طالبت المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي فاطمة الحريبي مجلس إدارة شركة طيران السعيدة بإعادة النظر في اسعار تذاكر السفر على رحلاتها إلى أرخبيل سقطرى¡ والانضباط في مواعيد الرحلات بما يضمن استمرار عمل شركات السياحة والسفر الوطنية المفوجة للسياح إلى الأرخبيل وتجنيبها دفع غرامات تغيير الحجوزات بما يتناسب مع مواعيد رحلات السياح الاجانب الخارجية ويسهم في استغلال زيادة الطلب على سقطرى في سوق السياحة العالمي خلال الموسم السياحي الراهن. وأوضحت فاطمة الحريبي في تصريح لـ(سبأ) أن سقطرى تمثل اليوم أكثر الاماكن جذبا للسياحة الخارجية الوافدة لليمن خصوصا بعد تأثر غالبية مناطق اليمن نتيجة الاحداث التخريبية والاجرامية التي ترتكبها العناصر الإرهابية وتستهدف الأمن والاستقرار والسياحة والاقتصاد الوطني. وقالت:” لكن المشكلة الكبيرة التي تواجهنا في تفويج السياحة الخارجية إلى سقطرى هي طيران السعيدة من ناحيتين الاولى رفع سعر التذكرة على السائح الواحد إلى أكثر من خمسمائة دولار خلال هذا الموسم من قبل الشركة¡ والثانية عدم التزام الشركة بمواعيد الرحلات الخاصة بها¡ في حين أن السياح مرتبطون بمواعيد سفر دولية ما يكبد الشركات السياحة والسفر الوطنية المفوجة الكثير من الخسائر المالية¡ حيث تضطر هذه الشركات إلى دفع غرامات تغيير مواعيد الرحلات الخاصة بالسياح”. وكشفت المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي أن هذين العائقين دفعا ببعض الوكالات السياحية إلى التوقف عن تفويج السياح إلى سقطرى مما يؤثر سلبا على حجم الدخل الوطني من العملة الاجنبية في ظل الاوضاع الاقتصادية التي يعيشها اليمن فضلا عن الاضرار التي لحقت بالاقتصاد الوطني نتيجة الاحداث التي مر بها البلد خلال السنوات الماضية. وتابعت قائلة :” لم يعد لدينا في الوقت الراهن سوى سقطرى¡ ولهذا نناشد طيران السعيدة بسرعة تخفيض اسعار التذاكر والالتزام بمواعيد رحلاتها بما يسهم في استمرار عمل الشركات الوطنية وتجنيبها الخسائر التي تتكبدها وكذا استغلال الموسم السياحي الراهن” .. مبدية تفاؤلها بحجم السياحة الوافدة إلى أرخبيل سقطرى خلال هذا الموسم خصوصا في ظل الاجواء الملائمة خلال هذه الفترة من العام في ضوء ما تتمتع جزر الارخبيل وخصوصا سقطرى من مقومات جذب سياحية متنوعة تجعلها واحدة من اهم المقاصد السياحية الدولية على مستوى العالم .