وزير الدفاع يشيد بأبطال القوات المسلحة المرابطين في مختلف الجبهات
مليشيات الحوثي الإرهابية تستهدف مواقع أبطال القوات المسلحة غربي تعز
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38193 شهيدا و87903 مصابا
المحافظ الثقلي يرأس إجتماعا لمناقشة الوضع الأمني في سقطرى
تعز..تدشين المنتدى الحواري للنساء في مواقع صنع القرار
دورة تدريبية للأطباء والممرضين في وحدة العناية المركزة بالمهرة
تنظيم ورشة عمل حول مستقبل السياسات الثقافية بعدن
البركاني يثمن دعم الأردن الثابت للشعب اليمني وقيادته الشرعية
وكيل الخارجية يبحث مع السفيرة الفرنسية العلاقات الثنائية بين البلدين
رئيس الأركان: القوات المسلحة أكثر كفاءة وجاهزية لأداء مهامها الوطنية
![](images/b_print.png)
لأول مرة في تاريخ الكرة الأوروبية والدوريات الأوروبية أن يتم اختيار لاعب عربي كروي كأفضل لاعب كرة قدم في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما قاد المهاجم المصري الواعد (محمد صلاح) فريقه بازل السويسري لفوز متكرر على فريق شيلسي الانجليزي بهدف قاتل في النزع الأخير من مباراتهم الأوروبية في مدينة بازل السويسرية .. وأعاد الفريق السويسري إلى سكة الأمل والتفاؤل في إمكانية التأهل إلى الدور القادم إذا جاءت نتيجة مباراة الفريق الأخيرة في دور المجموعات لصالح الفريق السويسري .. بمعية البلوز الانجليزي. فالفريق سويسري والتأهل والفوز سويسري .. ولكن الفرح والانشراح كان عربيا مصريا طاغيا .. ومن شاهد مصر المحروسة في ساعة المباراة أمام البلوز الانجليزي ..وكأنها خاوية على عروشها الاغلبية من الشعب المصري يتابع ويشاهد اللقاء لأن أحد أبنائه يلعب للفريق السويسري وكم كانت الفرحة المصرية أن يفوز السويسريون بأقدام مصرية .. وكان هذا الفوز واحدا من العوامل والأسباب التي خففت على الأشقاء المصريين من كارثة الخروج المهين من المونديال. ما نود أن نقوله في هذه العجالة أن كرة القدم ونتائجها والفوز بها صارت هي الوحيدة واليتيمة القادرة على إخراج شعوبنا العربية وأهلنا الطيبين من عنق زجاجة الألم والحزن والحيرة والفقر والاقتتال العشوائي بدون سبب وبغير ذنب وتشيع في نفوسنا الفرح والارتياح والانبساط إلى أبعد الحدود .. وكرة القدم ونتائجها هي صاحبة المفعول السحري والدائم للخروج من أية أزمات أو معضلات تواجه أي بلد ,, وهي كذلك الوحيدة القادرة على توحيد الاوطان والفئات والتباينات الاجتماعية والاختلافات المذهبية والطائفية في بوتقة واحدة والتناحرات الدينية تحت لواء واحد وراية واحدة هو الوطن وكرة القدم الوطنية. ولو كان هناك قليل من العقل والادراك والفطنة لدى السياسيين العرب / ونحن منهم أو في مقدمتهم / لاهتموا بالرياضة وبكرة القدم خاصة ومنحوها جل ما يستطيعون من دعم واهتمام وعناية لتكون بالواجهة وتحقق فرقنا الكروية الانتصارات والتأهلات .. حينها لن تجد أحدا ممن في كرسي السلطة من يخاف على موقعه أو مركزه لأن الكثيرين عفوا وتعففوا عن ذلك بفضل نتائج الكرة التي تنجز يوما بعد يوم .. ولسان حالنا يقول (اشبع بالكرسي وغني له).