الرئيسية - اقتصاد - الاتحاد اليمني للسياحة وغرفة أمانة العاصمة يضعان مصفوفة احتياجات تدريب وكالات السفر
الاتحاد اليمني للسياحة وغرفة أمانة العاصمة يضعان مصفوفة احتياجات تدريب وكالات السفر
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

كتب أحمد الطيار – بدأ الاتحاد اليمني للسياحة وبالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة أمس الأول الخطوات للنهوض بأوضاع القطاع السياحي في القطاع الخاص من خلال ورشة لوضع مصفوفة للاحتياجات التدريبة لوكالات السفر تستهدف الارتقاء بالكوادر البشرية العاملة والتي ستلتحق بهذا القطاع الاقتصادي الحيوي الهام . ويعد هذا النشاط تدشينا لفعاليات الاتحاد اليمني للسياحة وللتعاون مع الأطر الرسمية الممثلة للقطاع الخاص عقب الانتخابات التي أثمرت تشكيل مجلس جديد قبل عدة أشهر. وفي افتتاح الورشة أشار محمد بن زيد المهلا مدير عام الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة إلى أن هذا النشاط يمثل لقاء◌ٍ تأسيسيا◌ٍ للفعاليات المشتركة بين الغرفة والاتحاد باعتبار أن أهم الاستثمارات هي تلك المتعلقة بالعنصر البشري وتنمية الموارد البشرية. مؤكدا أن القطاع السياحي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة في اليمن ويحتاج لأياد◌ُ عاملة كثيفة متسلحة بالمهارات والمعارف اللازمة لإنجاح أنشطتها وفعالياته المتعددة . ولفت إلى مساعي الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة في تكيف فرص التدريب للقطاع الخاص حيث تزمع جعل العام القادم 2014م عاما للتدريب والتأهيل على مهارات ومعارف ترتبط ارتباطا وثيقا باحتياجات سوق العمل من خلال الاستفادة من المنح والدعم المقدم للتدريب من المناحين وأصدقاء اليمن الدوليين . من جانبه أشار حسين الصباحي – رئيس الاتحاد اليمني للسياحة إلى حرص الاتحاد على النهوض بالقطاع السياحي اليمني وتطلعه لازدهاره وعودة نشاطه إلى ما كان¡ داعيا كافة الجهات إلى التعاون في خلق البيئة الآمنة والمستقرة لتتمكن الشركات السياحية من استقبال السياح الأجانب ونقلهم للإمكان السياحية اليمنية المتنوعة حضارة وثقافة. مؤكدا◌ٍ أن التعاون مع الغرفة يعد نقطة بداية للتعاون والتنسيق المشترك لازدهار وتفعيل النشاط السياحي في اليمن. كما أشار عبدالكريم عباس الصعفاني عضو المكتب التنفيذي مسؤول الإعلام إلى أن الثروة البشرية تعتبر أهم الثروات التي تفاخر بها الأمم والشعوب لتأثيرها المباشر في زيادة الإنتاج وتحديد الاحتياجات التدريبية كأهم عناصر البرامج التدريبية المعتمدة على العمل الهادف المخطط له بدقة¡ وأكد أن فاعلية التدريب تتوقف على فاعلية تحديد الاحتياج التدريبي وتمنى أن تخرج هذه الورشة برؤية واضحة لتحديد الاحتياجات التدريبية في هذا المجال.