البنك المركزي يناقش آخر التطورات المالية والنقدية نادي السد بمأرب يتوج بطلاً للنسخة الثانية من بطولة كرة اليد اليمن تشارك في ورشة عمل حول جرائم تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بن بريك يشيد بجهود جمرك شحن في ضبط 200 كجم من الخشخاش المخدر اليمن يشارك في الدورة الـ40 لمجلس وزراء العدل العرب بالقاهرة بن سفاع يبحث مع وزير الشؤون الاجتماعية الكويتية سبل تعزيز التعاون وزير المالية يبحث مع أطباء بلا حدود الفرنسية تعزيز التعاون بالجوانب الضريبية وزير المياه يبحث مع البنك الدولي ترتيبات إطلاق تقرير المناخ والتنمية في اليمن الارياني: اختطاف مليشيات الحوثي لموظفين محليين في السفارة الأمريكية تجسيد لأحد فصول الإرهاب الذي تمارسه بحق اليمنيين بن بريك يؤكد أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في تنفيذ الخطط والبرامج الحكومية
لأول مرة في تاريخ الكرة الأوروبية والدوريات الأوروبية أن يتم اختيار لاعب عربي كروي كأفضل لاعب كرة قدم في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما قاد المهاجم المصري الواعد (محمد صلاح) فريقه بازل السويسري لفوز متكرر على فريق شيلسي الانجليزي بهدف قاتل في النزع الأخير من مباراتهم الأوروبية في مدينة بازل السويسرية .. وأعاد الفريق السويسري إلى سكة الأمل والتفاؤل في إمكانية التأهل إلى الدور القادم إذا جاءت نتيجة مباراة الفريق الأخيرة في دور المجموعات لصالح الفريق السويسري .. بمعية البلوز الانجليزي. فالفريق سويسري والتأهل والفوز سويسري .. ولكن الفرح والانشراح كان عربيا مصريا طاغيا .. ومن شاهد مصر المحروسة في ساعة المباراة أمام البلوز الانجليزي ..وكأنها خاوية على عروشها الاغلبية من الشعب المصري يتابع ويشاهد اللقاء لأن أحد أبنائه يلعب للفريق السويسري وكم كانت الفرحة المصرية أن يفوز السويسريون بأقدام مصرية .. وكان هذا الفوز واحدا من العوامل والأسباب التي خففت على الأشقاء المصريين من كارثة الخروج المهين من المونديال. ما نود أن نقوله في هذه العجالة أن كرة القدم ونتائجها والفوز بها صارت هي الوحيدة واليتيمة القادرة على إخراج شعوبنا العربية وأهلنا الطيبين من عنق زجاجة الألم والحزن والحيرة والفقر والاقتتال العشوائي بدون سبب وبغير ذنب وتشيع في نفوسنا الفرح والارتياح والانبساط إلى أبعد الحدود .. وكرة القدم ونتائجها هي صاحبة المفعول السحري والدائم للخروج من أية أزمات أو معضلات تواجه أي بلد ,, وهي كذلك الوحيدة القادرة على توحيد الاوطان والفئات والتباينات الاجتماعية والاختلافات المذهبية والطائفية في بوتقة واحدة والتناحرات الدينية تحت لواء واحد وراية واحدة هو الوطن وكرة القدم الوطنية. ولو كان هناك قليل من العقل والادراك والفطنة لدى السياسيين العرب / ونحن منهم أو في مقدمتهم / لاهتموا بالرياضة وبكرة القدم خاصة ومنحوها جل ما يستطيعون من دعم واهتمام وعناية لتكون بالواجهة وتحقق فرقنا الكروية الانتصارات والتأهلات .. حينها لن تجد أحدا ممن في كرسي السلطة من يخاف على موقعه أو مركزه لأن الكثيرين عفوا وتعففوا عن ذلك بفضل نتائج الكرة التي تنجز يوما بعد يوم .. ولسان حالنا يقول (اشبع بالكرسي وغني له).