وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
تقرير /أحمد الطيار – يصل إلى بلادنا نهاية الأسبوع الحالي وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال بجمهورية كوريا برئاسة نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذية للغرفة التجارية الصناعية الكورية السيد دونج جون لي ويضم الوفد 16 شركة كبرى في مجالات الطاقة والنقل والأدوية والبناء والتشييد والمضخات والأدوات الزراعية. وعلمت “الثورة” أن الوفد الكوري الزائر سيعقد لقاءات رسمية وفعاليات تجارية مع الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية وغرفتي أمانة العاصمة والحديدة لبحث سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين وفرص الاستثمار في اليمن خصوصا وأن الجانب الكوري لديه تطلعات لإقامة استثمارات متنوعة في اليمن. كما يضم الوفد الكوري الرفيع ممثلين ومسؤولين وخبراء في الغرفة التجارية الصناعية الكورية والمعهد الكوري للتجارة والصناعة والاقتصاد وجمعية المقاولين الدولية الكورية. وتعتبر العلاقات اليمنية الكورية مهمة حيث تعد كوريا الجنوبية الشريك التجاري الرابع للصادرات اليمنية في الوقت الراهن وتعد مستثمرا رئيسيا في مشروع الغاز اليمني المسال وسوقا تجارية مهمة له. وتحظى الصادرات اليمنية من النفط والغاز باهتمام في السوق الكورية وتشير بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء أن السوق الكورية كانت كوريا في المرتبة الخامسة لاهم الشركاء التجاريين للصادرات اليمنية في 2008م واستوعب سلع يمينة بقيمة 95 مليارا و85 مليون ريال لكنها اختفت في عام 2009م ثم عادت لتحتل المرتبة الخامسة في 2010م وبلغت قيمة الصادرات اليها 59 مليارا و976 مليون ريال لتصل في 2011م إلى المرتبة الرابعة بقيمة صادرات تبلغ 119 مليارا و275 مليون ريال. وخلال العام الماضي بلغت قيمة الصادرات اليمنية لكوريا 66 مليارا و573 مليون ريال وحافظت على مركزها الرابع في أهم الشركاء التجاريين للصادرات اليمنية وتشكل الصادرات اليها نسبة 4.52% من إجمالي الصادرات حيث استقبلت شحنات من الغاز الطبيعي المسال بقيمة 59 مليارا و625 مليون ريال ومن الكيروسين بقيمة 6 مليارات و739 مليون ريال ومن الأسماك ما قيمته ملياري ريال . وعن الواردات اليمنية من السلع الكورية فقد بلغت في 2012م 44 مليارا و734 مليون ريال شملت مركبات بقيمة 30 مليارا و462 مليون ريال والات وأجهزة كهربائية بقيمة مليارين و644 مليون ريال ولدائن ومصنوعاتها بقيمة مليارين و431 مليون ريال ومنتجات الصيدلة بقيمة مليار و897 مليون ريال وأجهزة وادوا تالية بقيمة مليار و511 مليون ريال .وحديد صلب بقيمة مليار و359 مليون ريال وخيوط بقيمة مليار و196 مليون ريال ومنتجات كيماوية عضوية بقيمة 833 مليون ريال وورق مقوى بقيمة 441 مليون ريال ومنتجات ومحضرات عسيل بقيمة 387 مليون ريال ومطاط بقيمة 332 مليون ريال وغيرها من المنتجات الصناعية والخام. وكان نائب السفير الكوري بصنعاء السيد لي سانج مين قد صرح لـ “الثورة ” في مايو الماضي أن وفدين تجاريين كبيرين من رجال الأعمال والغرف التجارية الكورية سيزوران اليمن هذا العام لبحث فرص الاستثمار وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الصديقين. وأضاف السيد لي أن جمهورية كوريا مهتمة بتعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية مع اليمن فاليمن تعتبر من ضمن الدول الأولى بالرعاية من جانب الحكومة الكورية منذ زمن. وقال: هناك أيضا ميزة قدمتها الحكومة الكورية للمنتجات اليمنية بإعفائها من الرسوم الجمركية وأتاحت الفرصة لدخول الأسواق الكورية في اطار علاقاته المتميزة وتحسين فرص انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية . داعيا رجال الأعمال اليمنيين لاستغلال هذه الميزة والعمل على تطوير العلاقات التجارية مع كوريا. ولفت السيد لي إلى تطلع رجال الأعمال وأعضاء الغرفة التجارية الكورية لفتح علاقات اقتصادية متينة مع نظرائهم اليمنيين خصوصا في مجال الاستثمارات والتصنيع والتدريب والتأهيل. موضحا في تصريح لـ “الثورة” أن كوريا تعد الشريك التجاري الأهم لليمن في استيراد الغاز حيث تحصل على 8 شحنات سنويا ويأمل أن تحقق المفاوضات بين الشركات المختصة بالغاز حلا عادلا أثناء المفاوضات التي ستتم في العام المقبل. وقال أن العديد من الشركات الكورية لديها الرغبة بالاستثمار في اليمن لكن نظرا لضعف عملية الاستقرار خلال العامين الماضيين لم تكن الظروف متاحة مطلقا فيما بدأت المناخات للاستقرار بالتحسن في اليمن وهذا ما يجعلنا نبدأ خطوات الترتيب لزيارات الوفود التجارية الكورية لليمن. مفيدا بأن اليمن لديها تاريخ عريق وحضارة إضافة للفرص الاستثمارية الكبيرة والقوى البشرية الكثيفة والموقع الجغرافي المتميز وهذا ما يجعل المجال مناسب لقدوم استثمارات كورية متنوعة.