فعلا في بلادنا ويزيد من تعقيداتها ومشاكلها التشتت السكاني المنتشر في أصقاع الجمهورية إضافة إلى عوامل أخرى اشد ضراوة تتمثل في تكلفتها العالية وانخفاض كمية وقدرة التوليد التي لاتزيد عن 800 ميجا وهي بحد ذاتها لاتوفر المطلوب لمدينة كصنعاء . مهيبا بالمشاركين وضع المعالجات والحلول لتطبيق هذه التقنية واقناع المجتمع بجدواها وتقديم الأفكار والمقترحات لتطويرها بالشكل الأمثل على أن عليهم الاستفادة من تجربة مصر والتي سبقت بلادنا بخطوات كبيرة محققة نجاحا في مجال التنمية المستدامة . من جانبها أشارت المهندسة بلقيس عبد الستار مديرة مشروع التنوع الحيوي إلى أن المشروع يعمل بصورة أساسية مع المستهدفين من المجتمعات الريفية في سبع محافظات هي صنعاء والمحويت وتعز وإب والحديدة والضالع وريمة . لافتا◌ٍ إلى أن المشروع يهدف بصورة أساسية إلى تحسين وصول الطاقة للمزارعين والفقراء في المجتمعات الريفية وتحسين دخلهم وخاصة المرأة وذلك من خلال تنفيذ مشاريع رائدة من الغاز الحيوي (البيوجاز) وهو تدخل من وزارة الزراعة والري للإسهام في التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية كحزمة حلول لمواجهة تحديات الفقر وإنتاج الغذاء والطاقة وليس هذا فحسب بل والتخفيف من آثار التغيرات المناخية . ويعد مشروع الطاقة الحيوية واحدا من الحلول المتكاملة للتنمية المستدامة لمواجهة تحديات الفقر وإنتاج الغذاء والطاقة ويتم دعمه من اليابان بمبلغ قدره 2.5 مليون دولار ويهدف لتحسين وصول الطاقة للمزارعين الفقراء في المجتمعات الريفية وتحسين دخلهم خاصة المرأة والشباب . ولاستخدام تقنية الغاز الحيوي فوائد اقتصادية منها الكلفة المنخفضة لإنتاجه واستثماره مقارنة بالأشكال الأخرى من الطاقة والحصول على سماد مفيد جدا للأرض يسهم في رفع الإنتاجية الزراعية وتطور حياة الفلاح الذي يستخدمه في حياته حيث سينعم بالطاقة للطبخ والإضاءة مجانا . وسيتم على مدى ثلاثة أيام بحث خطط وبرامج تنفيذ المشروع وبحث السبل الكفيلة بإنجاح العمل الميداني وافضل الممارسات لذلك وطرق الدعم المجتمعي لهذه التقنية .